يعرفه زملاؤه بالقائد المحنك والحازم وعلى قدر كبير من الإنسانية والشجاعة والصدق والوضوح، الشهيد اللواء الركن عبدالرحمن أبو جرفة الشهراني قائد اللواء الثامن عشر، قائد من طراز رفيع يجبر كل من يعرفه أن يبادله الاحترام والتقدير، لقبه البعض بصديق الإعلاميين وحين تحاوره تتلمس مدى ثقافته وتفهمه لدور الإعلام في المعارك، ويؤكد دائما للزملاء الإعلاميين أن الإعلام يساندهم كثيرا في الحرب ضد الأعداء، ويحذر في الوقت نفسه من ضرورة تحري دقة المعلومة ومصدرها وعدم السماح لأي شائعات مغرضة يستغلها العدو، كان يحترم الجميع ويحترم الرأي الآخر.
في الميدان وفي أرض المعركة الابتسامة لا تفارق وجهه أبدا يستقبل الجميع من زملاء وغيرهم بابتسامته المعهودة ويبادله الجميع تلك الابتسامة، تجده محفزا وداعما وموجها لزملائه من أفراد وضباط ومرابطين بطريقة تنم عن قائد حقيقي يصدر أوامره كأخ وصديق قبل أن يكون قائدا عسكريا ليتلقاها كل من معه بأريحية وحب وإخلاص.
كان اللواء الشهيد الشهراني لا يكتفي بإصدار الأوامر والتوجيهات على خط النار بل كان يوجه ويشارك في المقدمة ليحفز كل من معه لتقديم أقصى ما لديهم، يعتبره الكثيرون قدوة في تعامله وعمله دقيق في تحركاته وتوجيهاته ويعرف ماذا يفعل ومتى.
التزامه وقوة إيمانه كان محفزا لكل من حوله، حريص على أداء الصلاة وأشد حرصا على وجوده في الصف الأول كان يردد دائما قائلا: «من لم يكن فيه خير لربه لم يكن فيه خير للناس»، لا يفوت النوافل كصلاة الضحى وصيام الاثنين والخميس وصيام الأيام البيض رجل يشهد له الجميع بالخلق والاستقامة.
شجاع لا يخشى الموت في سبيل الشهادة وإعلاء كلمة لا اله إلا الله، يردد دائما على زملائه عبارات كثيرة تحفزهم وتشجعهم، كان يردد من منا لا يتمنى الشهادة في سبيل الله ومن أجل الوطن، كان يردد دائما نموت شهداء نحن وأبناؤنا ولا يدنس أعداء هذا الوطن شبرا من ترابه، كل هذه الصفات وأكثر جعلت منه قائدا محنكا وأخا وقدوة في الأخلاق والدين والشجاعة وحب الوطن.
في الميدان وفي أرض المعركة الابتسامة لا تفارق وجهه أبدا يستقبل الجميع من زملاء وغيرهم بابتسامته المعهودة ويبادله الجميع تلك الابتسامة، تجده محفزا وداعما وموجها لزملائه من أفراد وضباط ومرابطين بطريقة تنم عن قائد حقيقي يصدر أوامره كأخ وصديق قبل أن يكون قائدا عسكريا ليتلقاها كل من معه بأريحية وحب وإخلاص.
كان اللواء الشهيد الشهراني لا يكتفي بإصدار الأوامر والتوجيهات على خط النار بل كان يوجه ويشارك في المقدمة ليحفز كل من معه لتقديم أقصى ما لديهم، يعتبره الكثيرون قدوة في تعامله وعمله دقيق في تحركاته وتوجيهاته ويعرف ماذا يفعل ومتى.
التزامه وقوة إيمانه كان محفزا لكل من حوله، حريص على أداء الصلاة وأشد حرصا على وجوده في الصف الأول كان يردد دائما قائلا: «من لم يكن فيه خير لربه لم يكن فيه خير للناس»، لا يفوت النوافل كصلاة الضحى وصيام الاثنين والخميس وصيام الأيام البيض رجل يشهد له الجميع بالخلق والاستقامة.
شجاع لا يخشى الموت في سبيل الشهادة وإعلاء كلمة لا اله إلا الله، يردد دائما على زملائه عبارات كثيرة تحفزهم وتشجعهم، كان يردد من منا لا يتمنى الشهادة في سبيل الله ومن أجل الوطن، كان يردد دائما نموت شهداء نحن وأبناؤنا ولا يدنس أعداء هذا الوطن شبرا من ترابه، كل هذه الصفات وأكثر جعلت منه قائدا محنكا وأخا وقدوة في الأخلاق والدين والشجاعة وحب الوطن.