ما أن توفي زوجها قبل نحو ربع قرن، حتى دخلت أم فهد (75 عاما)، في ظروف قاسية وأزمات متلاحقة، وأصبحت تجد صعوبة في توفير حياة كريمة لأسرتها المكونة من فتاتين وابنين، فتكالبت عليها الأمراض، حتى أقعدتها، تزودت أم فهد بالصبر والتفاؤل، لكن وضعها يتدهور يوما بعد آخر. وقالت أم فهد إن ابنتها وابنها، تزوجا وتوقعت أن تنتهي معاناتها، لكن جرت الرياح بما لم تشته السفن، إذ انفصلت ابنتاها عن زوجيهما، وأصبحتا مطلقتين تشكلان عبئا كبيرا عليها، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فالأمراض المزمنة تسللت إلى جسد ابنها وبات يعاني من الضغط والسكري، ولديه أربعة من الأبناء أحدهم تعرض لحادث سير وأصبح مقعدا.
وبينت أم فهد أنها لا تملك من حطام الدنيا سوى ما تتقاضاه من الضمان ولايزيد على 1000 ريال لإعالة أبنائها الأربعة وأحفادها الأربعة، وتدفع منها إيجار المسكن منذ 10 سنوات، بعد أن كانوا يعيشون في سكن الجمعية الخيرية بمكة المكرمة، لكن أغلقت الدار وأخرجوا منها، وأصبحوا يتنقلون من بيت لآخر، حتى استقروا في سكن يدفعون مقابلة 10 آلاف ريال، ومالك البيت على حد قولها يتعاطف معهم ولم يرفع الإيجار كما حدث في جميع المساكن مؤخرا، وتتمنى أم فهد أن تجد من يقف معها ويخرجها من دائرة المعاناة التي تكابدها منذ وفاة زوجها قبل نحو ربع قرن..
وبينت أم فهد أنها لا تملك من حطام الدنيا سوى ما تتقاضاه من الضمان ولايزيد على 1000 ريال لإعالة أبنائها الأربعة وأحفادها الأربعة، وتدفع منها إيجار المسكن منذ 10 سنوات، بعد أن كانوا يعيشون في سكن الجمعية الخيرية بمكة المكرمة، لكن أغلقت الدار وأخرجوا منها، وأصبحوا يتنقلون من بيت لآخر، حتى استقروا في سكن يدفعون مقابلة 10 آلاف ريال، ومالك البيت على حد قولها يتعاطف معهم ولم يرفع الإيجار كما حدث في جميع المساكن مؤخرا، وتتمنى أم فهد أن تجد من يقف معها ويخرجها من دائرة المعاناة التي تكابدها منذ وفاة زوجها قبل نحو ربع قرن..