في مؤتمر تحت رعاية جامعة أكسفورد
سعودي يناقش إساءة معاملة الأطفال من المنظور الإسلامي
نهلة حامد الجمال (المدينة المنورة)
شارك المبتعث من جامعة حائل لدراسة الدكتوراة عارف عويتق السحيمي في مؤتمر الخدمة الاجتماعية الدولي الخامس (الطفولة بين الخطر والاستغلال) والذي استضافته كلية مانسفيلد بالعاصمة البريطانية تحت رعاية جامعة أكسفورد. وقدم السحيمي عضو هيئة التدريس جامعة حائل والمبتعث لدراسة الدكتوراة في تخصص الخدمة ا?جتماعية في جامعة داندي ورقة علمية وضح من خلالها الفرق بين إساءة معاملة الأطفال وعقابهم من المنظور الإسلامي.. وأوضح في ورقته أن تعليم الأبناء من سن سبع إلى عشر سنوات بمعدل خمس مرات يوميا تكون الرقم 5400 مرة تعليمية تؤكد أنه الأسلوب الأمثل لتربية الأطفال.. قبل استخدام العقاب البدني معهم..
وإن ضوابظ العقاب البدني التي سمح بها الإسلام مثل استخدام العصا التي لا يتجاوز طولها عشرين سنتيمترا (التي بحجم السواك) لا تقود إلى انحراف الأطفال ولا تعتبر من أنواع العنف البدني. مستندا على أدلة وبراهين علمية تثبتها النظريات العلمية المعاصرة في حماية الأطفال من الجريمة والعنف.
كما قدم شرحا مفصلا عن ضوابظ تربية الأطفال ومعاقبتهم الإسلامية.. وخلال عرضه أفاد أن الإسلام قدم أفضل الحلول للحفاظ على الأجيال القادمة من الانحلال والانحراف..
وبعد ذلك طرح الحضور والمشاركون عشرات الأسئلة تجاوزت الوقت المسموح به وقام بالإجابة عليها بأسلوب علمي وسط إعجاب وإشادة الحضور.
الجدير ذكره أن المبتعث عارف السحيمي شارك في العديد من المؤتمرات الدولية منها مؤتمر جامعة هال البريطانية كما أنه حصل على جائزة التميز العلمي من الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا لعام 2015.
من جهته، أكد المبتعث عارف السحيمي لـ«عكاظ» أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات العالمية التي تحتاج إلى جهد مضاعف للمشاركة به ويعد هذا المؤتمر الذي ترعاه جامعة اكسفورد مؤتمرا دوليا تشارك فيه الهيئات الدولية ومنظمات رعاية الأطفال الدولية وعبر عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين ووزير التعليم ومدير جامعة حائل على ما يقدمونه من جهود في رعاية المبتعثين ومتابعتهم.
سعودي يناقش إساءة معاملة الأطفال من المنظور الإسلامي
نهلة حامد الجمال (المدينة المنورة)
شارك المبتعث من جامعة حائل لدراسة الدكتوراة عارف عويتق السحيمي في مؤتمر الخدمة الاجتماعية الدولي الخامس (الطفولة بين الخطر والاستغلال) والذي استضافته كلية مانسفيلد بالعاصمة البريطانية تحت رعاية جامعة أكسفورد. وقدم السحيمي عضو هيئة التدريس جامعة حائل والمبتعث لدراسة الدكتوراة في تخصص الخدمة ا?جتماعية في جامعة داندي ورقة علمية وضح من خلالها الفرق بين إساءة معاملة الأطفال وعقابهم من المنظور الإسلامي.. وأوضح في ورقته أن تعليم الأبناء من سن سبع إلى عشر سنوات بمعدل خمس مرات يوميا تكون الرقم 5400 مرة تعليمية تؤكد أنه الأسلوب الأمثل لتربية الأطفال.. قبل استخدام العقاب البدني معهم..
وإن ضوابظ العقاب البدني التي سمح بها الإسلام مثل استخدام العصا التي لا يتجاوز طولها عشرين سنتيمترا (التي بحجم السواك) لا تقود إلى انحراف الأطفال ولا تعتبر من أنواع العنف البدني. مستندا على أدلة وبراهين علمية تثبتها النظريات العلمية المعاصرة في حماية الأطفال من الجريمة والعنف.
كما قدم شرحا مفصلا عن ضوابظ تربية الأطفال ومعاقبتهم الإسلامية.. وخلال عرضه أفاد أن الإسلام قدم أفضل الحلول للحفاظ على الأجيال القادمة من الانحلال والانحراف..
وبعد ذلك طرح الحضور والمشاركون عشرات الأسئلة تجاوزت الوقت المسموح به وقام بالإجابة عليها بأسلوب علمي وسط إعجاب وإشادة الحضور.
الجدير ذكره أن المبتعث عارف السحيمي شارك في العديد من المؤتمرات الدولية منها مؤتمر جامعة هال البريطانية كما أنه حصل على جائزة التميز العلمي من الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا لعام 2015.
من جهته، أكد المبتعث عارف السحيمي لـ«عكاظ» أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات العالمية التي تحتاج إلى جهد مضاعف للمشاركة به ويعد هذا المؤتمر الذي ترعاه جامعة اكسفورد مؤتمرا دوليا تشارك فيه الهيئات الدولية ومنظمات رعاية الأطفال الدولية وعبر عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين ووزير التعليم ومدير جامعة حائل على ما يقدمونه من جهود في رعاية المبتعثين ومتابعتهم.