-A +A
وليد آل عامر (نجران)
وثق «المثار» صلحا بين قبيلتي غامد من الباحة ولسلوم من محافظة حبونا بمنطقة نجران، إثر قضية إطلاق نار من قبل أحد أبناء قبيلة غامد على أحد أبناء قبيلة لسلوم بمقر عمله بمحافظة شرورة في مطلع شهر رمضان الماضي. وكانت قبيلة غامد قد انتقلت من الباحة وتوجهت إلى محافظة حبونا بنجران، بصحبتهم عدد من وجهاء منطقة نجران يتقدمهم الشيخ جابر بن حسين آل نصيب، وعدد من مشايخ غامد من بينهم شيوخ (رفاعة، آل حلة، الهجاهجة، القنازعة، آل مسلم، آل طالب، الزوائع، البشابشة، الدعاجين)، وكان في استقبالهم وجهاء قبيلة لسلوم يتقدمهم الشيخ عبدالعزيز بن قعوان لسلوم ووالد المرحوم الشيخ حسين علي دوس لسلوم، وسط حضور أمني من قبل شرطة محافظة حبونا بإشراف ومتابعة مدير شرطة المحافظة النقيب وليد معيض القحطاني.
واعترفت قبيلة غامد بالخطأ الذي بدر من ابنهم، وقدموا «المثار» (150 ألف ريال ورأسين من الإبل و15 رأسا من الضأن، وطلب الجيرة)، وعلى الفور اجتمعت قبيلة لسلوم وتم قبول «المثار»، وكتابة أوراقه والتوقيع عليها وأخذ الوجيه وشهادة الحضور، لترفع قبيلة غامد الرايات البيضاء لقبيلة يام عامة ولسلوم خاصة. يذكر أنه لا علاقة للمثار بقضية القتل، التي اتفق الجميع على أنها لدى الجهات الرسمية، وسوف يتم النظر فيها بالوجه الشرعي.