هروب الشاحنات الثقيلة من الميزان أدى إلى سلوكها طرقا غير مؤهلة لذلك، ما أدى إلى تلفيات تمثلت في حفر ومطبات عميقة في هذه الطرق ما تسبب في حوادث مرورية مؤلمة.
طريق المهد ــ الطائف أحد الطرق التي أصابتها الشيخوخة المبكرة بسبب تكدس الشاحنات عليه نظرا لخلوه من الميزان أو نقاط الصيانة.
ويشكو عدد من مرتادي الطريق البالغ طوله 200 كم من كثرة الشاحنات التي تسلكه بشكل يومي هربا من الميزان، مطالبين الجهات المختصة ممثلة بوزارة النقل بوضع حد لهذه التجاوزات التي يرتكبها أصحاب الشاحنات في الهروب من الميزان فضلاً عن الحوادث التي تسببها تلك الشاحنات.
في البدء تحدث الدكتور محمد بن عون الله الشلاحي قائلا: حين أنشئ الطريق الذي يربط المدينة المنورة بالطائف عبر بيضان وصفينة والصلحانية، حاذة ثم عشيرة الطائف تم إنشاؤه كطريق زراعي بهدف خدمة الأهالي بمواصفات خاصة للسيارات الصغيرة وليست الشاحنات الهاربة ذات الأحمال الكبيرة من الميزان، مبيناً أن تلك الشاحنات تلجأ الى سلك هذا الطريق هرباًَ من أعين الرقابة ما تسبب في تلف الطريق وإحداث تشققات في الطريق أدت إلى وقوع حوادث مميتة للعابرين.
وطالب الشلاحي الجهات المختصة بوضع حد لهذه الشاحنات التي أتلفت الطريق بحمولتها والتي تسلك هذا الطريق بعيداً عن الميزان حيث تنقل تلك الشاحنات الصخور والأتربة وبكميات كبيرة عبر هذا الطريق من أحد المواقع إلى الطائف، وذلك كون الطريق يفتقد لوزن الشاحنات أو حتى أية نقطة صيانة، مضيفا: إن هذا الطريق يخدم شمال المملكة بجنوبها حيث القادم من الشمال مروراً بالمدينة المنورة ثم المهد ثم عشيرة الطائف ويشهد كثافة عالية من المسافرين.
فيما تحدث المواطن فهد مناجا المطيري قائلاً: يعد هذا الطريق شريانا يخدم أهالي المدينة المنورة والمهد وذلك لربطهما بمحافظة الطائف، مضيفاً: إن الطريق يبدأ من المهد مروراً بعدة مناطق حيث تشهد أجزاء كبيرة من الطريق تلفيات وحفريات وذلك بسبب ما تسلكه الشاحنات وبشكل يومي والتي أحدثت تلك التشققات. لافتا إلى أن تلك التلفيات في الطريق أحدثتها الشاحنات التي تسلك الطريق هرباً من الميزان. فيما طالب المطيري الجهات المختصة بمنع الشاحنات من استخدام هذا الطريق كي لا تتسبب في إلحاق الضرر به فضلاً عن تعريض مرتاديه لمخاطر الحوادث كونه زراعيا وضيق المسار.
يشاطره الرأي المواطن عبدالعزيز المطيري، مشيرا إلى أن طريق المهد ــ الطائف من الطرق الحيوية، ويشهد إقبالا، ولكن ما يخيف المسافرين هو تلك الشاحنات التي تتسلل خلال الليل هرباً من أعين الرقابة، حيث تسبب حوادث للمسافرين، مطالباً بوضع حد لتلك الشاحنات.
من جانبه أوضح لـ«عكاظ» رئيس المجلس البلدي في محافظة المهد زويد بن بليهيد الهجلة أن المهد يربطها بالطائف طريقان أحدهما طريق من المهد يمر بالرقابية ثم أم الدوم الطائف، وتبلغ مسافته 320 كلم ويتبع للمواصلات، أما الطريق الآخر فهو يربط المهد بالطائف عبر هجر صفينة والصلحانية والمحاني وعشيرة إلى الطائف، وتبلغ مسافته 300 كم، وتحت إشراف بلدية السويرقية، مؤكدا وجود تسلل للشاحنات عبره كونه لا يحتوي على ميزان على طول الطريق، فالشاحنات تهرب من الميزان وتسير عبر هذا الطريق من المدينة المنورة إلى الطائف. مبينا أن هناك مقترحا من قبل المجلس البلدي بالمدينة المنورة حول ربط المدينة بالطائف بطريق سريع إلا أنه لا يعلم إلى أين وصل هذا المقترح، ومتى سيوضع في حيز التنفيذ، مؤملا أن تتم معالجة الأمر بشكل عاجل، حفاظا على أرواح المسافرين على هذا الطريق، والانتهاء من مشكلة الحوادث المرورية المؤلمة التي يقف وراءها تكدس الشاحنات وضيق الطريق.
طريق المهد ــ الطائف أحد الطرق التي أصابتها الشيخوخة المبكرة بسبب تكدس الشاحنات عليه نظرا لخلوه من الميزان أو نقاط الصيانة.
ويشكو عدد من مرتادي الطريق البالغ طوله 200 كم من كثرة الشاحنات التي تسلكه بشكل يومي هربا من الميزان، مطالبين الجهات المختصة ممثلة بوزارة النقل بوضع حد لهذه التجاوزات التي يرتكبها أصحاب الشاحنات في الهروب من الميزان فضلاً عن الحوادث التي تسببها تلك الشاحنات.
في البدء تحدث الدكتور محمد بن عون الله الشلاحي قائلا: حين أنشئ الطريق الذي يربط المدينة المنورة بالطائف عبر بيضان وصفينة والصلحانية، حاذة ثم عشيرة الطائف تم إنشاؤه كطريق زراعي بهدف خدمة الأهالي بمواصفات خاصة للسيارات الصغيرة وليست الشاحنات الهاربة ذات الأحمال الكبيرة من الميزان، مبيناً أن تلك الشاحنات تلجأ الى سلك هذا الطريق هرباًَ من أعين الرقابة ما تسبب في تلف الطريق وإحداث تشققات في الطريق أدت إلى وقوع حوادث مميتة للعابرين.
وطالب الشلاحي الجهات المختصة بوضع حد لهذه الشاحنات التي أتلفت الطريق بحمولتها والتي تسلك هذا الطريق بعيداً عن الميزان حيث تنقل تلك الشاحنات الصخور والأتربة وبكميات كبيرة عبر هذا الطريق من أحد المواقع إلى الطائف، وذلك كون الطريق يفتقد لوزن الشاحنات أو حتى أية نقطة صيانة، مضيفا: إن هذا الطريق يخدم شمال المملكة بجنوبها حيث القادم من الشمال مروراً بالمدينة المنورة ثم المهد ثم عشيرة الطائف ويشهد كثافة عالية من المسافرين.
فيما تحدث المواطن فهد مناجا المطيري قائلاً: يعد هذا الطريق شريانا يخدم أهالي المدينة المنورة والمهد وذلك لربطهما بمحافظة الطائف، مضيفاً: إن الطريق يبدأ من المهد مروراً بعدة مناطق حيث تشهد أجزاء كبيرة من الطريق تلفيات وحفريات وذلك بسبب ما تسلكه الشاحنات وبشكل يومي والتي أحدثت تلك التشققات. لافتا إلى أن تلك التلفيات في الطريق أحدثتها الشاحنات التي تسلك الطريق هرباً من الميزان. فيما طالب المطيري الجهات المختصة بمنع الشاحنات من استخدام هذا الطريق كي لا تتسبب في إلحاق الضرر به فضلاً عن تعريض مرتاديه لمخاطر الحوادث كونه زراعيا وضيق المسار.
يشاطره الرأي المواطن عبدالعزيز المطيري، مشيرا إلى أن طريق المهد ــ الطائف من الطرق الحيوية، ويشهد إقبالا، ولكن ما يخيف المسافرين هو تلك الشاحنات التي تتسلل خلال الليل هرباً من أعين الرقابة، حيث تسبب حوادث للمسافرين، مطالباً بوضع حد لتلك الشاحنات.
من جانبه أوضح لـ«عكاظ» رئيس المجلس البلدي في محافظة المهد زويد بن بليهيد الهجلة أن المهد يربطها بالطائف طريقان أحدهما طريق من المهد يمر بالرقابية ثم أم الدوم الطائف، وتبلغ مسافته 320 كلم ويتبع للمواصلات، أما الطريق الآخر فهو يربط المهد بالطائف عبر هجر صفينة والصلحانية والمحاني وعشيرة إلى الطائف، وتبلغ مسافته 300 كم، وتحت إشراف بلدية السويرقية، مؤكدا وجود تسلل للشاحنات عبره كونه لا يحتوي على ميزان على طول الطريق، فالشاحنات تهرب من الميزان وتسير عبر هذا الطريق من المدينة المنورة إلى الطائف. مبينا أن هناك مقترحا من قبل المجلس البلدي بالمدينة المنورة حول ربط المدينة بالطائف بطريق سريع إلا أنه لا يعلم إلى أين وصل هذا المقترح، ومتى سيوضع في حيز التنفيذ، مؤملا أن تتم معالجة الأمر بشكل عاجل، حفاظا على أرواح المسافرين على هذا الطريق، والانتهاء من مشكلة الحوادث المرورية المؤلمة التي يقف وراءها تكدس الشاحنات وضيق الطريق.