أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أنه سيتم تسليم كسوة الكعبة لكبير سدنة بيت الله الحرام الدكتور زين العابدين الشيبي غرة شهر ذي الحجة تمهيدا لإبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة اعتبارا من الثامن حتى التاسع من ذي الحجة.
وتمر كسوة الكعبة بعدة مراحل منها الغسيل بعد اختيار أجود أنواع الحرير، سواء الإيطالي أو السويسري، حيث تتم إزالة الطبقة الشمعية من الحرير، ثم تبدأ صباغة الثوب باللون الأسود للكعبة من الخارج واللون الأخضر للكسوة الداخلية، وبعد ذلك يتم ضخ الحرير للقسم الآلي، حيث يوجد خطا إنتاج: خط إنتاج منقوش للثوب الخارجي، وخط السادة لحزام الكعبة، ثم ينتقل إلى قسم المختبر لمطابقة الخيوط للمواصفات، وبعده إلى قسم الطباعة، فقسم الحزام، ثم إلى القسم الأخير وهو تجميع الكسوة وتخييطها، وأخيرا تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين في احتفالية إلى كبير سدنة بيت الله الحرام في الأول من ذي الحجة من كل عام. وفي يوم التاسع من ذي الحجة ينتقل فريق العمل إلى الحرم المكي لاستبدال الكسوة القديمة بالجديدة والمكون من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث يتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيدا لفردها، ويتم تثبيتها من أعلى بربطها من العراوي، وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقى الجديد، وتكرر العملية في كل الجوانب، حتى اكتمال عملية تلبيس الثوب.
وتمر كسوة الكعبة بعدة مراحل منها الغسيل بعد اختيار أجود أنواع الحرير، سواء الإيطالي أو السويسري، حيث تتم إزالة الطبقة الشمعية من الحرير، ثم تبدأ صباغة الثوب باللون الأسود للكعبة من الخارج واللون الأخضر للكسوة الداخلية، وبعد ذلك يتم ضخ الحرير للقسم الآلي، حيث يوجد خطا إنتاج: خط إنتاج منقوش للثوب الخارجي، وخط السادة لحزام الكعبة، ثم ينتقل إلى قسم المختبر لمطابقة الخيوط للمواصفات، وبعده إلى قسم الطباعة، فقسم الحزام، ثم إلى القسم الأخير وهو تجميع الكسوة وتخييطها، وأخيرا تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين في احتفالية إلى كبير سدنة بيت الله الحرام في الأول من ذي الحجة من كل عام. وفي يوم التاسع من ذي الحجة ينتقل فريق العمل إلى الحرم المكي لاستبدال الكسوة القديمة بالجديدة والمكون من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث يتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيدا لفردها، ويتم تثبيتها من أعلى بربطها من العراوي، وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقى الجديد، وتكرر العملية في كل الجوانب، حتى اكتمال عملية تلبيس الثوب.