فجرت صورة الطفل السوري الغريق «ألان» جدلا جديدا على مستوى العالم حول مأساة المهاجرين، ليكون ذلك الطفل عنوان تلك المأساة.
ورصدت «عكاظ» عبر مغردين مقربين من العائلة قصة الغرق بدءا من دمشق إلى سواحل بودروم التركية، حيث عثر على الأخوين.
وتشير المعلومات نقلا عن الأب عبد الله الذي تحدث عبر مصادر صحفية، أن مهربا تركيا غـرر بهم ووعدهم بوصول آمن إلى السواحل اليونانية ومن بعدها إلى أوروبا، وحين ركبت العائلة القارب وتوجهت نحو السواحل اليونانية من بودروم التركية اهتز القارب الصغير وسط البحر ليقفز المهـرب هاربا ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، بعد ذلك انقلب القارب وتمسك الأب بولده وزوجته وحاولوا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، حينها كان أطفاله على قيد الحياة، وبعد صراع مع الموج توفي ابنه الأول وراح لينقذ ابنه الثاني وإذ به أيضا يموت، والتفت نحو زوجته فوجدها قد فارقت الحياة أيضا.
وبحسب مصادر صحفية سورية معارضة، فإن عبدالله جاء إلى تركيا وعمل في مجال البناء بأجرة 25 ريالا يوميا تقريبا، لكن هذا المبلغ البخس لا يعينه على الحياة فاضطر إلى الاستعانة بأخته التي تكفلت بدفع إيجار البيت، لكنه أدرك مع مرور الوقت أن باب الحياة قد أغلق في تركيا وقرر الهجرة مع أولاده إلى اليونان ومن ثم إلى أوروبا. بعدها التقى بمهـربين أحدهما تركي والآخر سوري عرضا عليه رحلة بتكلفة 4 آلاف يورو لكل أفراد العائلة، التي جمعها من أبويه، لتلقي به وبعائلته في عرض البحر.
عبد الله الذي تتحدر أصوله من بلدة عين العرب «كوباني»، كان يعمل في الحلاقة الرجالية في حي ركن الدين بدمشق، خرج من سوريا باحثا عن حياة أفضل، حمل معه ابنه الصغير «ألان» ذا السنتين الذي انتشرت صورته في مواقع التواصل الاجتماعي وابنه «غالب» ذا الأربع سنوات وأمهم ريحانة، على أمل بأن يحظى بفرصة جديدة لعائلته الصغيرة بعيدا عن الصراع وأهوال ما يحصل.. لكنه وجد الموت بالمرصاد..
ورصدت «عكاظ» عبر مغردين مقربين من العائلة قصة الغرق بدءا من دمشق إلى سواحل بودروم التركية، حيث عثر على الأخوين.
وتشير المعلومات نقلا عن الأب عبد الله الذي تحدث عبر مصادر صحفية، أن مهربا تركيا غـرر بهم ووعدهم بوصول آمن إلى السواحل اليونانية ومن بعدها إلى أوروبا، وحين ركبت العائلة القارب وتوجهت نحو السواحل اليونانية من بودروم التركية اهتز القارب الصغير وسط البحر ليقفز المهـرب هاربا ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، بعد ذلك انقلب القارب وتمسك الأب بولده وزوجته وحاولوا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، حينها كان أطفاله على قيد الحياة، وبعد صراع مع الموج توفي ابنه الأول وراح لينقذ ابنه الثاني وإذ به أيضا يموت، والتفت نحو زوجته فوجدها قد فارقت الحياة أيضا.
وبحسب مصادر صحفية سورية معارضة، فإن عبدالله جاء إلى تركيا وعمل في مجال البناء بأجرة 25 ريالا يوميا تقريبا، لكن هذا المبلغ البخس لا يعينه على الحياة فاضطر إلى الاستعانة بأخته التي تكفلت بدفع إيجار البيت، لكنه أدرك مع مرور الوقت أن باب الحياة قد أغلق في تركيا وقرر الهجرة مع أولاده إلى اليونان ومن ثم إلى أوروبا. بعدها التقى بمهـربين أحدهما تركي والآخر سوري عرضا عليه رحلة بتكلفة 4 آلاف يورو لكل أفراد العائلة، التي جمعها من أبويه، لتلقي به وبعائلته في عرض البحر.
عبد الله الذي تتحدر أصوله من بلدة عين العرب «كوباني»، كان يعمل في الحلاقة الرجالية في حي ركن الدين بدمشق، خرج من سوريا باحثا عن حياة أفضل، حمل معه ابنه الصغير «ألان» ذا السنتين الذي انتشرت صورته في مواقع التواصل الاجتماعي وابنه «غالب» ذا الأربع سنوات وأمهم ريحانة، على أمل بأن يحظى بفرصة جديدة لعائلته الصغيرة بعيدا عن الصراع وأهوال ما يحصل.. لكنه وجد الموت بالمرصاد..