تدور اليوم عجلات الدوري الإنجليزي لكرة القدم في موسمه الجديد، وسط منافسة حادة بين أقطاب البريمرليغ التاريخيين على الظفر باللقب الذي توج به تشيلسي في الموسم الأخير، ولا يظهر أن أيا من الرباعي قطبي مانشستر وآرسنال والبلوز سيسلمون الراية بسهولة في ظل الانتدابات والتغييرات التي أجرتها في الميركاتو الصيفي، فيما لا يظهر أن الريدز جاهز لخوض هذا الصراع في ظل الارتباك الواضح عليه على مستوى التعاقدات والأسماء التي سيخوض بها مواجهات الدوري، كما أن كلا من إيفرتون وتوتنهام قد يشكلان رقمين مهمين في هذا الموسم وربما يكون لأي منهما كلمته خاصة بعد الأداء الجميل لهما الموسم الماضي.
وقد رسمت استعدادات أندية المسابقة خلال الصيف ملامح أولى للمستويات التي يتوقع ظهورهم بها في الدوري، عطفا على الظهور القوي لبعض الصفقات الجديدة خلال المواجهات الودية الماضية.
ثبات وتوازن البلوز
يبدو تشيلسي البطل مجددا أبرز المرشحين للفوز باللقب، خصوصا أن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التزم فلسفة الاستمرارية ولم يدخل أي تعديلات مؤثرة على تشكيلة الفريق، وذلك رغم أنه لم يتحضر جيدا بعدما فشل في الخروج فائزا من مبارياته الخمس الأخيرة وأبرزها على الإطلاق مباراة درع المجتمع التي خسرها الأحد الماضي ضد جاره اللدود أرسنال، وفي ظل المحافظة على التشكيلة ذاتها باستثناء استبدال الحارس التشيكي البديل بتر تشيك بالبوسني اسمير بيغوفيتش والمهاجم العاجي ديدييه دروغبا بالكولومبي راداميل فالكاو، يبدو الفريق اللندني قادرا على تكرار سيناريو 2005 و2006 والفوز مع مورينيو باللقب للمرة الثانية على التوالي.
لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فرق منافسة نشطت في سوق الانتقالات الصيفية وعززت صفوفها بلاعبين مؤثرين، كما يواجه معضلة التركيز على جبهتي الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا التي يسعى للفوز بها للمرة الأولى مع الفريق اللندني.
ومن المؤكد أن إصابة كوستا تقلق جماهير تشيلسي ومورينيو خصوصا أنها ليست جديدة بل يحملها معه من الموسم الماضي وهي تسببت بخوضه 24 مباراة فقط في الدوري من أصل 38.
السيتي.. مرحلة انتقالية
يمر مانشستر سيتي في الموسم الجديد بمرحلة انتقالية، ومع ذلك لا يبدو الصيف الحالي أكثر إشراقا من الموسم المخيب الذي عاشه السيتي وخرج منه خالي الوفاض، إذ فشل في تحقيق مبتغاه والحصول على خدمات الفرنسي بول بوغبا من يوفينتوس الإيطالي واكتفى بتعويضه بلاعب أقل شأنا هو فابيان ديلف الذي كلفه 11.50 مليون يورو للتعاقد معه من أستون فيلا.
ومن المؤكد أن هذا التعاقد لا يرتقي إلى مستوى طموحات سيتي الذي أنفق أيضا 62.50 مليون يورو لتعزيز هجومه بلاعب لا يتجاوز العشرين من عمره هو جناح ليفربول رحيم ستيرلينغ الذي أصبح أغلى لاعب إنجليزي.
لكن التعاقد مع ستيرلينغ قد لا يكون كافيا للسيتي من أجل منافسة الثلاثي تشيلسي وأرسنال وجاره مانشستر يونايتد وإنقاذ بيليغريني الذي خسر شعبيته بين جماهير النادي بعد الموسم المخيب ويبدو في طريقه لترك الفريق حتى لو تمكن من قيادة الفريق إلى لقبه الخامس في الدوري أو حتى إلى تحقيق حلم الفوز بلقب دوري الأبطال الذي وصل إلى دوره الثاني في الموسمين الأخيرين وللمرة الأولى في تاريخه.
كما خسر سيتي جهود لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما جيمس ميلنر الذي انضم لليفربول وفرانك لامبارد الذي انتهت فترة استعارته من نيويورك سيتي الأمريكي، ليكون اعتماده الأساسي على لاعبين مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أو الفرنسي سمير نصري والبلجيكي فنسان كومباني والعاجي يايا توريه.
«كومباني وتوريه عنصران هامان جدا ولا أعلم إذا كان باستطاعتهما استعادة المستوى الذي كانا عليه سابقا»، هذا هو موقف جناح تشيلسي وإيفرتون السابق الأسكتلندي بات نيفين، مضيفا: «من دونهما، ليس باستطاعة سيتي إحراز اللقب».
وستكون بداية الموسم صعبة على سيتي الذي يفتتح مشواره الاثنين عندما يحل ضيفا على وست بروميتش البيون، إذ يخوض اختبارات صعبة للغاية في المراحل العشر الأولى حيث يلتقي تشيلسي (المرحلة الثانية) ثم إيفرتون (الثالثة) وتوتنهام (السابعة) وجاره مانشستر يونايتد (العاشرة).
أرسنال.. بداية من نار
يمني أرسنال النفس بأن يضع حدا لصيام طويل عندما يخوض الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب لقبه عن خزائنه منذ 2004، آخذا بالانتصار الذي حققه على تشيلسي بطل الموسم الماضي في مباراة درع المجتمع نقطة انطلاق إيجابية يبني عليها للأشهر العشرة المقبلة.
وأعلن أرسنال بطل الكأس عن نفسه كمرشح للمنافسة على لقب الدوري الممتاز بعدما قص شريط موسم 2015/2016 بتتويجه بطلا لدرع المجتمع للموسم الثاني على التوالي من خلال تغلبه على جاره اللدود تشيلسي بطل الدوري 1 - صفر الأحد الماضي على ملعب «ويمبلي» في لندن.
ويدين أرسنال بتتويجه إلى أليكس اوكسلايد-تشامبرلاين الذي سجل هدف المباراة الوحيد، مانحا مدربه الفرنسي أرسين فينغر فوزه الأول على نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو من أصل 14 مواجهة بين الرجلين.
يبدأ أرسنال مشواره غدا على أرضه ضد جاره الآخر وست هام يونايتد بمعنويات مرتفعة مترافقة مع حذر تخوفا من تكرار تجربة الموسم الماضي عندما اكتسح سيتي بثلاثية نظيفة ثم وجد نفسه بعد شهرين من تلك المباراة خارج دائرة المنافسة على اللقب ما جعل فينغر عرضة للانتقادات نتيجة فشله في إجراء التعاقدات اللازمة.
المانيو.. طريق العودة
سيكون مانشستر يونايتد واحد من أهم المرشحين رغم الحديث لمدربه فان غال عن أنه يجهز الشياطين للموسم المقبل، لكن الأرقام والصرف الذي لاقاه الفريق يجعله من الفرق القادرة والمرشحة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي نتيجة التعاقدات التي أجراها حتى الآن، إذ أنفق المدرب الهولندي لويس فان غال ما يقارب 77 مليون جنيه إسترليني بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل وكانت أبرز تعاقداته ضمه الألماني باستيان شفاينشتايغر والفرنسي مورغان شنايدرلين، ليرتفع حجم إنفاق «الشياطين الحمر» إلى 230 مليون جنيه إسترليني منذ رحيل المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز قبيل نهاية موسم 2013/2014.
واستغل فان غال المعسكرات التدريبية لكي يبني فكرة عن صورة الفريق للموسم المقبل وإدخال تعديلات في خط دفاعه حيث نقل مواطنه دالي بليند إلى مركز قلب الدفاع، وأوكل إلى لوك شو مهمة الظهير الأيسر والوافد الجديد من تورينو الإيطالي ماتيو دارميان مهمة الظهير الأيمن.
وقد رسمت استعدادات أندية المسابقة خلال الصيف ملامح أولى للمستويات التي يتوقع ظهورهم بها في الدوري، عطفا على الظهور القوي لبعض الصفقات الجديدة خلال المواجهات الودية الماضية.
ثبات وتوازن البلوز
يبدو تشيلسي البطل مجددا أبرز المرشحين للفوز باللقب، خصوصا أن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التزم فلسفة الاستمرارية ولم يدخل أي تعديلات مؤثرة على تشكيلة الفريق، وذلك رغم أنه لم يتحضر جيدا بعدما فشل في الخروج فائزا من مبارياته الخمس الأخيرة وأبرزها على الإطلاق مباراة درع المجتمع التي خسرها الأحد الماضي ضد جاره اللدود أرسنال، وفي ظل المحافظة على التشكيلة ذاتها باستثناء استبدال الحارس التشيكي البديل بتر تشيك بالبوسني اسمير بيغوفيتش والمهاجم العاجي ديدييه دروغبا بالكولومبي راداميل فالكاو، يبدو الفريق اللندني قادرا على تكرار سيناريو 2005 و2006 والفوز مع مورينيو باللقب للمرة الثانية على التوالي.
لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فرق منافسة نشطت في سوق الانتقالات الصيفية وعززت صفوفها بلاعبين مؤثرين، كما يواجه معضلة التركيز على جبهتي الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا التي يسعى للفوز بها للمرة الأولى مع الفريق اللندني.
ومن المؤكد أن إصابة كوستا تقلق جماهير تشيلسي ومورينيو خصوصا أنها ليست جديدة بل يحملها معه من الموسم الماضي وهي تسببت بخوضه 24 مباراة فقط في الدوري من أصل 38.
السيتي.. مرحلة انتقالية
يمر مانشستر سيتي في الموسم الجديد بمرحلة انتقالية، ومع ذلك لا يبدو الصيف الحالي أكثر إشراقا من الموسم المخيب الذي عاشه السيتي وخرج منه خالي الوفاض، إذ فشل في تحقيق مبتغاه والحصول على خدمات الفرنسي بول بوغبا من يوفينتوس الإيطالي واكتفى بتعويضه بلاعب أقل شأنا هو فابيان ديلف الذي كلفه 11.50 مليون يورو للتعاقد معه من أستون فيلا.
ومن المؤكد أن هذا التعاقد لا يرتقي إلى مستوى طموحات سيتي الذي أنفق أيضا 62.50 مليون يورو لتعزيز هجومه بلاعب لا يتجاوز العشرين من عمره هو جناح ليفربول رحيم ستيرلينغ الذي أصبح أغلى لاعب إنجليزي.
لكن التعاقد مع ستيرلينغ قد لا يكون كافيا للسيتي من أجل منافسة الثلاثي تشيلسي وأرسنال وجاره مانشستر يونايتد وإنقاذ بيليغريني الذي خسر شعبيته بين جماهير النادي بعد الموسم المخيب ويبدو في طريقه لترك الفريق حتى لو تمكن من قيادة الفريق إلى لقبه الخامس في الدوري أو حتى إلى تحقيق حلم الفوز بلقب دوري الأبطال الذي وصل إلى دوره الثاني في الموسمين الأخيرين وللمرة الأولى في تاريخه.
كما خسر سيتي جهود لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما جيمس ميلنر الذي انضم لليفربول وفرانك لامبارد الذي انتهت فترة استعارته من نيويورك سيتي الأمريكي، ليكون اعتماده الأساسي على لاعبين مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أو الفرنسي سمير نصري والبلجيكي فنسان كومباني والعاجي يايا توريه.
«كومباني وتوريه عنصران هامان جدا ولا أعلم إذا كان باستطاعتهما استعادة المستوى الذي كانا عليه سابقا»، هذا هو موقف جناح تشيلسي وإيفرتون السابق الأسكتلندي بات نيفين، مضيفا: «من دونهما، ليس باستطاعة سيتي إحراز اللقب».
وستكون بداية الموسم صعبة على سيتي الذي يفتتح مشواره الاثنين عندما يحل ضيفا على وست بروميتش البيون، إذ يخوض اختبارات صعبة للغاية في المراحل العشر الأولى حيث يلتقي تشيلسي (المرحلة الثانية) ثم إيفرتون (الثالثة) وتوتنهام (السابعة) وجاره مانشستر يونايتد (العاشرة).
أرسنال.. بداية من نار
يمني أرسنال النفس بأن يضع حدا لصيام طويل عندما يخوض الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب لقبه عن خزائنه منذ 2004، آخذا بالانتصار الذي حققه على تشيلسي بطل الموسم الماضي في مباراة درع المجتمع نقطة انطلاق إيجابية يبني عليها للأشهر العشرة المقبلة.
وأعلن أرسنال بطل الكأس عن نفسه كمرشح للمنافسة على لقب الدوري الممتاز بعدما قص شريط موسم 2015/2016 بتتويجه بطلا لدرع المجتمع للموسم الثاني على التوالي من خلال تغلبه على جاره اللدود تشيلسي بطل الدوري 1 - صفر الأحد الماضي على ملعب «ويمبلي» في لندن.
ويدين أرسنال بتتويجه إلى أليكس اوكسلايد-تشامبرلاين الذي سجل هدف المباراة الوحيد، مانحا مدربه الفرنسي أرسين فينغر فوزه الأول على نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو من أصل 14 مواجهة بين الرجلين.
يبدأ أرسنال مشواره غدا على أرضه ضد جاره الآخر وست هام يونايتد بمعنويات مرتفعة مترافقة مع حذر تخوفا من تكرار تجربة الموسم الماضي عندما اكتسح سيتي بثلاثية نظيفة ثم وجد نفسه بعد شهرين من تلك المباراة خارج دائرة المنافسة على اللقب ما جعل فينغر عرضة للانتقادات نتيجة فشله في إجراء التعاقدات اللازمة.
المانيو.. طريق العودة
سيكون مانشستر يونايتد واحد من أهم المرشحين رغم الحديث لمدربه فان غال عن أنه يجهز الشياطين للموسم المقبل، لكن الأرقام والصرف الذي لاقاه الفريق يجعله من الفرق القادرة والمرشحة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي نتيجة التعاقدات التي أجراها حتى الآن، إذ أنفق المدرب الهولندي لويس فان غال ما يقارب 77 مليون جنيه إسترليني بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل وكانت أبرز تعاقداته ضمه الألماني باستيان شفاينشتايغر والفرنسي مورغان شنايدرلين، ليرتفع حجم إنفاق «الشياطين الحمر» إلى 230 مليون جنيه إسترليني منذ رحيل المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز قبيل نهاية موسم 2013/2014.
واستغل فان غال المعسكرات التدريبية لكي يبني فكرة عن صورة الفريق للموسم المقبل وإدخال تعديلات في خط دفاعه حيث نقل مواطنه دالي بليند إلى مركز قلب الدفاع، وأوكل إلى لوك شو مهمة الظهير الأيسر والوافد الجديد من تورينو الإيطالي ماتيو دارميان مهمة الظهير الأيمن.