اتهم سكان في حي العوالي، جنوب شرق العاصمة المقدسة، أحد المستثمرين بتهديد سلامتهم وتعريضها للخطر الكبير بعدما شرع في هدم جبل يطل على الحي، لكن أمانة العاصمة المقدسة اعتبرت شكاوى السكان كيدية.
ويطالب المتضررون بتدخل الجهات المعنية سريعا لدرء الخطر عنهم وإيقاف المستثمر عن هدم الجبل الذي انبعثت منه الثعابين والزواحف السامة بعد أعمال المستثمر التي بدأت قبل نحو عام، وبحسب متحدثين لـ(عكاظ) فإن مستثمرا شرع مؤخرا في هدم وتكسير الجبل المقابل للحي دون تصريح من الجهة المعنية حسب تعبيرهم فبات الأمر مهددا لهم ولعوائلهم.
(عكاظ) سجلت زيارة ميدانية للموقع واستمعت للأهالي على الطبيعة لمعرفة تفاصيل ودقائق الشكوى فقال الموظف الحكومي فهيد النفيعي إن المستثمر بدأ تكسير الجبال المطلة على المنازل منذ عدة شهور، حيث تصدر الأصوات المزعجة التي حرمت كبار السن والأطفال لذة النوم، فضلا عن الأتربة المتطايرة من عمليات الهدم والتكسير، حيث اكتست المنازل لون الغبار والصخور وغطت سحب التراب كافة أرجاء الحي.
صخور متدحرجة
يضيف النفيعي أن تدحرج الصخور الكبيرة من قمة الجبل أكثر ما يقلق منام الأهالي، حيث تفزع الحجارة المتدحرجة من سفح الجبل كافة السكان كبارهم وصغارهم، مشيرا إلى أن هناك أضرارا لحقت بمنزله من جراء الهدم والتكسير كما قضت على الأرصفة. وناشد النفيعي رئيس بلدية حي العزيزية والعوالي بالتدخل، مضيفا أنه وقف على الموقع واكتفى بعمل محضر رسمي ورفض الوكيل الشرعي لصاحب المشروع التوقيع عليه، كما لم يحضر إلى مركز الشرطة بعد تحويل المعاملة للجهة الأمنية.
ربو وحساسية
في ذات الاتجاه قال الأستاذ الجامعي الدكتور عبدالحميد حكيم إنه منذ بدء أعمال التكسير أحاطت بالحي والمنازل سحابة الغبار المتطاير، كما ملأت روائح التراب والغبار صدور الناس فزادت حالات الربو والحساسية وضيق التنفس بين الأطفال وكبار السن، فأصبح الكثير منهم يراجعون عيادات الأمراض الصدرية والتنفسية، خصوصا أن العمال لا يستخدمون طريقة رش الموقع بالمياه لمنع انبعاثات الغبار والتراب وهشيم الصخور، كما أن السكان لا يضمنون تدحرج الصخور من قمة الجبل وسفحه إلى منازلهم، مشيرا إلى أكوام صخرية على مقربة من المنازل يخشى من انهيارها في أي لحظة.
ثعابين سامة
الدكتور عبدالحميد يقول إن مندوبا من شعبة السلامة في الدفاع المدني أكد على خطورة الوضع القائم في الحي وحرر محضرا بذلك في وقت سابق، لكن الوكيل الشرعي للمستثمر رفض التجاوب مع كافة الأجهزة الحكومية وتهرب من موقع التكسير ما زاد الأمر سوءا في بقاء التلال الصخرية أمام منازل الحي وبقي سكان الحي يترقبون الفواجع في أية لحظة - حسب وصفه-.
المواطن عادل حبسي عزز كافة المقولات مؤكدا أن أعدادا كبيرة يتحدثون عن ثعابين سامة وزواحف تخرج من جحور الجبال المحيطة إثر عمليات الهدم والتكسير وتدخل إلى منازل الحي بحثا عن الأمان بعدما أزعجتها أصوات التكسير والهدم وهدير المعدات وهو الأمر الذي يشكل خطرا إضافيا.
شكوى كيدية
من جهتها اتصلت (عكاظ) بالوكيل الشرعي للمستثمر للرد على الاستفسارات، لكنه فضل عدم الرد على الأسئلة والملاحظات، وذكر المتحدث الرسمي في أمانة العاصمة المقدسة عثمان أبوبكر مالي أن المشهد عبارة عن مواطن يعمل على بناء فلل سكنية على أرضه بعد حصوله على تصاريح رسمية وأجبر من البلدية على تنفيذ الإجراءات والاشتراطات المطلوبة من رش وحمل الدمار أولا بأولا ونفذ كافة الاشتراطات. وأضاف المتحدث أن مواطنا واحدا هو من يتعرض للمستثمر وللمعدات التي تعمل بغية تعطيل البناء وحسب إفادة رئيس بلدية العزيزية الفرعية لم يسجل المراقبون أي مخالفة في الموقع وصاحبه متعاون وقد تكون الشكوى كيدية.
ويطالب المتضررون بتدخل الجهات المعنية سريعا لدرء الخطر عنهم وإيقاف المستثمر عن هدم الجبل الذي انبعثت منه الثعابين والزواحف السامة بعد أعمال المستثمر التي بدأت قبل نحو عام، وبحسب متحدثين لـ(عكاظ) فإن مستثمرا شرع مؤخرا في هدم وتكسير الجبل المقابل للحي دون تصريح من الجهة المعنية حسب تعبيرهم فبات الأمر مهددا لهم ولعوائلهم.
(عكاظ) سجلت زيارة ميدانية للموقع واستمعت للأهالي على الطبيعة لمعرفة تفاصيل ودقائق الشكوى فقال الموظف الحكومي فهيد النفيعي إن المستثمر بدأ تكسير الجبال المطلة على المنازل منذ عدة شهور، حيث تصدر الأصوات المزعجة التي حرمت كبار السن والأطفال لذة النوم، فضلا عن الأتربة المتطايرة من عمليات الهدم والتكسير، حيث اكتست المنازل لون الغبار والصخور وغطت سحب التراب كافة أرجاء الحي.
صخور متدحرجة
يضيف النفيعي أن تدحرج الصخور الكبيرة من قمة الجبل أكثر ما يقلق منام الأهالي، حيث تفزع الحجارة المتدحرجة من سفح الجبل كافة السكان كبارهم وصغارهم، مشيرا إلى أن هناك أضرارا لحقت بمنزله من جراء الهدم والتكسير كما قضت على الأرصفة. وناشد النفيعي رئيس بلدية حي العزيزية والعوالي بالتدخل، مضيفا أنه وقف على الموقع واكتفى بعمل محضر رسمي ورفض الوكيل الشرعي لصاحب المشروع التوقيع عليه، كما لم يحضر إلى مركز الشرطة بعد تحويل المعاملة للجهة الأمنية.
ربو وحساسية
في ذات الاتجاه قال الأستاذ الجامعي الدكتور عبدالحميد حكيم إنه منذ بدء أعمال التكسير أحاطت بالحي والمنازل سحابة الغبار المتطاير، كما ملأت روائح التراب والغبار صدور الناس فزادت حالات الربو والحساسية وضيق التنفس بين الأطفال وكبار السن، فأصبح الكثير منهم يراجعون عيادات الأمراض الصدرية والتنفسية، خصوصا أن العمال لا يستخدمون طريقة رش الموقع بالمياه لمنع انبعاثات الغبار والتراب وهشيم الصخور، كما أن السكان لا يضمنون تدحرج الصخور من قمة الجبل وسفحه إلى منازلهم، مشيرا إلى أكوام صخرية على مقربة من المنازل يخشى من انهيارها في أي لحظة.
ثعابين سامة
الدكتور عبدالحميد يقول إن مندوبا من شعبة السلامة في الدفاع المدني أكد على خطورة الوضع القائم في الحي وحرر محضرا بذلك في وقت سابق، لكن الوكيل الشرعي للمستثمر رفض التجاوب مع كافة الأجهزة الحكومية وتهرب من موقع التكسير ما زاد الأمر سوءا في بقاء التلال الصخرية أمام منازل الحي وبقي سكان الحي يترقبون الفواجع في أية لحظة - حسب وصفه-.
المواطن عادل حبسي عزز كافة المقولات مؤكدا أن أعدادا كبيرة يتحدثون عن ثعابين سامة وزواحف تخرج من جحور الجبال المحيطة إثر عمليات الهدم والتكسير وتدخل إلى منازل الحي بحثا عن الأمان بعدما أزعجتها أصوات التكسير والهدم وهدير المعدات وهو الأمر الذي يشكل خطرا إضافيا.
شكوى كيدية
من جهتها اتصلت (عكاظ) بالوكيل الشرعي للمستثمر للرد على الاستفسارات، لكنه فضل عدم الرد على الأسئلة والملاحظات، وذكر المتحدث الرسمي في أمانة العاصمة المقدسة عثمان أبوبكر مالي أن المشهد عبارة عن مواطن يعمل على بناء فلل سكنية على أرضه بعد حصوله على تصاريح رسمية وأجبر من البلدية على تنفيذ الإجراءات والاشتراطات المطلوبة من رش وحمل الدمار أولا بأولا ونفذ كافة الاشتراطات. وأضاف المتحدث أن مواطنا واحدا هو من يتعرض للمستثمر وللمعدات التي تعمل بغية تعطيل البناء وحسب إفادة رئيس بلدية العزيزية الفرعية لم يسجل المراقبون أي مخالفة في الموقع وصاحبه متعاون وقد تكون الشكوى كيدية.