كشف لـ «عكاظ» وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، ما دار خلال زيارة وفد الوزارة أمس الأول لسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وقال: «التقينا مع أصحاب الفضيلة بحضور سماحة المفتي، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، وتمت مناقشة وجهة نظر الوزارة فيما يخص منع استخدام الإبل في الأضحية والهدي خلال موسم الحج، وكافة الجوانب المتعلقة بها، وطلب منا العلماء بعض الإيضاحات حول هذا الأمر، وأعددنا الردود على تساؤلاتهم وسنتواصل معهم بعد انتهائهم من بحث الموضوع ودراسته».
وعن عدم وجود لقاح يقي من كورونا حتى الآن، قال: «من الشروط الأساسية لتطوير أي لقاح وجود نموذج حيواني لديه مستقبلات للفيروس وتظهر عليه أعراض المرض بشكل مشابه للإنسان بما في ذلك الوفاة عند حدوث الالتهاب الشديد، وهذا النموذج لم يكن متوفرا للفيروس، كون الفئران والأرانب التي تستخدم عادة لمثل هذه التجارب لا يصيبها الفيروس ولا يتسبب لها بأي أعراض، أما الإبل فجهاز مناعتها يختلف ولا يمكن استخدامها لهذا الغرض». واستدرك قائلا: «لكن في الأشهر القليلة الماضية توصل الباحثون لأنواع من الفئران المعدلة جينيا، وأصبحت تصاب بالفيروس وتحدث لها مضاعفات شبيهة بما يحدث في الإنسان أيضا، ووجد الباحثون أن حيوانا من فصيلة القرود الصغيرة يمكن أن يصاب بالفيروس مما يفتح الطريق للتجارب الخاصة بتطوير اللقاح». وزاد «لكي ينتج لقاح ضد أي فيروس يجب على الباحثين إيجاد نقاط على هذا الفيروس يمكنها تحفيز المناعة لإنتاج أنواع معينة من المضادات المناعية تكون قادرة على تحييد الفيروس وإبطال سلسلة تكاثره في خلايا الجسم، وهذا الأمر كان بمنتهى الصعوبة مع كورونا بسبب طبيعة تركيبه وقدرته على تفادي جهاز المناعة».
واختتم قائلا: «هناك 4 من الفيروسات من فصيلة كورونا تسبب أنواعا من الزكام، ورغم إصابة الناس بها بشكل متكرر عبر السنين إلا أن جهاز المناعة غير قادر على منع العدوى المتكررة بها، لكن ما يبشر بالخير أن الأبحاث أخذت منحنى إيجابيا في الأسابيع الماضية بعد إعلان إحدى الجامعات الأمريكية نجاح تجاربها الأولية في إنتاج لقاح أدى لتحفيز المناعة في القرود والإبل، ورغم أنها تجربة أولية إلا أنها تعطي الأمل في إمكانية تصنيع لقاح لهذا الفيروس».
وعن عدم وجود لقاح يقي من كورونا حتى الآن، قال: «من الشروط الأساسية لتطوير أي لقاح وجود نموذج حيواني لديه مستقبلات للفيروس وتظهر عليه أعراض المرض بشكل مشابه للإنسان بما في ذلك الوفاة عند حدوث الالتهاب الشديد، وهذا النموذج لم يكن متوفرا للفيروس، كون الفئران والأرانب التي تستخدم عادة لمثل هذه التجارب لا يصيبها الفيروس ولا يتسبب لها بأي أعراض، أما الإبل فجهاز مناعتها يختلف ولا يمكن استخدامها لهذا الغرض». واستدرك قائلا: «لكن في الأشهر القليلة الماضية توصل الباحثون لأنواع من الفئران المعدلة جينيا، وأصبحت تصاب بالفيروس وتحدث لها مضاعفات شبيهة بما يحدث في الإنسان أيضا، ووجد الباحثون أن حيوانا من فصيلة القرود الصغيرة يمكن أن يصاب بالفيروس مما يفتح الطريق للتجارب الخاصة بتطوير اللقاح». وزاد «لكي ينتج لقاح ضد أي فيروس يجب على الباحثين إيجاد نقاط على هذا الفيروس يمكنها تحفيز المناعة لإنتاج أنواع معينة من المضادات المناعية تكون قادرة على تحييد الفيروس وإبطال سلسلة تكاثره في خلايا الجسم، وهذا الأمر كان بمنتهى الصعوبة مع كورونا بسبب طبيعة تركيبه وقدرته على تفادي جهاز المناعة».
واختتم قائلا: «هناك 4 من الفيروسات من فصيلة كورونا تسبب أنواعا من الزكام، ورغم إصابة الناس بها بشكل متكرر عبر السنين إلا أن جهاز المناعة غير قادر على منع العدوى المتكررة بها، لكن ما يبشر بالخير أن الأبحاث أخذت منحنى إيجابيا في الأسابيع الماضية بعد إعلان إحدى الجامعات الأمريكية نجاح تجاربها الأولية في إنتاج لقاح أدى لتحفيز المناعة في القرود والإبل، ورغم أنها تجربة أولية إلا أنها تعطي الأمل في إمكانية تصنيع لقاح لهذا الفيروس».