أكد وزير الشؤون الاجتماعية وممثل تيار المستقبل في الحكومة اللبناينة رشيد درباس أن عقد الحكومة اللبنانية لن ينفرط والحديث عن حكومة أو انقلاب عسكري هو كلام وهمي لا قاعدة منطقية له وقيادة الجيش لا تفكر به. وأشار درباس في حوار أجرته «عكاظ» أن مهاجمة المتظاهرين للسراي الحكومي هو هجوم على العنوان الخاطئ، متهما بعض الشاشات التلفزيونية بالشبهة وإثارة الفتنة.. وهنا نص الحوار:
• بعد انسحاب وزراء حزب الله والعونيين، الحكومة اللبنانية إلى أين؟
•• أؤكد لكم أن عقد الحكومة لم ينفرط بعد، وأعتقد بأن وزراء حزب الله والتيار الوطني الحر سيحضرون الجلسات المقبلة. إن كافة أفرقاء الحكومة حريصون على استمرار عملها وعلى انتظامها فهم يدركون أنها المؤسسة الأخيرة التي تحفظ كيان الدولة والكل بحاجة لها لكي تعطي الحياة لشريان المجتمع.
• يتحدثون عن حكومة عسكرية لضبط الوضع، هل هناك إمكانية لمثل هكذا حكومة؟
•• من الجهة التي ستصدر مراسم تشكيل هكذا حكومة عسكرية؟ ومن الجهة التي ستستمع للاستشارات الملزمة لمجلس النواب؟ ما زال مجلس النواب قائما والأسس الديمقراطية موجودة. وأعتقد بأن الكلام عن حكومة عسكرية هو كلام انقلابي ولا تفكر فيه الناس ولا حتى الجيش وقيادته، فالبعض يذهب في تفكيره إلى ما هو غير واقعي على الإطلاق. والحديث عن حكومة عسكرية في لبنان هو كلام لا يقرب الواقع ولا يمت بأي صلة له.
• من يقف خلف الشغب الحاصل وظهور الاحتجاجات والمظاهرات تحت عباءة أزمة النفايات؟
•• في الحقيقة إن المشاهد التي رأيناها تقف وراءها العديد من القوى السياسية والبعض بريء من هذه القوى السياسية ولكنه ضحيتهم لأنهم يستعملونه ويتوسلونه للوصول إلى رفع شعاراتهم الخاصة والأمر الذي يثبت هذا الكلام أنه عندما طلب رئيس الحكومة تمام سلام من المحتجين إرسال وفد من قبلهم للتفاوض سارعوا بالرفض وطالبوا فورا بإسقاط النظام وهذا بحد ذاته نوع من العبث من قبل بعض القوى السياسية، والسؤال هل هم يريدون إسقاط النظام الديمقراطي في لبنان من أجل الفوضى أو لدعم القوى الديكتاتورية.
• لكن مصدر خروج المشاغبين معروف وصورهم معروفة؟ فلماذا لا تتخذ إجراءات بحقهم؟
•• الملف كله بيد الأجهزة الأمنية والقضاء ونحن ندعمهم بكل قوة كما أن الرأي العام اللبناني متابع وضليع بكل هذه التفاصيل وقادر أن يحدد المسؤوليات.
• لماذا تهاجم السراي الحكومي ولا يهاجم مجلس النواب؟
•• لقد حاول المتظاهرون مهاجمة البرلمان قبل هذه الفترة ولكنه محصن جدا ومهاجمة السراي لم تصل إلى أي نتائج وأعتقد بأن مهاجمة السراي الحكومي من قبل المتظاهرين هي مهاجمة للعنوان الخاطئ كما أن هناك أيضا شاشات فضائية مع الأسف مشبوهة جدا بعملها وتحاول أن تضرب الحوار بين الناس وتشجع وتثير المحتجين من أجل إثارة الفوضى وتقويض أسس الدولة وتقويض الاستقرار والأمن في هذا الوطن.
• هل أنت خائف على لبنان، وكيف يمكن إنقاذه؟
•• طبعا خائف على لبنان، فبغض النظر عن قلة الكفاءة عند العديد من القوى السياسية وقلة المحبة والروح الوطنية، فهناك ما يزيد على أربعة ملايين لبناني وأكثر من مليون ونصف سوري، وهؤلاء معنيون بالحروب التي تدور في بلادهم وهم مواد قابلة للاشتعال، وأعتقد بأن الشرارة التي تحصل في لبنان قد تحرق لبنان بأسره، ولذلك أقول لكل من لديه أحلام وكوابيس يريد أن يفسرها على الساحة اللبنانية ليس الآن وقت تفسير الأحلام وأعتقد أن إنقاذ لبنان يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن. فالأمن بحاجة لكل الناس وليس بحاجة لطائفة دون طائفة أخرى، علينا جميعا أن نتمسك باستقرار وأمن بلدنا، فليس لنا مكان آخر غيره وبالتالي الحفاظ على استقرار لبنان مصلحة لنا جميعا.
• بعد انسحاب وزراء حزب الله والعونيين، الحكومة اللبنانية إلى أين؟
•• أؤكد لكم أن عقد الحكومة لم ينفرط بعد، وأعتقد بأن وزراء حزب الله والتيار الوطني الحر سيحضرون الجلسات المقبلة. إن كافة أفرقاء الحكومة حريصون على استمرار عملها وعلى انتظامها فهم يدركون أنها المؤسسة الأخيرة التي تحفظ كيان الدولة والكل بحاجة لها لكي تعطي الحياة لشريان المجتمع.
• يتحدثون عن حكومة عسكرية لضبط الوضع، هل هناك إمكانية لمثل هكذا حكومة؟
•• من الجهة التي ستصدر مراسم تشكيل هكذا حكومة عسكرية؟ ومن الجهة التي ستستمع للاستشارات الملزمة لمجلس النواب؟ ما زال مجلس النواب قائما والأسس الديمقراطية موجودة. وأعتقد بأن الكلام عن حكومة عسكرية هو كلام انقلابي ولا تفكر فيه الناس ولا حتى الجيش وقيادته، فالبعض يذهب في تفكيره إلى ما هو غير واقعي على الإطلاق. والحديث عن حكومة عسكرية في لبنان هو كلام لا يقرب الواقع ولا يمت بأي صلة له.
• من يقف خلف الشغب الحاصل وظهور الاحتجاجات والمظاهرات تحت عباءة أزمة النفايات؟
•• في الحقيقة إن المشاهد التي رأيناها تقف وراءها العديد من القوى السياسية والبعض بريء من هذه القوى السياسية ولكنه ضحيتهم لأنهم يستعملونه ويتوسلونه للوصول إلى رفع شعاراتهم الخاصة والأمر الذي يثبت هذا الكلام أنه عندما طلب رئيس الحكومة تمام سلام من المحتجين إرسال وفد من قبلهم للتفاوض سارعوا بالرفض وطالبوا فورا بإسقاط النظام وهذا بحد ذاته نوع من العبث من قبل بعض القوى السياسية، والسؤال هل هم يريدون إسقاط النظام الديمقراطي في لبنان من أجل الفوضى أو لدعم القوى الديكتاتورية.
• لكن مصدر خروج المشاغبين معروف وصورهم معروفة؟ فلماذا لا تتخذ إجراءات بحقهم؟
•• الملف كله بيد الأجهزة الأمنية والقضاء ونحن ندعمهم بكل قوة كما أن الرأي العام اللبناني متابع وضليع بكل هذه التفاصيل وقادر أن يحدد المسؤوليات.
• لماذا تهاجم السراي الحكومي ولا يهاجم مجلس النواب؟
•• لقد حاول المتظاهرون مهاجمة البرلمان قبل هذه الفترة ولكنه محصن جدا ومهاجمة السراي لم تصل إلى أي نتائج وأعتقد بأن مهاجمة السراي الحكومي من قبل المتظاهرين هي مهاجمة للعنوان الخاطئ كما أن هناك أيضا شاشات فضائية مع الأسف مشبوهة جدا بعملها وتحاول أن تضرب الحوار بين الناس وتشجع وتثير المحتجين من أجل إثارة الفوضى وتقويض أسس الدولة وتقويض الاستقرار والأمن في هذا الوطن.
• هل أنت خائف على لبنان، وكيف يمكن إنقاذه؟
•• طبعا خائف على لبنان، فبغض النظر عن قلة الكفاءة عند العديد من القوى السياسية وقلة المحبة والروح الوطنية، فهناك ما يزيد على أربعة ملايين لبناني وأكثر من مليون ونصف سوري، وهؤلاء معنيون بالحروب التي تدور في بلادهم وهم مواد قابلة للاشتعال، وأعتقد بأن الشرارة التي تحصل في لبنان قد تحرق لبنان بأسره، ولذلك أقول لكل من لديه أحلام وكوابيس يريد أن يفسرها على الساحة اللبنانية ليس الآن وقت تفسير الأحلام وأعتقد أن إنقاذ لبنان يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن. فالأمن بحاجة لكل الناس وليس بحاجة لطائفة دون طائفة أخرى، علينا جميعا أن نتمسك باستقرار وأمن بلدنا، فليس لنا مكان آخر غيره وبالتالي الحفاظ على استقرار لبنان مصلحة لنا جميعا.