** مع تقديري لكل عشاق الإبل، ولبن الناقة، ولحم «الحاشي» ومع كل الإدراك لدور الجمل التاريخي واستغرابي لمخرجاته الدوائية التي يروج لها بعض العامة من «بول» وخلافه .. إلا أنه قد حان الوقت للاعتراف بأن «البعير» سواء كان مزيونا أو «مشيونا» سبب لانتقال فيروس «كورونا» للإنسان .. هذا الفيروس الذي تم تحجيمه بعد انتشاره في مناطق المملكة قبل سنتين تقريبا وعاد مؤخرا ، لكنه والحمد لله انحصر هذه المرة في شبه مكان واحد ، وتجري بكل نشاط محاولات حصره وعدم انتقاله . لكن المهم هو أن يكون هناك حصر لمصدر الفيروس والذي ثبت مبدئيا أنه من «البعران» التي لم تستطع مقاومة الخفافيش التي نقلته لها . وهناك نظام ولوائح تنفيذية للحجر البيطري لابد أن تطبق الآن، وتبدأ وزارة الزراعة بقوة النظام وبشكل عاجل إجراءات عزل الإبل في مناطق تربيتها على كامل مساحة المملكة.
وأتمنى أن لا يغضب ملاك «الإبل» وعشاقها كغضبتهم من الوزير الأسبق «عادل فقيه» عندما أعلن ارتباط «كورونا» بالإبل ، وطالبوا وقتها وزارة الصحة بالتوقف عن شن حملتها ضد «الإبل»، كما بلغ غضب البعض وقتها ، إعلان تحديهم لتعليمات وزارة الصحة وذلك بنشر صورهم وهم يقبلون جمالهم ويحتضنون رؤوسها ، كما أن بعض الصحف نقلت تلك التحديات مؤخرا بنشرها تقريرا عن مزارعين يبيعون حليب «النوق» المكشوف . ورغم أن تلك الممارسات فردية وليست عامة ، يظل الحجر البيطري على الإبل مطلبا وطنيا ، وهو في كل الحالات إجراء مؤقت لصالح الإنسان والحيوان على حد سواء..
وأتمنى أن لا يغضب ملاك «الإبل» وعشاقها كغضبتهم من الوزير الأسبق «عادل فقيه» عندما أعلن ارتباط «كورونا» بالإبل ، وطالبوا وقتها وزارة الصحة بالتوقف عن شن حملتها ضد «الإبل»، كما بلغ غضب البعض وقتها ، إعلان تحديهم لتعليمات وزارة الصحة وذلك بنشر صورهم وهم يقبلون جمالهم ويحتضنون رؤوسها ، كما أن بعض الصحف نقلت تلك التحديات مؤخرا بنشرها تقريرا عن مزارعين يبيعون حليب «النوق» المكشوف . ورغم أن تلك الممارسات فردية وليست عامة ، يظل الحجر البيطري على الإبل مطلبا وطنيا ، وهو في كل الحالات إجراء مؤقت لصالح الإنسان والحيوان على حد سواء..