اوضح نواب عراقيون من مختلف الطوائف والاحزاب ان الامير هاري سيكون طعماً للارهاب عندما يصل الى العراق للخدمة مع القوات البريطانية المتمركزة في الجنوب خلال الاسابيع القليلة المقبلة. ونسبت شركة “بي. بي. سي” الاخبارية البريطانية الى شخصيات سياسية سنية بارزة قولها انها تخشى ان يتعرض الامير هاري لعملية اختطاف للمساومة على “ثمن” الافراج عنه بينما اشارت شخصيات شيعية الى انها تخشى ان يتعرض للهجوم. ونقلت الشبكة عند النائب الشيعي من كتلة الصدر السياسية، فلاح الشينشل قوله: مع كل الاحترام والكرامة يجب على الامير هاري البقاء في وطنه او قد يعرض نفسه للخطر او أي شيء آخر في حالة مجيئة الى العراق.. يبقى له احترام ارادة الشعب العراقي وسيادة واستقلال العراق والا يدعم ويعزز الاحتلال.ونسبت الشبكة الى النائب المنتمي الى كتلة التوفيق السنية، علاء عبدالرزاق قوله: لا يجب على الامير هاري المجيء الى العراق لكي لا يساهم في الحاق الاضرار بعلاقة الاسرة المالكة البريطانية بعراق جديد ولو ابتعد عن العراق وامتنع عن المجيء فانه سيكون قادراً على القول بأنه لم يشترك في احتلال العراق.
ويذكر ان كلا من وزارة الدفاع ومجلس العموم البريطانيين اكدا في فبراير الماضي ان الامير هاري سيخدم في العراق وانه سيتولى الدور الطبيعي لقائد الجنود وليس العمل الاداري. وقد اعلن الامير رغبته منذ مدة طويلة في مزاولة الخدمة العسكرية العملية.
ويذكر ان كلا من وزارة الدفاع ومجلس العموم البريطانيين اكدا في فبراير الماضي ان الامير هاري سيخدم في العراق وانه سيتولى الدور الطبيعي لقائد الجنود وليس العمل الاداري. وقد اعلن الامير رغبته منذ مدة طويلة في مزاولة الخدمة العسكرية العملية.