يحتشد العشرات من السكان يوميا أمام أشياب الأحياء للحصول على حصتهم في المياه، في مشهد بات مألوفا في المدينة المنورة، حيث إن أزمة المياه ما تلبث أن تطل برأسها بين الفينة والأخرى. ويعاني الأهالي من أزمة المياه التي دخلت أسبوعها الرابع عشر في أنحاء المدينة بشكل عام في ظل تساؤل المواطنين عن المتسبب في هذا الوضع، فما كان من الأهالي إلا شراء المياه المعلبة من السوبرماركت وتوصيلها للبيت، ومن ثم الرجوع للاصطفاف في طابور الانتظار، فالانقطاع مازال مستمرا في أحياء المدينة، دون وجود أفق قريبة لحل الأزمة.
يتحدث أحمد العوفي من سكان العزيزية أحد الشبان الصغار المنتظرين في الطابور أمام شيب العزيزية للمياه عن معاناته اليومية فيقول: يضطر الأهالي كل يوم للذهاب للشيب والوقوف في الطابور من الفجر حتى نهاية اليوم دون الحصول على رقم، مضيفا: أصبح هذا الأمر متعبا جدا للجميع، ولا نعرف ما السبب الحقيقي وراء انقطاع المياه عن الحي.
ويرى خالد العمري من سكان حي أبو مرخة أن المشكلة في أزمة المياه تكمن في صمت المصلحة العامة للمياه وعدم توضيح الحقائق حول هذا الانقطاع المتكرر، فيما يقول محمد محسن الحجوري من سكان العزيزية: منذ الصباح وأنا أنتظر الحصول على رقم ولكني فوجئت بوجود الواسطة «إذا تعرف صاحب الوايت تتصل عليه ويأتيك للبيت» دون أن تكلف نفسك عناء الذهاب للشيب، وسعر الصهريج 108 -250 ريالا ويضيف قائلا لا أتوقع أن تحل هذه المشكلة، ومن صباح هذا اليوم ولم أجد رقما.
ويؤكد عبدالله الزهراني من حي الظاهرة أن المياه تنقطع أحيانا في منزلنا وذلك بحكم أني أملك خزانا كبيرا ويستوعب 4 صهاريج تقريبا، وبعض المنازل تكون لديها خزانات صغيرة وأرى تردد صهاريج المياه على أصحاب هذه العمائر وأرجوا من المسؤول أن يبين لنا أسباب هذا الانقطاع، وإذا انقطعت المياه عنا فإننا نقوم بالذهاب إلى مصلحة المياه وننتظر 4 ساعات للحصول على صهريج ماء، وهذا الانقطاع ليس مستغربا وخصوصا في بداية الصيف من كل عام. من جهته يؤكد عبدالله الصاعدي من سكان حي الدويمة: تنقطع المياه عن المنزل 3 مرات في الأسبوع ولقد قمنا بمراجعة مصلحة المياه وقدموا لنا الوعود بإنهاء هذه المشكلة، وإلى الآن لم نر أي حل. ونرى ارتفاعا في سعر الصهاريج، فصهريج الماء الصغير بـ110 ريالات والكبير بـ150-160 ريالا، وأرجوا منهم توفير المياه. مع العلم أننا على هذه الحال منذ سنتين تقريبا.
وقال محمد عيد الترجمي من سكان حي الجبور عندنا انقطاعات في المياه 5 أيام في الأسبوع وبعض الأوقات تتوفر المياه أسبوع ومن ثم تنقطع بنفس المدة وقد قمنا بالذهاب إلى المصلحة العامة للمياه ولقد وعدونا بفك المحبس الواقع بالحي للسماح بتدفق المياه لنا بتاريخ 1/6/1436هـ وحتى الآن لم نر شيئا ولقد أتت شركة الصيانة وقامت بغلق المحبس وقالوا لنا لكم فقط 3 أيام في الأسبوع ولنا على هذه الحال أكثر من 5 سنوات ولم نر حلا لمشكلتنا. ونعاني من ارتفاع في أسعار صهاريج المياه، فصهريج الماء الصغير بـ100 ريال والكبير بـ200ريال ونتمنى منهم حلا جذريا.
من جهته أوضح لـ «عكاظ» مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي أن السبب الرئيسي لمشكلة نقص المياه بالمدينة المنورة خلال الفترة الماضية، هو أعمال الصيانة التي تشهدها محطة تحلية المياه، مشيرا إلى أنه يتابع شخصيا ما تم رصده من إشكاليات ويعمل على علاجها، مبينا أن الضرر الذي لحق ببعض الأحياء إما لارتفاع تلك الأحياء أو وقوعها على أطراف الشبكة، أو في بعض الأحياء الشعبية التي لا يوجد في منازلها خزانات أرضية أو أن لديها خزانات صغيرة.
يتحدث أحمد العوفي من سكان العزيزية أحد الشبان الصغار المنتظرين في الطابور أمام شيب العزيزية للمياه عن معاناته اليومية فيقول: يضطر الأهالي كل يوم للذهاب للشيب والوقوف في الطابور من الفجر حتى نهاية اليوم دون الحصول على رقم، مضيفا: أصبح هذا الأمر متعبا جدا للجميع، ولا نعرف ما السبب الحقيقي وراء انقطاع المياه عن الحي.
ويرى خالد العمري من سكان حي أبو مرخة أن المشكلة في أزمة المياه تكمن في صمت المصلحة العامة للمياه وعدم توضيح الحقائق حول هذا الانقطاع المتكرر، فيما يقول محمد محسن الحجوري من سكان العزيزية: منذ الصباح وأنا أنتظر الحصول على رقم ولكني فوجئت بوجود الواسطة «إذا تعرف صاحب الوايت تتصل عليه ويأتيك للبيت» دون أن تكلف نفسك عناء الذهاب للشيب، وسعر الصهريج 108 -250 ريالا ويضيف قائلا لا أتوقع أن تحل هذه المشكلة، ومن صباح هذا اليوم ولم أجد رقما.
ويؤكد عبدالله الزهراني من حي الظاهرة أن المياه تنقطع أحيانا في منزلنا وذلك بحكم أني أملك خزانا كبيرا ويستوعب 4 صهاريج تقريبا، وبعض المنازل تكون لديها خزانات صغيرة وأرى تردد صهاريج المياه على أصحاب هذه العمائر وأرجوا من المسؤول أن يبين لنا أسباب هذا الانقطاع، وإذا انقطعت المياه عنا فإننا نقوم بالذهاب إلى مصلحة المياه وننتظر 4 ساعات للحصول على صهريج ماء، وهذا الانقطاع ليس مستغربا وخصوصا في بداية الصيف من كل عام. من جهته يؤكد عبدالله الصاعدي من سكان حي الدويمة: تنقطع المياه عن المنزل 3 مرات في الأسبوع ولقد قمنا بمراجعة مصلحة المياه وقدموا لنا الوعود بإنهاء هذه المشكلة، وإلى الآن لم نر أي حل. ونرى ارتفاعا في سعر الصهاريج، فصهريج الماء الصغير بـ110 ريالات والكبير بـ150-160 ريالا، وأرجوا منهم توفير المياه. مع العلم أننا على هذه الحال منذ سنتين تقريبا.
وقال محمد عيد الترجمي من سكان حي الجبور عندنا انقطاعات في المياه 5 أيام في الأسبوع وبعض الأوقات تتوفر المياه أسبوع ومن ثم تنقطع بنفس المدة وقد قمنا بالذهاب إلى المصلحة العامة للمياه ولقد وعدونا بفك المحبس الواقع بالحي للسماح بتدفق المياه لنا بتاريخ 1/6/1436هـ وحتى الآن لم نر شيئا ولقد أتت شركة الصيانة وقامت بغلق المحبس وقالوا لنا لكم فقط 3 أيام في الأسبوع ولنا على هذه الحال أكثر من 5 سنوات ولم نر حلا لمشكلتنا. ونعاني من ارتفاع في أسعار صهاريج المياه، فصهريج الماء الصغير بـ100 ريال والكبير بـ200ريال ونتمنى منهم حلا جذريا.
من جهته أوضح لـ «عكاظ» مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي أن السبب الرئيسي لمشكلة نقص المياه بالمدينة المنورة خلال الفترة الماضية، هو أعمال الصيانة التي تشهدها محطة تحلية المياه، مشيرا إلى أنه يتابع شخصيا ما تم رصده من إشكاليات ويعمل على علاجها، مبينا أن الضرر الذي لحق ببعض الأحياء إما لارتفاع تلك الأحياء أو وقوعها على أطراف الشبكة، أو في بعض الأحياء الشعبية التي لا يوجد في منازلها خزانات أرضية أو أن لديها خزانات صغيرة.