قدم المنتخب السعودي لكرة الطائرة للناشئين والذي شارك في البطولة العربية بالمغرب قبل البطولة الخليجية الخامسة والتي تقام الآن في مسقط مستويات مشرفة في تلك البطولة، واستطاع تحقيق المركز الثاني في مجموعته الحديدية، حيث فاز على قطر ثم المنتخب الكويتي وبعدها المنتخب المصري بعد أن قدم جملة من المستويات الفنية المميزة.
والمنتخب المشارك في البطولة الخليجية التي تقام مبارياتها في عمان الآن هو نفس المنتخب الذي شارك في البطولة العربية ولكن لم يقدم ولا ربع مستواه الفني الذي قدمه في العربية، رغم أننا كنا نراهن على هذا المنتخب والذي تشكلت معظم عناصره من أندية الدرجة الأولى ومن مختلف مناطق المملكة وممن يشاركون للمرة الأولى بعكس المنتخبات الماضية والتي كان معظم أفرادها من الأهلي والهلال، وهذا تأكيد على الجهد الذي قام به اتحاد اللعبة في الموسم الماضي ممثلا في إقامة مباريات مجمعة لجميع الأندية، حيث أقيمت تلك التجمعات في الباحة والطائف والمجمعة وشقراء والرياض والقصيم ونجران، ومن تلك التجمعات تم اختيار هذه العناصر التي مثلتنا في العربية والخليجية، وإحقاقا للحق فإن رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطائرة فهد الحريشي كان بنفسه ضمن اللجنة التي تختار اللاعبين، واضعا خبرته كلاعب دولي سابق تحت خدمة اللجنة وفي تواضع شديد.
ويعود هذا الظهور غير المتوقع للمنتخب في الخليجية كما أسلفنا لمقدار الجهد الكبير الذي بذلوه في البطولة العربية مما تسبب في الكثير من الإرهاق والإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين لقلة خبرتهم ودخول الخليجية بعد العربية بأسبوعين فقط، إضافة إلى غياب عنصر مهم من أعمدة المنتخب هو لاعب الاتحاد وسام حمدان الذي انتظم في دورة بعمله لم يتمكن معها من المشاركه في البطولة بجانب تغيير الجهاز الفني.
وهنا لا أدافع عن المنتخب ولكنها الحقيقة لقربي من هذا المنتخب والذي سيكون الوقود الحقيقي لمنتخباتنا سواء منتخب الشباب أو المنتخب الأول، فمن أولى مبارياته في الخليجية وأمام الكويت وضح على اللاعبين الإرهاق، وتعرض البعض للإصابة وغياب عنصر مهم بالمنتخب بدليل أن المنتخب الكويتي الذي شارك في العربية وفزنا عليه في المغرب بسهولة وبثلاثه أشواط مقابل لا شيء عدنا وخسرنا منه في الخليجية وفي أولى مباريات البطولة.
وخلاصة القول، إن المنتخب لا يحتاج فقط لدعم عناصره والاهتمام به بل يحتاج إلى جهاز فني عالمي يصقل مواهب هؤلاء اللاعبين الموهوبين، على أن يتم اختيار عناصر أخرى من أصحاب الأطوال العالية، ويتواجد عدد كبير في عملية الصقل حتى يكون هناك عدد لا بأس به في الفئات السنية، وتقام لهم معسكرات داخلية وخارجية ويكتسبون الخبرة من خلال المعسكرات وكثرة المباريات الودية لأن من شاهد المنتخبات الخليجية يلاحظ أن هناك لاعبين لهم عدة سنوات مع منتخباتهم ويشاركون في مثل هذه البطولات خاصة منتخبات البحرين وعمان وقطر إضافة إلى أن من يشاهد بعضهم لا يقول بأنه لاعب ناشئ ولكن مادام أن أوراقهم رسمية فليس أمامنا أن نعلق بشيء، فقط ما يعنينا كيفية صقل منتخباتنا لأننا أصبحنا نشارك آسيويا ويجب أن تكون منتخباتنا مميزة ولا يمنع أن نبني منتخباتنا من الفئات السنية، فإن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا.
نائب رئيس الاتحاد بتال العتيبي والذي رأس بعثة المنتخب في المغرب كان قريبا جدا من اللاعبين بل حرص على أن يصرف لهم المكافآت عقب كل فوز في المغرب وظل يحفزهم في تلك البطولة، والآن متواجد معهم في البطولة الخليجية وهو من يعرف كل إيجابيات وسلبيات المنتخب ومطلوب منه وفقا لذلك رفع تقرير كامل لمجلس إداره الاتحاد عن أسباب تفاوت المستوى في البطولتين من وجهة نظره كرئيس للبعثة وكمتابع لكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة، لأن منتخبنا الناشئ يحتاج إلى دعم الجميع، وأول هذا الدعم أن نعرف أين الأخطاء لنعالجها كخطوة أولى.
والمنتخب المشارك في البطولة الخليجية التي تقام مبارياتها في عمان الآن هو نفس المنتخب الذي شارك في البطولة العربية ولكن لم يقدم ولا ربع مستواه الفني الذي قدمه في العربية، رغم أننا كنا نراهن على هذا المنتخب والذي تشكلت معظم عناصره من أندية الدرجة الأولى ومن مختلف مناطق المملكة وممن يشاركون للمرة الأولى بعكس المنتخبات الماضية والتي كان معظم أفرادها من الأهلي والهلال، وهذا تأكيد على الجهد الذي قام به اتحاد اللعبة في الموسم الماضي ممثلا في إقامة مباريات مجمعة لجميع الأندية، حيث أقيمت تلك التجمعات في الباحة والطائف والمجمعة وشقراء والرياض والقصيم ونجران، ومن تلك التجمعات تم اختيار هذه العناصر التي مثلتنا في العربية والخليجية، وإحقاقا للحق فإن رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطائرة فهد الحريشي كان بنفسه ضمن اللجنة التي تختار اللاعبين، واضعا خبرته كلاعب دولي سابق تحت خدمة اللجنة وفي تواضع شديد.
ويعود هذا الظهور غير المتوقع للمنتخب في الخليجية كما أسلفنا لمقدار الجهد الكبير الذي بذلوه في البطولة العربية مما تسبب في الكثير من الإرهاق والإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين لقلة خبرتهم ودخول الخليجية بعد العربية بأسبوعين فقط، إضافة إلى غياب عنصر مهم من أعمدة المنتخب هو لاعب الاتحاد وسام حمدان الذي انتظم في دورة بعمله لم يتمكن معها من المشاركه في البطولة بجانب تغيير الجهاز الفني.
وهنا لا أدافع عن المنتخب ولكنها الحقيقة لقربي من هذا المنتخب والذي سيكون الوقود الحقيقي لمنتخباتنا سواء منتخب الشباب أو المنتخب الأول، فمن أولى مبارياته في الخليجية وأمام الكويت وضح على اللاعبين الإرهاق، وتعرض البعض للإصابة وغياب عنصر مهم بالمنتخب بدليل أن المنتخب الكويتي الذي شارك في العربية وفزنا عليه في المغرب بسهولة وبثلاثه أشواط مقابل لا شيء عدنا وخسرنا منه في الخليجية وفي أولى مباريات البطولة.
وخلاصة القول، إن المنتخب لا يحتاج فقط لدعم عناصره والاهتمام به بل يحتاج إلى جهاز فني عالمي يصقل مواهب هؤلاء اللاعبين الموهوبين، على أن يتم اختيار عناصر أخرى من أصحاب الأطوال العالية، ويتواجد عدد كبير في عملية الصقل حتى يكون هناك عدد لا بأس به في الفئات السنية، وتقام لهم معسكرات داخلية وخارجية ويكتسبون الخبرة من خلال المعسكرات وكثرة المباريات الودية لأن من شاهد المنتخبات الخليجية يلاحظ أن هناك لاعبين لهم عدة سنوات مع منتخباتهم ويشاركون في مثل هذه البطولات خاصة منتخبات البحرين وعمان وقطر إضافة إلى أن من يشاهد بعضهم لا يقول بأنه لاعب ناشئ ولكن مادام أن أوراقهم رسمية فليس أمامنا أن نعلق بشيء، فقط ما يعنينا كيفية صقل منتخباتنا لأننا أصبحنا نشارك آسيويا ويجب أن تكون منتخباتنا مميزة ولا يمنع أن نبني منتخباتنا من الفئات السنية، فإن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا.
نائب رئيس الاتحاد بتال العتيبي والذي رأس بعثة المنتخب في المغرب كان قريبا جدا من اللاعبين بل حرص على أن يصرف لهم المكافآت عقب كل فوز في المغرب وظل يحفزهم في تلك البطولة، والآن متواجد معهم في البطولة الخليجية وهو من يعرف كل إيجابيات وسلبيات المنتخب ومطلوب منه وفقا لذلك رفع تقرير كامل لمجلس إداره الاتحاد عن أسباب تفاوت المستوى في البطولتين من وجهة نظره كرئيس للبعثة وكمتابع لكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة، لأن منتخبنا الناشئ يحتاج إلى دعم الجميع، وأول هذا الدعم أن نعرف أين الأخطاء لنعالجها كخطوة أولى.