أكد نايف البكري محافظ عدن أن عاصفة الحزم أجهضت مخططات ميليشيات قاسم سليماني الطائفية في اليمن المدعومة من المتمردين الحوثيين، مشيرا إلى أن السلطات تستجوب أسرى إيرانيين تم القبض عليهم في عدن. وأضاف البكري -في حوار أجرته معه «عكاظ» هاتفيا من عدن- أن السلطات المحلية تبذل جهودا مضنية لإعادة الخدمات الأساسية وتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم التي دمرتها ميليشيات الحوثي. وأوضح البكري أن عاصفة الحزم أفشلت المشروع الإيراني الهادف إلى زعزعة أمن واستقرار ليس فقط اليمن وإنما المنطقة من خلال دعم الميليشيات الحوثية المتمردة. وهنا تفاصيل الحوار:
• بداية كيف تقيمون الوضع العسكري والأمني في عدن بعد فترة من تحريرها من أيدي الحوثيين والمخلوع صالح؟
•• الوضع العسكري والأمني مطمئن للغاية في عدن بعد تحريرها والمقاومة الشعبية مع الجيش الشرعي ماضون في تطهير المدينة تلو الأخرى حيث أصبحت المحافظات الجنوبية في قبضة الجيش والمقاومة.. وعدن تعيش حياة طبيعية بعد دحر المليشيات الحوثية وقوات المخلوع بفضل المقاومة الباسلة التي بدأت بعدة أشخاص واليوم أصبح هناك الآلاف الذين قرروا الدفاع عن بلدهم ودحر الحوثي ورفض المشروع الايراني الطائفي القميء بفضل الله ثم بعاصفة الحزم التاريخية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ودعم التحالف العربي ودول مجلس التعاون.. ولدينا أولويات متعددة وتحرير المدن الأخرى لا يعني على الاطلاق الارتهان للانتصارات.. لدينا عمل متواصل وعمليات إعادة بناء ما دمره الحوثي والعمل على إرساء الأمن والاستقرار.
• إذن ما هي الاولويات وبماذا ستبدأون في ظل الدمار الكامل للبنية التحتية في عدن؟
•• إعادة بناء البنية التحتية المدمرة عمل طويل ونحن الآن ندرس حجم الدمار للبنية التحتية للخدمات في الكهرباء والمياه والاتصالات، وشبكة الطرق، إضافة إلى أن الدمار الذي طال منازل المواطنين بشكل كامل لم يسبق له مثيل. وندرس الاحتياجات الضرورية لإعادة عمل البنية الاساسية. والميناء والمطار يعملان بشكل تدريجي. ونسعى لاعادة التيار الكهربائي والمياه للمناطق المحررة وسد العجز في كمية الطاقة المولدة، لكي تتسنى للنازحين العودة إلى منازلهم. والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح أعطيا تعليمات بسرعة اجراء الاصلاحات والوزراء الموجودون في عدن مع السلطة المحلية حريصون على تسريع اجراءاتها لكي تستطيع كامل الاجهزة أداء مهامها. وهناك خارطة طريق متكاملة لاعادة الاعمار سيتم اطلاقها. وأمامنا ملف هام هو ملف الجرحى والأسرى الذين هم بحاجة إلى علاج في الخارج، ومتابعة مصير الأسرى الذين خطفتهم مليشيا الحوثي وصالح ونسعى لإعادة بناء المؤسسة الأمنية على أسس وطنية بعيدا عن الولاءات الحزبية.
• كيف تنظرون الى الجهود التي بذلتها المملكة لدعم الشعب اليمني وإيصالها للمواد الاغاثية لليمنيين؟
•• الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قال وأوفى ووعد وأنجز وعاصفة الحزم ستكون ملحمة سيتحدث عنها أجيال اليمن، نحن نتطلع الى المملكة صاحبة الفضل في دعم الشعب اليمني ولجم المشروع الايراني الطائفي والسعي الحثيث في عملية إعادة الاعمار والشعب اليمني لن ينسى مدى الحياة وقفات الملك سلمان معه في ظروف احتلال أرضه وقتل شعبه وعمليات الاغاثة التابعة لمركز الملك سلمان للاغاثة تعتبر دليلا على أرض الواقع ان المملكة حريصة على إغاثة الشعب اليمني وإيران تريد تجويعه.
• هل لديكم إحصائيات بأعداد القتلى والجرحى في عدن؟
•• حقيقة إن عدد الشهداء 1200 و11 ألف جريح من جراء العملية الانتقامية التي ارتكبها الحوثيون ضد الشعب في عدن وتم ارسال المئات الى الأردن لعلاجهم.
• ماذا عن معركة تعز وصنعاء؟
•• القيادة العسكرية هي التي تضع الخطط وتدير المعارك وتوجه القوات والمقاومة حسب المعطيات والاستراتيجيات العسكرية.. وكما تعلم ان المقاومة في حالة انتفاضة كبرى.. والمليشيات الحوثية ليس لها حاضنة بل هي مجموعة مرتزقة جاءت من رحم النظام الايراني الطائفي لتدمير اليمن. وهذه المليشيات المارقة في الرمق الأخير وسكرات الموت وهي لم تحمل مشروعا سياسيا ولا تنمويا اطلاقا بل كانت لديها اجندة طائفية حيث تمكنت عاصفة الحزم من اقتلاع الاجندة الطائفية من جذورها وهذه المليشيات تعودت على البندقية وشعارها هو الموت وإن شاء الله سيبسط الجيش والمقاومة سيطرته على كامل الأرض اليمنية الحرة.
• ماذا عن صنعاء؟
•• إن شاء الله بعد شهرين ستعود الدولة اليمنية المتكاملة.. وسنحتفل سويا باليمن المحرر بالكامل.
• ذكرتم أن عاصفة الحزم لجمت التدخل الإيراني.. هل يمكن توضيح طبيعة هذه التدخلات وتأكيد معلومات وجود أسرى إيرانيين بحوزة المقاومة؟
•• لم يعد خافيا على العالم أن إيران كانت ترغب أن تحول اليمن الى مقاطعة تابعة لقم وكنموذج مماثل للعراق وسورية ولبنان عبر دعم مليشيات الحوثي وصالح بالسلاح والفكر الطائفي وجاءت عاصفة الحزم وأوقفت المشروع الإيراني الطائفي. ان مليشيات الحوثي كانت تغذي أفكار الشباب بالمشروع الطائفي والتحريض على الشرعية وإحداث التغيير في الوضع الميداني والانقلاب على الشرعية. وبالعودة للاجابة لسؤالك نعم تم اعتقال رجال أمن ومستشارين إيرانيين حيث كانوا متورطين في الدفاع عن مليشيات الحوثي. وشاهدنا راجمات وبطاريات صواريخ وألغاما إيرانية. هؤلاء الإيرانيون الذين تم القبض عليهم يتم التحقيق معهم.. هؤلاء هم تابعون لمليشيات قاسم سليماني الطائفية التي ترسل الموت والدماء لليمن.. لقد حرق هؤلاء مساجدنا ومدارسنا ولكن بفضل الله ثم بدعم المملكة والتحالف والمقاومة تم إحداث التغيير وتحقيق الانتصار عليهم.
• بداية كيف تقيمون الوضع العسكري والأمني في عدن بعد فترة من تحريرها من أيدي الحوثيين والمخلوع صالح؟
•• الوضع العسكري والأمني مطمئن للغاية في عدن بعد تحريرها والمقاومة الشعبية مع الجيش الشرعي ماضون في تطهير المدينة تلو الأخرى حيث أصبحت المحافظات الجنوبية في قبضة الجيش والمقاومة.. وعدن تعيش حياة طبيعية بعد دحر المليشيات الحوثية وقوات المخلوع بفضل المقاومة الباسلة التي بدأت بعدة أشخاص واليوم أصبح هناك الآلاف الذين قرروا الدفاع عن بلدهم ودحر الحوثي ورفض المشروع الايراني الطائفي القميء بفضل الله ثم بعاصفة الحزم التاريخية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ودعم التحالف العربي ودول مجلس التعاون.. ولدينا أولويات متعددة وتحرير المدن الأخرى لا يعني على الاطلاق الارتهان للانتصارات.. لدينا عمل متواصل وعمليات إعادة بناء ما دمره الحوثي والعمل على إرساء الأمن والاستقرار.
• إذن ما هي الاولويات وبماذا ستبدأون في ظل الدمار الكامل للبنية التحتية في عدن؟
•• إعادة بناء البنية التحتية المدمرة عمل طويل ونحن الآن ندرس حجم الدمار للبنية التحتية للخدمات في الكهرباء والمياه والاتصالات، وشبكة الطرق، إضافة إلى أن الدمار الذي طال منازل المواطنين بشكل كامل لم يسبق له مثيل. وندرس الاحتياجات الضرورية لإعادة عمل البنية الاساسية. والميناء والمطار يعملان بشكل تدريجي. ونسعى لاعادة التيار الكهربائي والمياه للمناطق المحررة وسد العجز في كمية الطاقة المولدة، لكي تتسنى للنازحين العودة إلى منازلهم. والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح أعطيا تعليمات بسرعة اجراء الاصلاحات والوزراء الموجودون في عدن مع السلطة المحلية حريصون على تسريع اجراءاتها لكي تستطيع كامل الاجهزة أداء مهامها. وهناك خارطة طريق متكاملة لاعادة الاعمار سيتم اطلاقها. وأمامنا ملف هام هو ملف الجرحى والأسرى الذين هم بحاجة إلى علاج في الخارج، ومتابعة مصير الأسرى الذين خطفتهم مليشيا الحوثي وصالح ونسعى لإعادة بناء المؤسسة الأمنية على أسس وطنية بعيدا عن الولاءات الحزبية.
• كيف تنظرون الى الجهود التي بذلتها المملكة لدعم الشعب اليمني وإيصالها للمواد الاغاثية لليمنيين؟
•• الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قال وأوفى ووعد وأنجز وعاصفة الحزم ستكون ملحمة سيتحدث عنها أجيال اليمن، نحن نتطلع الى المملكة صاحبة الفضل في دعم الشعب اليمني ولجم المشروع الايراني الطائفي والسعي الحثيث في عملية إعادة الاعمار والشعب اليمني لن ينسى مدى الحياة وقفات الملك سلمان معه في ظروف احتلال أرضه وقتل شعبه وعمليات الاغاثة التابعة لمركز الملك سلمان للاغاثة تعتبر دليلا على أرض الواقع ان المملكة حريصة على إغاثة الشعب اليمني وإيران تريد تجويعه.
• هل لديكم إحصائيات بأعداد القتلى والجرحى في عدن؟
•• حقيقة إن عدد الشهداء 1200 و11 ألف جريح من جراء العملية الانتقامية التي ارتكبها الحوثيون ضد الشعب في عدن وتم ارسال المئات الى الأردن لعلاجهم.
• ماذا عن معركة تعز وصنعاء؟
•• القيادة العسكرية هي التي تضع الخطط وتدير المعارك وتوجه القوات والمقاومة حسب المعطيات والاستراتيجيات العسكرية.. وكما تعلم ان المقاومة في حالة انتفاضة كبرى.. والمليشيات الحوثية ليس لها حاضنة بل هي مجموعة مرتزقة جاءت من رحم النظام الايراني الطائفي لتدمير اليمن. وهذه المليشيات المارقة في الرمق الأخير وسكرات الموت وهي لم تحمل مشروعا سياسيا ولا تنمويا اطلاقا بل كانت لديها اجندة طائفية حيث تمكنت عاصفة الحزم من اقتلاع الاجندة الطائفية من جذورها وهذه المليشيات تعودت على البندقية وشعارها هو الموت وإن شاء الله سيبسط الجيش والمقاومة سيطرته على كامل الأرض اليمنية الحرة.
• ماذا عن صنعاء؟
•• إن شاء الله بعد شهرين ستعود الدولة اليمنية المتكاملة.. وسنحتفل سويا باليمن المحرر بالكامل.
• ذكرتم أن عاصفة الحزم لجمت التدخل الإيراني.. هل يمكن توضيح طبيعة هذه التدخلات وتأكيد معلومات وجود أسرى إيرانيين بحوزة المقاومة؟
•• لم يعد خافيا على العالم أن إيران كانت ترغب أن تحول اليمن الى مقاطعة تابعة لقم وكنموذج مماثل للعراق وسورية ولبنان عبر دعم مليشيات الحوثي وصالح بالسلاح والفكر الطائفي وجاءت عاصفة الحزم وأوقفت المشروع الإيراني الطائفي. ان مليشيات الحوثي كانت تغذي أفكار الشباب بالمشروع الطائفي والتحريض على الشرعية وإحداث التغيير في الوضع الميداني والانقلاب على الشرعية. وبالعودة للاجابة لسؤالك نعم تم اعتقال رجال أمن ومستشارين إيرانيين حيث كانوا متورطين في الدفاع عن مليشيات الحوثي. وشاهدنا راجمات وبطاريات صواريخ وألغاما إيرانية. هؤلاء الإيرانيون الذين تم القبض عليهم يتم التحقيق معهم.. هؤلاء هم تابعون لمليشيات قاسم سليماني الطائفية التي ترسل الموت والدماء لليمن.. لقد حرق هؤلاء مساجدنا ومدارسنا ولكن بفضل الله ثم بدعم المملكة والتحالف والمقاومة تم إحداث التغيير وتحقيق الانتصار عليهم.