شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس غارتين على موقع عسكري تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، شمال قطاع غزة، ودوى صوت انفجارين قويين هزّا شمال القطاع بعد الغارة الإسرائيلية التي أوقعت أضرارا مادية دون وقوع إصابات.
وقالت مصادر أمنية: إن الغارة جاءت ردا على إطلاق نيران القناصة الفلسطينية على منازل المستوطنين في مستوطنة محاذية للقطاع. مشيرة إلى أن منزلين في مستوطنة «نتيف هعتسراه» الواقعة شمال القطاع، تعرضا لإطلاق نيران من قطاع غزة، مساء الأربعاء، دون وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر أمنية فلسطينية عن إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي اندلعت أمس بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم الأمعري.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة قرب رام الله، وقامت بتوزيع استدعاءات لمقابلة مخابراتها لمجموعة من شبان مخيم الأمعري، فتصدى لهم الشبان، وأمطروهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة، وطارد الشبان قوات الاحتلال الإسرائيلي في غير موقع في محيط المخيم وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز بكثافة نحو الشبان، ومنازل المواطنين في المخيم، والأحياء المحيطة به.
وفي نابلس اقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف شرق المدينة بحجة الصلاة، وأفاد شهود عيان أن آليات الاحتلال اقتحمت قبر يوسف من المنطقة الشرقية، وانتشرت قوات الاحتلال في محيط القبر وعلى أسطح بعض المنازل المشرفة على المنطقة.
وقالت مصادر أمنية: إن الغارة جاءت ردا على إطلاق نيران القناصة الفلسطينية على منازل المستوطنين في مستوطنة محاذية للقطاع. مشيرة إلى أن منزلين في مستوطنة «نتيف هعتسراه» الواقعة شمال القطاع، تعرضا لإطلاق نيران من قطاع غزة، مساء الأربعاء، دون وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر أمنية فلسطينية عن إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي اندلعت أمس بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم الأمعري.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة قرب رام الله، وقامت بتوزيع استدعاءات لمقابلة مخابراتها لمجموعة من شبان مخيم الأمعري، فتصدى لهم الشبان، وأمطروهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة، وطارد الشبان قوات الاحتلال الإسرائيلي في غير موقع في محيط المخيم وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز بكثافة نحو الشبان، ومنازل المواطنين في المخيم، والأحياء المحيطة به.
وفي نابلس اقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف شرق المدينة بحجة الصلاة، وأفاد شهود عيان أن آليات الاحتلال اقتحمت قبر يوسف من المنطقة الشرقية، وانتشرت قوات الاحتلال في محيط القبر وعلى أسطح بعض المنازل المشرفة على المنطقة.