أكد المشرف على قناة (الثقافية) السعودية عبدالعزيز العيد أن توجه القناة الجديد سوف يبتعد عن النخبة المزعومة ويتوجه إلى كافة الناس وخصوصا المهتمين بالشأن الثقافي بشمولية، موضحا «أعد المشاهد بتطوير العلاقة الودية مع القناة وسعيها لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدين بالاقتراب من اهتماماتهم».
وقال في حديثه لـ(عكاظ)، خلال زيارته للقصيم لحضور ملتقى (إعلاميي الرياض)، عن تحويل القنوات السعودية إلى مؤسسات: «الجديد في الموضوع هو أن لا ترث هذه المؤسسات البيروقراطية السيئة التي كانت من قبل، ونحن ننتظر بشغف الخطوات الجديدة من الوزير لتحويل قناة (الإخبارية) إلى عمل مؤسسي حقيقي ونقول: أنتم السابقون ونحن اللاحقون». وحول القصور لدى بعض مذيعي القناة لعدم التخصص، أوضح العيد أن معالجة ذلك بدأت بدخول عناصر جديدة؛ مذيعين ومذيعات، من القنوات الأخرى التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ونأمل أن نتمكن من منحهم دورات تدريبية، داخليا وخارجيا.
وسألنا العيد عن رضاه بمستوى أداء قناة الثقافية، فأجاب قائلا: «عمر القناة ست سنوات، وهي مدة قصيرة ومن الصعب فيها تحقيق الرضا لاسيما أن لدينا منجزات ثقافية ووسطا ثقافيا متحركا ومبدعا في مختلف الحقول الثقافية والفنية والأدبية». وعن زيارته للقصيم، قال العيد: «لمست متابعة كبيرة للقناة من أبناء القصيم، وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن مشعل، الذي أبدى ملاحظات العارف بالقناة والمحب لها، وفي أوساط النخبة المثقفة، مما يعزز مسيرة القناة وسمعتها في المستقبل لتقترب بشكل أكبر من ذائقتهم الراقية». وأضاف: «وجدت في القصيم فكرة وتصورا عن ما تحظى به المنطقة من كنوز ثقافية تستحق الاهتمام، وقلت لسمو أمير المنطقة: إن من رأى ليس كمن سمع، كما أن زيارتي لبعض المحافظات للمنطقة كشفت مخزونا ثريا ومادة دسمة للقناة لا ينافسها عليه أحد، وبحول الله سنعمل على هذا المضمون الثقافي والتراثي في الفترة القادمة».
وقال في حديثه لـ(عكاظ)، خلال زيارته للقصيم لحضور ملتقى (إعلاميي الرياض)، عن تحويل القنوات السعودية إلى مؤسسات: «الجديد في الموضوع هو أن لا ترث هذه المؤسسات البيروقراطية السيئة التي كانت من قبل، ونحن ننتظر بشغف الخطوات الجديدة من الوزير لتحويل قناة (الإخبارية) إلى عمل مؤسسي حقيقي ونقول: أنتم السابقون ونحن اللاحقون». وحول القصور لدى بعض مذيعي القناة لعدم التخصص، أوضح العيد أن معالجة ذلك بدأت بدخول عناصر جديدة؛ مذيعين ومذيعات، من القنوات الأخرى التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ونأمل أن نتمكن من منحهم دورات تدريبية، داخليا وخارجيا.
وسألنا العيد عن رضاه بمستوى أداء قناة الثقافية، فأجاب قائلا: «عمر القناة ست سنوات، وهي مدة قصيرة ومن الصعب فيها تحقيق الرضا لاسيما أن لدينا منجزات ثقافية ووسطا ثقافيا متحركا ومبدعا في مختلف الحقول الثقافية والفنية والأدبية». وعن زيارته للقصيم، قال العيد: «لمست متابعة كبيرة للقناة من أبناء القصيم، وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن مشعل، الذي أبدى ملاحظات العارف بالقناة والمحب لها، وفي أوساط النخبة المثقفة، مما يعزز مسيرة القناة وسمعتها في المستقبل لتقترب بشكل أكبر من ذائقتهم الراقية». وأضاف: «وجدت في القصيم فكرة وتصورا عن ما تحظى به المنطقة من كنوز ثقافية تستحق الاهتمام، وقلت لسمو أمير المنطقة: إن من رأى ليس كمن سمع، كما أن زيارتي لبعض المحافظات للمنطقة كشفت مخزونا ثريا ومادة دسمة للقناة لا ينافسها عليه أحد، وبحول الله سنعمل على هذا المضمون الثقافي والتراثي في الفترة القادمة».