كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة، والرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطاقة الدكتور عبدالرحمن المهنا، أن إنشاء أول محطة طاقة شمسية مستقلة في المملكة سيكون في الأفلاج، وأن المحطة ستكون بسعة 50 ميغاواط.
وقالوا، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عقب توقيع المدينة مذكرتي تفاهم بين المدينة وشركتي (تقنية للطاقة والسعودية للكهرباء) أمس، إنه سيتم كذلك إنشاء مركز مشترك للأبحاث والتطوير في قطاع التوزيع التابع لشركة الكهرباء. وأوضحوا أنه سيتم تأمين وتزويد المشروع بالألواح الشمسية محلية الصنع، وتقديم المساعدة الفنية لشركة تقنية الطاقة لتشغيل وصيانة المحطة طيلة مدة المشروع الذي يمتد 25 عاما، وسوف تتولى الشركة تصميم وبناء وتشغيل وصيانة المحطة، بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء، التي ستتولى شراء إنتاج المشروع من الكهرباء بسعر غير مدعوم يبدأ من 18.75 هللة لكل كيلو واط ساعة، وستوفر مساحة كافية للحقل الشمسي بمحافظة الأفلاج.
وسيوفر المشروع ما يزيد على 4 ملايين برميل من وقود الديزل عالي التكلفة، بالإضافة للحد من انبعاثات الغاز الضارة والسامة بما يعادل 1.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو يعد إكمالا لجهود المدينة في توطين تقنية الطاقة الشمسية واستثمار البحوث في الصناعة.
وتعمل المدينة حاليا على التعاون مع شركة تقنية المياه المتقدمة على الأعمال الإنشائية لمحطة التحلية باستخدام محطة الطاقة الشمسية في مدينة الخفجي، بطاقة إنتاجية قدرها 60 ألف م2 يوميا، 40 ميجاوات كهرباء، ومن المتوقع تشغيلها نهاية شهر ديسمبر من عام 2016م.
من جانبه، أجاب الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود على سؤال (عكاظ) حول أهمية الطاقة البديلة ومدى استفادة المشروع من الكوادر السعودية، مبينا أن المملكة لو اعتمدت على تصدير النفط فقط لن تتقدم في مجال الصناعات، فلا بد من الاعتماد على المصادر البديلة للطاقة، خصوصا الشمسية، وبإمكان المملكة أن تستفيد من هذه الطاقة ومنافسة دول العالم في هذا المجال، مثل منافستنا على النفط، والمملكة قادرة على أن تكون مصدرا أساسيا للطاقة الشمسية في العالم وتكون رائدة في تصديرها.
وحول وجهة نظره في مشاركة الكفاءات الوطنية في إنشاء مثل هذه المشاريع والعمل تحت أشعة الشمس، قال «إن جميع التحالفات التقنية الصناعية التي تعمل عليها المدينة منذ زمن، تعمل عليها كفاءات وطنية بنسبة 100% وهو نهج كافة قطاعات الدولة مستقبلا، وهي مسؤولة مسؤولية كاملة عن توطين التقنية والاستفادة من شبابنا، وهم الثروة الحقيقية، والاعتماد على النفس هو الأساس، والشاب السعودي منافس وقادر على العمل وبجد وبكفاءة عالية، والدولة حاليا متجهة في جميع المجالات إلى الاعتماد على مصادرها الأساسية والتنوع فيها.
من جانبه، أوضح لـ(عكاظ) المهندس زياد الشيحة أن المواطن سيستفيد من مشروع المحطة الشمسية، من خلال التنويع في مصادر الطاقة وهذا بحد ذاته يعطي شبكة الكهرباء موثوقية، فعندما تفقد مصدرا يتوفر عندك مصدر آخر وبديل، وكلما تنوعت وتعددت مصادر الطاقة كلما زادت موثوقية الشبكة بشكل أكبر، ما يساهم في تعزيز الشبكة.
وعن انقطاعات الكهرباء التي تحصل بشكل متكرر، قال «الشركة تعمل جاهدة ليلا ونهارا وعلى مدار الأسبوع والساعة والثانية لعدم حدوث ذلك، ونحن نعمل على إيصال موثوقية الخدمة»، مشيرا إلى أن انقطاعات الكهرباء تحصل في جميع دول العالم، وليس بالمملكة فقط.
وزاد أن الكهرباء وصلت إلى 7 ملايين و500 ألف مشترك، والعدد يزداد 500 ألف سنويا، وخلال النصف الأول من 2015م أضفنا 260 ألف مشترك، وفي ضوء مثل هذه الزيادات، يمكن توقع انقطاعات في الكهرباء في حي من الأحياء بين الفترة والأخرى، ولا نستطيع أن نضمن أو نعد بعدم انقطاع الكهرباء عن المنازل، ولكن الانقطاعات قلت بشكل كبير عن السنوات الماضية وبنسبة عالية، وأصبحت في النسب العالمية.
وختم بأن فرق الطوارئ تستجيب بشكل سريع لبلاغات الانقطاعات، التي ترد على الرقم 993، ولكن وقت الوصول لموقع الانقطاع يعتمد على الزحام، رغم أننا نسلك طريقا بديلة للوصول للموقع المتضرر، ويعتمد أيضا على نوعية الموقع وبعده عن مراكز الطوارئ، ونحاول التغلب على ذلك من خلال إنشاء بعض المراكز التابعة لمراكز الطوارئ، والمفترض الوصول للموقع في مدة لا تزيد على نصف ساعة.
وقالوا، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عقب توقيع المدينة مذكرتي تفاهم بين المدينة وشركتي (تقنية للطاقة والسعودية للكهرباء) أمس، إنه سيتم كذلك إنشاء مركز مشترك للأبحاث والتطوير في قطاع التوزيع التابع لشركة الكهرباء. وأوضحوا أنه سيتم تأمين وتزويد المشروع بالألواح الشمسية محلية الصنع، وتقديم المساعدة الفنية لشركة تقنية الطاقة لتشغيل وصيانة المحطة طيلة مدة المشروع الذي يمتد 25 عاما، وسوف تتولى الشركة تصميم وبناء وتشغيل وصيانة المحطة، بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء، التي ستتولى شراء إنتاج المشروع من الكهرباء بسعر غير مدعوم يبدأ من 18.75 هللة لكل كيلو واط ساعة، وستوفر مساحة كافية للحقل الشمسي بمحافظة الأفلاج.
وسيوفر المشروع ما يزيد على 4 ملايين برميل من وقود الديزل عالي التكلفة، بالإضافة للحد من انبعاثات الغاز الضارة والسامة بما يعادل 1.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو يعد إكمالا لجهود المدينة في توطين تقنية الطاقة الشمسية واستثمار البحوث في الصناعة.
وتعمل المدينة حاليا على التعاون مع شركة تقنية المياه المتقدمة على الأعمال الإنشائية لمحطة التحلية باستخدام محطة الطاقة الشمسية في مدينة الخفجي، بطاقة إنتاجية قدرها 60 ألف م2 يوميا، 40 ميجاوات كهرباء، ومن المتوقع تشغيلها نهاية شهر ديسمبر من عام 2016م.
من جانبه، أجاب الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود على سؤال (عكاظ) حول أهمية الطاقة البديلة ومدى استفادة المشروع من الكوادر السعودية، مبينا أن المملكة لو اعتمدت على تصدير النفط فقط لن تتقدم في مجال الصناعات، فلا بد من الاعتماد على المصادر البديلة للطاقة، خصوصا الشمسية، وبإمكان المملكة أن تستفيد من هذه الطاقة ومنافسة دول العالم في هذا المجال، مثل منافستنا على النفط، والمملكة قادرة على أن تكون مصدرا أساسيا للطاقة الشمسية في العالم وتكون رائدة في تصديرها.
وحول وجهة نظره في مشاركة الكفاءات الوطنية في إنشاء مثل هذه المشاريع والعمل تحت أشعة الشمس، قال «إن جميع التحالفات التقنية الصناعية التي تعمل عليها المدينة منذ زمن، تعمل عليها كفاءات وطنية بنسبة 100% وهو نهج كافة قطاعات الدولة مستقبلا، وهي مسؤولة مسؤولية كاملة عن توطين التقنية والاستفادة من شبابنا، وهم الثروة الحقيقية، والاعتماد على النفس هو الأساس، والشاب السعودي منافس وقادر على العمل وبجد وبكفاءة عالية، والدولة حاليا متجهة في جميع المجالات إلى الاعتماد على مصادرها الأساسية والتنوع فيها.
من جانبه، أوضح لـ(عكاظ) المهندس زياد الشيحة أن المواطن سيستفيد من مشروع المحطة الشمسية، من خلال التنويع في مصادر الطاقة وهذا بحد ذاته يعطي شبكة الكهرباء موثوقية، فعندما تفقد مصدرا يتوفر عندك مصدر آخر وبديل، وكلما تنوعت وتعددت مصادر الطاقة كلما زادت موثوقية الشبكة بشكل أكبر، ما يساهم في تعزيز الشبكة.
وعن انقطاعات الكهرباء التي تحصل بشكل متكرر، قال «الشركة تعمل جاهدة ليلا ونهارا وعلى مدار الأسبوع والساعة والثانية لعدم حدوث ذلك، ونحن نعمل على إيصال موثوقية الخدمة»، مشيرا إلى أن انقطاعات الكهرباء تحصل في جميع دول العالم، وليس بالمملكة فقط.
وزاد أن الكهرباء وصلت إلى 7 ملايين و500 ألف مشترك، والعدد يزداد 500 ألف سنويا، وخلال النصف الأول من 2015م أضفنا 260 ألف مشترك، وفي ضوء مثل هذه الزيادات، يمكن توقع انقطاعات في الكهرباء في حي من الأحياء بين الفترة والأخرى، ولا نستطيع أن نضمن أو نعد بعدم انقطاع الكهرباء عن المنازل، ولكن الانقطاعات قلت بشكل كبير عن السنوات الماضية وبنسبة عالية، وأصبحت في النسب العالمية.
وختم بأن فرق الطوارئ تستجيب بشكل سريع لبلاغات الانقطاعات، التي ترد على الرقم 993، ولكن وقت الوصول لموقع الانقطاع يعتمد على الزحام، رغم أننا نسلك طريقا بديلة للوصول للموقع المتضرر، ويعتمد أيضا على نوعية الموقع وبعده عن مراكز الطوارئ، ونحاول التغلب على ذلك من خلال إنشاء بعض المراكز التابعة لمراكز الطوارئ، والمفترض الوصول للموقع في مدة لا تزيد على نصف ساعة.