أكد مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز جباري أن التعيينات الأخيرة التي أصدرها عبد ربه منصور هادي والقاضية بتعيينه مستشارا رئاسيا إلى جانب تعيين حيدر أبو بكر العطاس وأحمد عبيد بن دغر، جاءت في إطار تعزيز الفريق الرئاسي التقني والمهني المحيط بالرئيس، لافتا إلى أن العطاس كان رئيسا للوزراء منذ أكثر من عشرين عاما وكذلك بن دغر الذي كان نائبا لرئيس الوزراء وهما شخصيتان يمنيتان معروفتان بوطنيتهما وتضحياتهما للوطن.
واعتبر الجباري في أول حوار له عبر «عكاظ» بعد تعيينه مستشارا للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حديث عبدالملك الحوثي عن إمكانية إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بالمناورة السياسية الجديدة، التي تهدف إلى خداع الرأي العام اليمني والعالمي ولا سيما بعد أن منيت ميليشيات جماعته بالهزائم في كثير من محافظات اليمن وخاصة محافظة عدن.. فإلى التفاصيل:
• هل هناك تغير في خطاب زعيم الحوثيين نحو إمكانية الحل السياسي للأزمة في اليمن؟
•• نحن سمعنا هذا الكلام، إلا أن الحل السياسي بالنسبة للحوثيين ماهو إلا مناورة سياسية يقومون بها بعد تأثير الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي على الأرض. فالحل السياسي تقف معه جميع القوى السياسية اليمنية وقوى الإقليم والمنطقة العربية وجميع دول العالم، إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك وتسببوا بكل ماجرى في اليمن حتى الآن. إن تصريحات الحوثيين الآن عن إمكانية الحل السياسي للأزمة اليمنية كانت بسبب هزيمتهم النكراء في محافظة عدن وفي عدة مدن يمنية، قامت المقاومة الشعبية بتحريرها منهم. هذه التصريحات بات يكررها أيضا الرئيس المخلوع علي صالح الذي فضل مصلحته الشخصية للوصول للحكم على مصلحة الوطن.
• متى ينتقل الرئيس وكافة وزراء الحكومة إلى عدن؟
•• تحرير عدن هو تأكيد على كذب الحوثيين في ردهم على المطالب الدولية بالانسحاب من المدن والمحافظات اليمنية التي احتلوها بعد انقلابهم تحت ذريعة أن انسحابهم سيولد فراغا أمنيا قد تستغله المنظمات الإرهابية، في ظل عجز الدولة عن إدارة مؤسساتها. والآن وقد تطهرت عدن من رجس الحوثي هاهم وزراء الحكومة ينتقلون سريعا إليها لإعادة الإعمار للبنى التحتية ولمؤسسات الدولة التي دمرها الحوثيون. أما عن عودة الرئيس فهي قريبة إن شاء الله بعد أن عاد نائبه ورئيس الحكومة المهندس خالد بحاح لإدارة نشاط الحكومة التي سيكتمل وصول وزرائها تباعا. الأمر اللافت والأكثر أهمية أن الانتصار الذي حققته المقاومة في عدن وفي عدد من المحافظات اليمنية كان لها وقع كبير في نفوس عناصر ميليشيا الحوثي والذين أصبحت قناعات كثير منهم أنهم أخطأوا في حق الوطن والمواطن اليمني.
• هل معنى ذلك أن محافظة عدن أصبحت آمنة الآن؟
•• من المتوقع أن تستهدف بعض المواقع المهمة في المحافظة، مالم تحرر محافظة تعز، ويؤمن «طريق عدن- تعز» من الوجود الحوثي في هذه المنطقة. وعلى كل تم ولله الحمد تحرير عدة مديريات تابعة لمحافظة تعز والتي من المتوقع أن يعلن تحريرها بالكامل إن شاء الله خلال الأيام القادمة.
• ماذا عن النازحين.. وخطتكم حيال مأساتهم؟
•• أهم الأولويات تقديم الإغاثة للنازحين وإعادتهم للمديريات والمدن التي هجروا منها، فالحكومة اليمنية تقوم الآن على إيصال المساعدات الإنسانية والتي يأتي الجزء الأكبر منها من المملكة العربية السعودية. وما أود التأكيد عليه هنا أن إعادة الإعمار التي يندرج فيها الإغاثة وإعادة النازحين تتطلب دعما وتعاونا من قبل الجميع لإزاحة مخلفات الحرب وكي يعيش اليمنيون حياتهم الطبيعية قبل قيام الحوثيين بالانقلاب على الشرعية الوطنية.
• ماهي المسوغات الحقيقية لتعيينكم مستشارا رئاسيا إلى جانب حيدر العطاس وأحمد بن دغر؟
•• هناك كثير من التحليلات التي قيلت، لكنني أؤكد أن تعيين رئيس الوزراء السابق العطاس وناب رئيس الوزراء بن دغر وتعيين مستشارين إلى جانب المستشارين الموجودين من قبل، كان بهدف الاستفادة من الخبرات اليمنية في صناعة القرار السياسي وخاصة في هذه المرحلة التي بدأت الشرعية الوطنية تحركها على أرض الواقع مدعومة بانتصارات المقاومة الشعبية في كثير من المحافظات اليمنية. وليس صحيحا أن تعيينات الرئيس جاءت بسبب مخاوفة من مطالب فك الارتباط بين الشمال والجنوب وهو الملف الذي بحثناه في مؤتمر الحوار اليمني وأمنت على نتائجه جميع دول العالم المحبة لليمن. فالوحدة اليمنية من المسلمات التي لايزال يؤكدها الرئيس عبدربه منصور هادي في خطاباته وتحرص عليها جميع الدول العربية وفي مقدمتها المملكة.
واعتبر الجباري في أول حوار له عبر «عكاظ» بعد تعيينه مستشارا للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حديث عبدالملك الحوثي عن إمكانية إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بالمناورة السياسية الجديدة، التي تهدف إلى خداع الرأي العام اليمني والعالمي ولا سيما بعد أن منيت ميليشيات جماعته بالهزائم في كثير من محافظات اليمن وخاصة محافظة عدن.. فإلى التفاصيل:
• هل هناك تغير في خطاب زعيم الحوثيين نحو إمكانية الحل السياسي للأزمة في اليمن؟
•• نحن سمعنا هذا الكلام، إلا أن الحل السياسي بالنسبة للحوثيين ماهو إلا مناورة سياسية يقومون بها بعد تأثير الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي على الأرض. فالحل السياسي تقف معه جميع القوى السياسية اليمنية وقوى الإقليم والمنطقة العربية وجميع دول العالم، إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك وتسببوا بكل ماجرى في اليمن حتى الآن. إن تصريحات الحوثيين الآن عن إمكانية الحل السياسي للأزمة اليمنية كانت بسبب هزيمتهم النكراء في محافظة عدن وفي عدة مدن يمنية، قامت المقاومة الشعبية بتحريرها منهم. هذه التصريحات بات يكررها أيضا الرئيس المخلوع علي صالح الذي فضل مصلحته الشخصية للوصول للحكم على مصلحة الوطن.
• متى ينتقل الرئيس وكافة وزراء الحكومة إلى عدن؟
•• تحرير عدن هو تأكيد على كذب الحوثيين في ردهم على المطالب الدولية بالانسحاب من المدن والمحافظات اليمنية التي احتلوها بعد انقلابهم تحت ذريعة أن انسحابهم سيولد فراغا أمنيا قد تستغله المنظمات الإرهابية، في ظل عجز الدولة عن إدارة مؤسساتها. والآن وقد تطهرت عدن من رجس الحوثي هاهم وزراء الحكومة ينتقلون سريعا إليها لإعادة الإعمار للبنى التحتية ولمؤسسات الدولة التي دمرها الحوثيون. أما عن عودة الرئيس فهي قريبة إن شاء الله بعد أن عاد نائبه ورئيس الحكومة المهندس خالد بحاح لإدارة نشاط الحكومة التي سيكتمل وصول وزرائها تباعا. الأمر اللافت والأكثر أهمية أن الانتصار الذي حققته المقاومة في عدن وفي عدد من المحافظات اليمنية كان لها وقع كبير في نفوس عناصر ميليشيا الحوثي والذين أصبحت قناعات كثير منهم أنهم أخطأوا في حق الوطن والمواطن اليمني.
• هل معنى ذلك أن محافظة عدن أصبحت آمنة الآن؟
•• من المتوقع أن تستهدف بعض المواقع المهمة في المحافظة، مالم تحرر محافظة تعز، ويؤمن «طريق عدن- تعز» من الوجود الحوثي في هذه المنطقة. وعلى كل تم ولله الحمد تحرير عدة مديريات تابعة لمحافظة تعز والتي من المتوقع أن يعلن تحريرها بالكامل إن شاء الله خلال الأيام القادمة.
• ماذا عن النازحين.. وخطتكم حيال مأساتهم؟
•• أهم الأولويات تقديم الإغاثة للنازحين وإعادتهم للمديريات والمدن التي هجروا منها، فالحكومة اليمنية تقوم الآن على إيصال المساعدات الإنسانية والتي يأتي الجزء الأكبر منها من المملكة العربية السعودية. وما أود التأكيد عليه هنا أن إعادة الإعمار التي يندرج فيها الإغاثة وإعادة النازحين تتطلب دعما وتعاونا من قبل الجميع لإزاحة مخلفات الحرب وكي يعيش اليمنيون حياتهم الطبيعية قبل قيام الحوثيين بالانقلاب على الشرعية الوطنية.
• ماهي المسوغات الحقيقية لتعيينكم مستشارا رئاسيا إلى جانب حيدر العطاس وأحمد بن دغر؟
•• هناك كثير من التحليلات التي قيلت، لكنني أؤكد أن تعيين رئيس الوزراء السابق العطاس وناب رئيس الوزراء بن دغر وتعيين مستشارين إلى جانب المستشارين الموجودين من قبل، كان بهدف الاستفادة من الخبرات اليمنية في صناعة القرار السياسي وخاصة في هذه المرحلة التي بدأت الشرعية الوطنية تحركها على أرض الواقع مدعومة بانتصارات المقاومة الشعبية في كثير من المحافظات اليمنية. وليس صحيحا أن تعيينات الرئيس جاءت بسبب مخاوفة من مطالب فك الارتباط بين الشمال والجنوب وهو الملف الذي بحثناه في مؤتمر الحوار اليمني وأمنت على نتائجه جميع دول العالم المحبة لليمن. فالوحدة اليمنية من المسلمات التي لايزال يؤكدها الرئيس عبدربه منصور هادي في خطاباته وتحرص عليها جميع الدول العربية وفي مقدمتها المملكة.