يضطر أهالي الروضة 90 كم جنوبي حائل، لشد الرحال يوميا، إلى حائل، لإنهاء معاملاتهم الرسمية في الإدارات الحكومية، بسبب غيابها في مدينتهم.
لكن التنقل إلى هناك ليس أمرا سهلا، فالطريق الذي يعبره المئات يوميا، لازال يعتبر ممرا خطرا، مما يجعل تخطي أكثر من 200 كم ذهابا وإيابا أمرا في غاية الصعوبة.
ويعتقد سكان الروضة ومنهم سعدون المرشد وعيسى المنصور، أن تعثر الطريق الحيوي الذي يربطهم بالمنطقة لأكثر من خمس سنوات دليل غياب أدني مقومات الاهتمام بمدينتهم، وقالا: نضطر لقطع المسافة لمراجعة تلك الإدارات الغائبة عنا، لكنه أمر مقلق لنا يوميا، ونضع أيادينا على قلوبنا، ولا نعرف إلى متى التعثر، أو توفير إدارات حكومية في المركز، مثل فروع للمرور ومكتب أحوال مدنية، وجوازات، وضمان اجتماعي، ومكتب للعمل والعمال وفرع لمؤسسة التقاعد.
لكن الروضة التي تعتبر من أكبر بلدات رمان، وتقع شرقي سلسلة جبالها، وبالقرب من محافظة الغزالة، تعد مركزا خدميا للقرى والتجمعات المحيطة بها، وتعتمد بوجه عام على النشاط التجاري بالنسبة للقرى التي تجاورها، فضلا عن النشاط الثانوي المتمثل في الزراعة والرعي، الأمر الذي يجعل توفير الكثير من الخدمات ضرورة، لفائدة الآلاف من الأهالي.
لكن حلم رفع المركز إلى محافظة لازال معلقا منذ سنوات، ويراوح مكانه، رغم أهمية الروضة والتي يحدها غربا طريق حائل ــ المدينة السريع، ولها طرق تربطها بمحافظة سميراء شرقا، وكذلك طريق يربطها بالطريق السريع القصيم ــ المدينة جنوبا، وكذلك يوجد طرق تربطها بالقرى المجاورة لها.
وتتضح المعاناة التي يعيشها أهالي الروضة وكل من يزورها في إطار ما تحتويه من أسواق تجارية، بغياب المركز الإسعافي حسبما يروي سليمان المنصور، مضيفا: لم ينهوا مشكلة الطرق السريعة، ولم يوفروا مركز إسعافي يسهم في نقل مصابي الحوادث المرورية.
ويرى محمد المرشد، أن حاجة الروضة لا تقتصر على المركز الإسعافي، بل في حاجة إلى تطوير شامل للقطاع الصحي، وقال: يجب إنشاء مستشفى لخدمة المنطقة التي يتوافد إليها الآلاف من القرى والمراكز المجاورة، بعيدا عن المراكز الصحية والرعاية الأولية التي لا تفي بالغرض، وتشهد نقصا سواء في الكوادر الطبية أو الأجهزة والمختبرات والأشعة.
وفيما يدعو سالم العامر المستثمرين إلى الاستثمار في المنطقة، للتوسع في مجال السوق الشعبي الأسبوعي، أشار إلى حاجة الأهالي لمشاريع وزارة الإسكان التي تخدم المحتاجين إلى سكن في مدينة الروضة.
من جانبه أكد رئيس بلدية الروضة طلال بن فهد الشمري، أن هناك الكثير من المشاريع المنفذة وتحت الإنشاء في المركز والقرى الأخرى، تتمثل في سفلتة وإنارة وأرصفة، مبينا أنه تم مؤخرا افتتاح مشاريع منها إنشاء حدائق وممرات مشاة ودرء أخطار السيول، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير المنطقه المركزية، ومناقصة شراء سيارات ومشروع نقل النفايات والتخلص منها (تأمين معدات).
لكن التنقل إلى هناك ليس أمرا سهلا، فالطريق الذي يعبره المئات يوميا، لازال يعتبر ممرا خطرا، مما يجعل تخطي أكثر من 200 كم ذهابا وإيابا أمرا في غاية الصعوبة.
ويعتقد سكان الروضة ومنهم سعدون المرشد وعيسى المنصور، أن تعثر الطريق الحيوي الذي يربطهم بالمنطقة لأكثر من خمس سنوات دليل غياب أدني مقومات الاهتمام بمدينتهم، وقالا: نضطر لقطع المسافة لمراجعة تلك الإدارات الغائبة عنا، لكنه أمر مقلق لنا يوميا، ونضع أيادينا على قلوبنا، ولا نعرف إلى متى التعثر، أو توفير إدارات حكومية في المركز، مثل فروع للمرور ومكتب أحوال مدنية، وجوازات، وضمان اجتماعي، ومكتب للعمل والعمال وفرع لمؤسسة التقاعد.
لكن الروضة التي تعتبر من أكبر بلدات رمان، وتقع شرقي سلسلة جبالها، وبالقرب من محافظة الغزالة، تعد مركزا خدميا للقرى والتجمعات المحيطة بها، وتعتمد بوجه عام على النشاط التجاري بالنسبة للقرى التي تجاورها، فضلا عن النشاط الثانوي المتمثل في الزراعة والرعي، الأمر الذي يجعل توفير الكثير من الخدمات ضرورة، لفائدة الآلاف من الأهالي.
لكن حلم رفع المركز إلى محافظة لازال معلقا منذ سنوات، ويراوح مكانه، رغم أهمية الروضة والتي يحدها غربا طريق حائل ــ المدينة السريع، ولها طرق تربطها بمحافظة سميراء شرقا، وكذلك طريق يربطها بالطريق السريع القصيم ــ المدينة جنوبا، وكذلك يوجد طرق تربطها بالقرى المجاورة لها.
وتتضح المعاناة التي يعيشها أهالي الروضة وكل من يزورها في إطار ما تحتويه من أسواق تجارية، بغياب المركز الإسعافي حسبما يروي سليمان المنصور، مضيفا: لم ينهوا مشكلة الطرق السريعة، ولم يوفروا مركز إسعافي يسهم في نقل مصابي الحوادث المرورية.
ويرى محمد المرشد، أن حاجة الروضة لا تقتصر على المركز الإسعافي، بل في حاجة إلى تطوير شامل للقطاع الصحي، وقال: يجب إنشاء مستشفى لخدمة المنطقة التي يتوافد إليها الآلاف من القرى والمراكز المجاورة، بعيدا عن المراكز الصحية والرعاية الأولية التي لا تفي بالغرض، وتشهد نقصا سواء في الكوادر الطبية أو الأجهزة والمختبرات والأشعة.
وفيما يدعو سالم العامر المستثمرين إلى الاستثمار في المنطقة، للتوسع في مجال السوق الشعبي الأسبوعي، أشار إلى حاجة الأهالي لمشاريع وزارة الإسكان التي تخدم المحتاجين إلى سكن في مدينة الروضة.
من جانبه أكد رئيس بلدية الروضة طلال بن فهد الشمري، أن هناك الكثير من المشاريع المنفذة وتحت الإنشاء في المركز والقرى الأخرى، تتمثل في سفلتة وإنارة وأرصفة، مبينا أنه تم مؤخرا افتتاح مشاريع منها إنشاء حدائق وممرات مشاة ودرء أخطار السيول، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير المنطقه المركزية، ومناقصة شراء سيارات ومشروع نقل النفايات والتخلص منها (تأمين معدات).