يفتخر الطالب «غشام بن إبراهيم الفارس» من إدارة تعليم منطقة الرياض بما شاهده من تدفق الزوار والمهتمين من مختلف الجنسيات على الجناح السعودي في معرض ايتكس 2015 بماليزيا.
وقال «الفارس» في حديثه لـ«عكاظ» تميزنا بجناح يفوح من ثناياه عبق التاريخ وحصدنا إعجاب الجميع بما شاهدوه من طاقات الإبداع والتحدي والمثابرة في عرض مشروعاتنا الابتكارية ولفتنا نظرهم بتجسيد الهوية الوطنية السعودية متزينا بعلم مملكتنا وإهداء الزوار هدايا تذكارية من ماضينا الجميل كـ«حصن المصمك» وبعض الأماكن التراثية التي تذكرنا بسيرة عطرة من كفاح وتضحيات أجدادنا وآبائنا والتي نستمد منها صلابة الإرادة والعزيمة والصبر والعمل لندفع عجلة التقدم ونصعد بوطننا نحو قمم السحاب.
وبدأ «الفارس» بشريط الذكريات يعرض مشاهد من طفولته وشغفه وحبه للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة ليحدثنا عن والده الذي لاحظ موهبته وأحاطه برعاية فائقة ووضعه في برامج مختلفة تهتم بتنمية قدراته ليكون بذلك قد وضعه على الطريق الصحيح، كما أنه لقي التشجيع من أسرته ومن أساتذته في تعليم المجمعة وثانوية الإمام فيصل بن تركي بروضة سدير والتي انطلق منها ليحصل على المركز السادس في مجال الابتكار في المهرجان الوطني للعلوم والإبداع 2015 ومن ثم يفوز بالميدالية الذهبية عن مشروعه «الباص الهادئ» في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2015، الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وواصل «الفارس» حديثه عن أهمية مشروعه (الباص الهادئ) في حل المشكلة التي تكمن في التلوث الضوضائي، وقال عملت على إيجاد هذا الحل لمعاناتهم والإزعاج اليومي، حيث إني ومنذ ثلاث سنوات وأنا أشارك بمشروعي هذا في بطولات مختلفة وفي كل مرة أقوم بتطويره، وقدم نبذة مختصر عن مشروعه وقال إنه ربط الباص بالمنزل عن طريق تقنية GPS إلى آلية عمله عن طريق قطع ودوائر إلكترونية مربوطة ببعضها البعض، فعندما يقف الباص أمام المنزل يصدر تنبيها عن طريق ذبذبات لاسلكية بكل هدوء، كما تم تطوير برنامج في الهاتف يرتبط بالباص لتتبع مسار الحافلة، مع نظام معلوماتي كامل عن السائق من اسمه ورقم جواله وغير ذلك من التفاصيل بحيث لو تحرش بالطالب أو الطالبة تكون كامل المعلومات موجودة ويتضمن نظام المسار الآمن الذي سينبه تلقائيا إذا انحرفت الحافلة عن مسارها، وكذلك النظام الآمن ضد الحوادث الذي ينبه تلقائيا عن أي مشكلة تعرضت لها الحافلة، ونظام التنبيه الهادئ الذي سينبه الطالب وولي أمره باقتراب الحافلة المدرسية للمنزل بدون أي إزعاج.
ومن خلال ترجمة المشروع على أرض الواقع سيتحقق الهدوء في المدينة والأجواء الآمنة للطلاب فلا يحتاجون للانتظار والبقاء في الشارع وسيجنبهم ذلك تقلب الجو ويحميهم حتى من الاختطاف والتحرش.
وقال «الفارس» في حديثه لـ«عكاظ» تميزنا بجناح يفوح من ثناياه عبق التاريخ وحصدنا إعجاب الجميع بما شاهدوه من طاقات الإبداع والتحدي والمثابرة في عرض مشروعاتنا الابتكارية ولفتنا نظرهم بتجسيد الهوية الوطنية السعودية متزينا بعلم مملكتنا وإهداء الزوار هدايا تذكارية من ماضينا الجميل كـ«حصن المصمك» وبعض الأماكن التراثية التي تذكرنا بسيرة عطرة من كفاح وتضحيات أجدادنا وآبائنا والتي نستمد منها صلابة الإرادة والعزيمة والصبر والعمل لندفع عجلة التقدم ونصعد بوطننا نحو قمم السحاب.
وبدأ «الفارس» بشريط الذكريات يعرض مشاهد من طفولته وشغفه وحبه للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة ليحدثنا عن والده الذي لاحظ موهبته وأحاطه برعاية فائقة ووضعه في برامج مختلفة تهتم بتنمية قدراته ليكون بذلك قد وضعه على الطريق الصحيح، كما أنه لقي التشجيع من أسرته ومن أساتذته في تعليم المجمعة وثانوية الإمام فيصل بن تركي بروضة سدير والتي انطلق منها ليحصل على المركز السادس في مجال الابتكار في المهرجان الوطني للعلوم والإبداع 2015 ومن ثم يفوز بالميدالية الذهبية عن مشروعه «الباص الهادئ» في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2015، الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وواصل «الفارس» حديثه عن أهمية مشروعه (الباص الهادئ) في حل المشكلة التي تكمن في التلوث الضوضائي، وقال عملت على إيجاد هذا الحل لمعاناتهم والإزعاج اليومي، حيث إني ومنذ ثلاث سنوات وأنا أشارك بمشروعي هذا في بطولات مختلفة وفي كل مرة أقوم بتطويره، وقدم نبذة مختصر عن مشروعه وقال إنه ربط الباص بالمنزل عن طريق تقنية GPS إلى آلية عمله عن طريق قطع ودوائر إلكترونية مربوطة ببعضها البعض، فعندما يقف الباص أمام المنزل يصدر تنبيها عن طريق ذبذبات لاسلكية بكل هدوء، كما تم تطوير برنامج في الهاتف يرتبط بالباص لتتبع مسار الحافلة، مع نظام معلوماتي كامل عن السائق من اسمه ورقم جواله وغير ذلك من التفاصيل بحيث لو تحرش بالطالب أو الطالبة تكون كامل المعلومات موجودة ويتضمن نظام المسار الآمن الذي سينبه تلقائيا إذا انحرفت الحافلة عن مسارها، وكذلك النظام الآمن ضد الحوادث الذي ينبه تلقائيا عن أي مشكلة تعرضت لها الحافلة، ونظام التنبيه الهادئ الذي سينبه الطالب وولي أمره باقتراب الحافلة المدرسية للمنزل بدون أي إزعاج.
ومن خلال ترجمة المشروع على أرض الواقع سيتحقق الهدوء في المدينة والأجواء الآمنة للطلاب فلا يحتاجون للانتظار والبقاء في الشارع وسيجنبهم ذلك تقلب الجو ويحميهم حتى من الاختطاف والتحرش.