-A +A
محمد النعمي
يفصلنا عن موعد السوبر المرتقب بين قطبي العاصمة الهلال والنصر أقل من أسبوعين، وتتعلق الآمال في خروجه على نحو مرضٍ ومواكب لتاريخ الفريقين وعراقتهما في المنطقة، وفيما بدأ العد التنازلي لتجهيز الفريقين لموقعة لن تكون على أية حال عابرة، تتعالى المطالب بأن يستفاد كثيرا من هذه التجربة في تطبيق كثير من التفاصيل المهمة تنظيميا، على رياضتنا السعودية في الداخل ولا سيما في المواجهات الحاسمة ذات الأبعاد الجماهيرية والإعلامية. وستضع المباراة بكل تفاصيلها جهود لجان اتحاد القدم على محك أول اختبارات الموسم، فإما نجاح يسر الجميع وينبئ بموسم تصحيح الأخطاء، أو تعثر مؤثر في البداية من شأنه أن يخرجهم من السبق في الأمتار الأولى من عامنا الرياضي هذا. ولعل أحداث يوينو الماضي وتجديد الثقة في اتحاد أحمد عيد ستكون منطلقا لعلاقة جديدة بين لجانه وبين بقية الرياضيين، خصوصا أن بعض الأسماء التي طالها الجدل ورحلت ما زالت تشكك في قدرتهم على النجاح في هذا الموسم. ويتعين على اتحاد عيد أن يبدأ موسمه بشكل جيد يمد من خلاله جسور التواصل مع مسؤولي الأندية والإعلام الرياضي على نحو يحقق المصلحة والفائدة على الجميع ويعزز استقراره حتى نهاية حقبته.