كرمت القيادة الرشيدة شهداء التفجير الإرهابي في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة بعسير، بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة وشهادة بطولة «شجاعة» لكل شهيد، استمرارا لمبادراتها في تكريم رجال الأمن الذين ذهبوا ضحية الاعتداءات الآثمة من أرباب الفكر الضال.
فيما قررت اعتماد الرتب العسكرية للطلبة الذين ذهبوا ضحية التفجير الآثم واعتبارهم خريجين مع تثبيتهم على الرتب الجديدة، بجانب ترقية الشهداء الآخرين من غير الطلبة من رتبهم الحالية إلى الرتب التي تليها ومعاملتهم حسب نظام الشهداء، كما خصصت مليون ريال لكل شهيد مع صرف مبلغ مائة ألف ريال لذويهم.
وعبر ذوو أسر الشهداء عن عظيم اعتزازهم بوفقة القيادة معهم واللفتة الحانية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مشيرين إلى أن ما يجدونه من اهتمام وعناية فخر لهم، مؤكدين أنهم وآباءهم فداء للدين والوطن.