-A +A
عكاظ (الرياض)
أكدت وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد، أن فكرة مشروع «سفراء الحزم» لمناطق الجنوب، جاءت لتعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن وتقوية أواصر اللحمة الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات.
وبينت في ختام حفل وزارة التعليم لفعاليات الأندية الموسمية لصيف 1436هـ مشروع «سفراء الحزم» أمس بمشاركة 130 طالبا وطالبة، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن عملية عاصفة الحزم واحدة من أعظم الأمثلة لحزم قيادة آمنت بتلاحم شعب ووحدته، داعية المولى جل وعلا للجنود البواسل المرابطين على الحد الجنوبي التوفيق والتمكين.

وأشارت إلى اصطفاف الشعب السعودي خلف قيادته في جميع الأحوال، مما جعل المملكة كمثال للحمة الوطنية النابعة من إخلاص ومحبة.
وأكدت أن وزارة التعليم سخرت إمكاناتها كافة، لحماية أبناء الوطن من طلاب المنطقة الجنوبية ومنسوبي التعليم، من تفويض مديري التعليم باتخاذ القرارات المناسبة في مثل هذه الظروف لضمان سير العملية التعليمية بما يحفظهم ويوفر لهم الأمن والأمان.
وأوضحت أن فكرة مشروع (سفراء الحزم) لمناطق جنوب المملكة (عسير، نجران، جازان، سراة عبيد وصبيا)، جاءت لتعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن وتقوية أواصر اللحمة الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات، من خلال فعاليات الأندية الموسمية الصيفية في 12 منطقة (الرياض، مكة المكرمة، جدة، الطائف، المدينة المنورة، القصيم، الشرقية، حائل، الباحة، الجوف، الحدود الشمالية والأحساء)، حيث التقى فيها أبناء وبنات جنودنا البواسل من المرابطين والشهداء والمصابين بأقرانهم في إدارات التعليم الأخرى يحكون لغة الفخر والاعتزاز والتعبير لهم عن مشاعرهم وتجاربهم الذين حولوا عاصفة الحزم إلى ملحمة بطولات سيدونها التاريخ بمداد من ذهب، موجهة الشكر للجميع داعية المولى أن يحفظ البلاد والقادة والشعب من كل مكروه.
وشهد الحفل عددا من الفقرات المنوعة شملت عددا من الكلمات والقصائد التي تناوب على إلقائها الطلاب والطالبات والمشرفين والمشرفات على الأندية.
وفي الختام قام اللواء الدكتور محمد السعدان، والدكتورة هيا العواد بتكريم الطلاب والطالبات سفراء الحزم.