-A +A
وكالات (ماليزيا)
يترقب العالم نتائج تحليل جزء من جناح طائرة يرجح أنه يخص الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة (ام اتش 370) بعد 16 شهرا على اختفائها، لتأكيد ما إذا كان يعود فعلا للطائرة الماليزية المفقودة منذ 8 مارس 2014 فوق المحيط الهندي وعلى متنها 239 راكبا، مما قد يساعد في توضيح أحد الألغاز الكبرى في تاريخ الطيران المدني.
كما أنه يبعث أملا لدى عائلات الضحايا، إذ توضح العالمة النفسية كارول دامياني المتخصصة في معالجة ضحايا الكوارث أن التعرف بشكل مؤكد على حطام الطائرة المفقودة سيسمح أخيرا للعائلات بأن تبدأ حدادها.

وصرح نائب رئيس الوزراء الأسترالي وارن تراس الأربعاء أن «السلطات الماليزية والفرنسية قد تتمكن من إصدار إعلان رسمي حول مصدر هذا الجناح خلال الأسبوع الجاري».
وسيتم أيضا تفحص البنية المعدنية للقطعة بواسطة الوسائل الفيزيائية والكيميائية العصرية، لا سيما بواسطة مجهر إلكتروني يمكن أن يكبر بما يصل إلى 100 ألف مرة».