التجمهر حول الحوادث المرورية في المدينة المنورة يعرقل فرق الإسعاف ويؤخرها في إسعاف المصابين ويحول بين المسعف وتنفيذ مهمته بالشكل المأمول، ويوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي أن المسعفين يعيشون في فرق الهلال الأحمر بين مطرقة الوقت المهم جدا في عملية الإنقاذ وسندان التعامل مع الزحام المروري والتجمهر ما يسبب مأزقا يستوجب التعامل معه بشكل عاجل.
وأضاف السهلي: بعض الحالات الطارئة يكون فيها أكثر من مصاب ما يستدعي من الفرقه الأولى التي وصلت الى الموقع فرز الحالات وتقديم الإسعافات اللازمه لها إلى أن تصل فرق الدعم الأخرى التي تباشر في حال وصولها نقل المصابين، مبيناً أن رحلة المسعف من المركز إلى الموقع ومن ثم إلى المستشفى يتخللها كثير من التحديات والمعوقات كملاحقة الفضوليين وغياب المسارات المخصصة لسيارات الطوارئ، ناهيك عن التجمهر الذي يعد أكبر المشاكل التي تواجه المسعفين الذين يسابقون الزمن وينظرون لكل ثانية بأهمية بالغه كونها قد تنقذ حياة إنسان على قارعة الطريق. واستهجن السهلي تصرفات بعض المتجمهرين إذ لا يكتفون بإعاقة وصول الفرق بل يتمادون باتهام المسعفين بالتأخير والتقصير في العمل، وهو مايؤدي في كثير من الأحيان إلى حقن الأجواء المتوترة أصلاً بسبب وجود مصابين يحتاجون للتعامل العاجل لإنقاذهم، مشيرا إلى أن تجاهل سائقي المركبات للنداءات المتكررة من سيارة الإسعاف ودوي صافرات الأسعاف يؤدي بلا شك لتأخر الوصول للموقع المطلوب أو للمستشفى بعد إسعاف الحالة. مضيفاً أن بعض السائقين يحاول فتح مسار لسيارة الإسعاف الإ أن هناك من لا يتمكن من ذلك بسبب عدم تجاوب آخرين يخشون من قطع الإشارة الضوئية.
وبين السهلي أن المشكلة لا تقتصر على عراقيل الإسعافات الأرضية بل تتعدى ذلك إلى الإسعاف الجوي، حيث يتعرض لنفس المشكلة أثناء مباشرته للحوادث، إذ يؤدي تجمهر الفضوليين بقرب الحادث الى إعاقة هبوط الطائرة لمباشرة الحادث ونقل المصابين رغم مشاهدتهم لما سببوه من إعاقة للطائرة ما يستدعي الأمر نقل الحالات بواسطة سيارات الإسعاف الأرضي إلى منطقة التقاء بعيدة عن التجمهر لتتمكن الطائرة من النزول ونقل الحالات. ويرى السهلي أن هذه الإشكاليات هي أهم ما يعانيه المسعفون في مباشرة الحوادث وإسعاف المصابين، داعيا المواطنين والمقيمين بمنطقة المدينة المنورة برفع الثقافة لديهم وعدم التجمهر حول الحوادث المرورية التي تقع على الطرق داخلية أو خارجية، كي يتمكن المسعفون من أداء أعمالهم الإسعافيه بأسرع وقت ممكن.
وأهاب المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة بالمواطنين والمقيمين حث أبنائهم من الشباب على تسهيل أعمال الهلال الأحمر، والمساهمة في تحركه بشكل أسرع، ومنع التجمهر حول الحوادث المرورية ما يعرقل الفرق الإسعافية، ويؤدي بالتالي إلى حدوث مضاعفات للمصابين، لافتا إلى أن هناك دورا مهما في توعية الأهالي بما تقدمه فرق الهلال الأحمر من أعمال إنسانية جليلة، مناشدا الجهات التربوية في المدارس والمعاهد والجامعات بالعمل بالتوازي مع وسائل الإعلام المختلفة لتوعية الشباب حول منع التجمهر حول الحوادث والتأكيد على سلبية هذا التصرف، لدرجة قد تتسبب في إزهاق روح مصاب، كان بالإمكان إنقاذه لولا عامل الوقت الذي أهدره المتجمهرون.
وأضاف السهلي: بعض الحالات الطارئة يكون فيها أكثر من مصاب ما يستدعي من الفرقه الأولى التي وصلت الى الموقع فرز الحالات وتقديم الإسعافات اللازمه لها إلى أن تصل فرق الدعم الأخرى التي تباشر في حال وصولها نقل المصابين، مبيناً أن رحلة المسعف من المركز إلى الموقع ومن ثم إلى المستشفى يتخللها كثير من التحديات والمعوقات كملاحقة الفضوليين وغياب المسارات المخصصة لسيارات الطوارئ، ناهيك عن التجمهر الذي يعد أكبر المشاكل التي تواجه المسعفين الذين يسابقون الزمن وينظرون لكل ثانية بأهمية بالغه كونها قد تنقذ حياة إنسان على قارعة الطريق. واستهجن السهلي تصرفات بعض المتجمهرين إذ لا يكتفون بإعاقة وصول الفرق بل يتمادون باتهام المسعفين بالتأخير والتقصير في العمل، وهو مايؤدي في كثير من الأحيان إلى حقن الأجواء المتوترة أصلاً بسبب وجود مصابين يحتاجون للتعامل العاجل لإنقاذهم، مشيرا إلى أن تجاهل سائقي المركبات للنداءات المتكررة من سيارة الإسعاف ودوي صافرات الأسعاف يؤدي بلا شك لتأخر الوصول للموقع المطلوب أو للمستشفى بعد إسعاف الحالة. مضيفاً أن بعض السائقين يحاول فتح مسار لسيارة الإسعاف الإ أن هناك من لا يتمكن من ذلك بسبب عدم تجاوب آخرين يخشون من قطع الإشارة الضوئية.
وبين السهلي أن المشكلة لا تقتصر على عراقيل الإسعافات الأرضية بل تتعدى ذلك إلى الإسعاف الجوي، حيث يتعرض لنفس المشكلة أثناء مباشرته للحوادث، إذ يؤدي تجمهر الفضوليين بقرب الحادث الى إعاقة هبوط الطائرة لمباشرة الحادث ونقل المصابين رغم مشاهدتهم لما سببوه من إعاقة للطائرة ما يستدعي الأمر نقل الحالات بواسطة سيارات الإسعاف الأرضي إلى منطقة التقاء بعيدة عن التجمهر لتتمكن الطائرة من النزول ونقل الحالات. ويرى السهلي أن هذه الإشكاليات هي أهم ما يعانيه المسعفون في مباشرة الحوادث وإسعاف المصابين، داعيا المواطنين والمقيمين بمنطقة المدينة المنورة برفع الثقافة لديهم وعدم التجمهر حول الحوادث المرورية التي تقع على الطرق داخلية أو خارجية، كي يتمكن المسعفون من أداء أعمالهم الإسعافيه بأسرع وقت ممكن.
وأهاب المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة بالمواطنين والمقيمين حث أبنائهم من الشباب على تسهيل أعمال الهلال الأحمر، والمساهمة في تحركه بشكل أسرع، ومنع التجمهر حول الحوادث المرورية ما يعرقل الفرق الإسعافية، ويؤدي بالتالي إلى حدوث مضاعفات للمصابين، لافتا إلى أن هناك دورا مهما في توعية الأهالي بما تقدمه فرق الهلال الأحمر من أعمال إنسانية جليلة، مناشدا الجهات التربوية في المدارس والمعاهد والجامعات بالعمل بالتوازي مع وسائل الإعلام المختلفة لتوعية الشباب حول منع التجمهر حول الحوادث والتأكيد على سلبية هذا التصرف، لدرجة قد تتسبب في إزهاق روح مصاب، كان بالإمكان إنقاذه لولا عامل الوقت الذي أهدره المتجمهرون.