أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة لـ «عكاظ» أمس الجمعة أن الائتلاف رفض المبادرة الروسية؛ بسبب إصرار موسكو على أن تكون قوى المعارضة إلى جانب النظام في مكافحة الإرهاب.
ورأى مروة لـ «عكاظ» بأن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوري ولاسيما التي تؤكد على ضرورة رحيل بشار الأسد لا يمكن المساومة عليها مهما كانت النتائج وتحت أي سبب. وأضاف مروة «أن قوات المعارضة السورية بدأت بمحاربة الإرهاب وقد استطاعت من تحرير العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وقد اقترحنا على روسيا أن تقوم الثورة السورية بمكافحة الإرهاب وذلك ضمن برنامج سياسي وعسكري يضعه الائتلاف الوطني السوري».
وأشار مروة إلى أن الجميع يعلم بأن الأسد لا يمكن أن يشارك في الحرب على الإرهاب وهو من يستدعي الإرهابيين من كل أنحاء العالم من أجل مواجهة الشعب السوري، لافتا إلى أن أكبر دليل على ذلك وجود ميليشيات حزب الله اللبنانية بالإضافة إلى الميليشيات العراقية.
من جهة ثانية، أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة في موسكو غداة مفاوضاته مع مسؤولين روس أن موسكو «ليست متمسكة بشخص بشار الأسد» إنما بالدولة السورية.
وقال خلال مؤتمر صحافي «ما وجدناه هنا من القيادة الروسية ليس تمسكا بشخص بشار الأسد وإنما تمسك بالدولة السورية ووحدة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها».
ورأى مروة لـ «عكاظ» بأن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوري ولاسيما التي تؤكد على ضرورة رحيل بشار الأسد لا يمكن المساومة عليها مهما كانت النتائج وتحت أي سبب. وأضاف مروة «أن قوات المعارضة السورية بدأت بمحاربة الإرهاب وقد استطاعت من تحرير العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وقد اقترحنا على روسيا أن تقوم الثورة السورية بمكافحة الإرهاب وذلك ضمن برنامج سياسي وعسكري يضعه الائتلاف الوطني السوري».
وأشار مروة إلى أن الجميع يعلم بأن الأسد لا يمكن أن يشارك في الحرب على الإرهاب وهو من يستدعي الإرهابيين من كل أنحاء العالم من أجل مواجهة الشعب السوري، لافتا إلى أن أكبر دليل على ذلك وجود ميليشيات حزب الله اللبنانية بالإضافة إلى الميليشيات العراقية.
من جهة ثانية، أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة في موسكو غداة مفاوضاته مع مسؤولين روس أن موسكو «ليست متمسكة بشخص بشار الأسد» إنما بالدولة السورية.
وقال خلال مؤتمر صحافي «ما وجدناه هنا من القيادة الروسية ليس تمسكا بشخص بشار الأسد وإنما تمسك بالدولة السورية ووحدة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها».