في الأيام الأخيرة من شهر رمضان تلقيت كتابين من أخي الشيخ عبدالرحمن عمرخياط.
الكتاب الأول وهو بعنوان: «المناسك» ولما كنا مقبلين على أشهر الحج فقد وجدتها مناسبة لاستعراض بعض ما احتواه الكتاب الذي وضعه الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش وطبع على نفقة ابنه الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن دهيش الذي كتب المقدمة ومما قال فيها: «فقد من الله تبارك وتعالى علينا بهذا الدين الإسلامي، فجعله دينا كاملا شاملا لكل حياة الفرد، وذلك حتى تسير الحياة منتظمة مرتبة بعيدة عن الفوضى والاضطراب. قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} .
وإن علم الفقه هو الذي حفظ للأمة الإسلامية وجودها بين الأمم على اختلاف العصور، تحققت مقاصد الإسلام الكبرى في تهذيب الأفراد والمجتمعات، وتنظيم تصرفاتهم، وتحديد حقوقهم وواجباتهم.
ولقد قيض الله تبارك وتعالى لهذا الدين في كل عصر من العصور وفترة من الفترات من يحفظه وينشره ويعلي شأنه.
والكتاب الثاني بعنوان: «وظائف شهر رمضان من كتاب لطائف المعارف» للحافظ زين الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي.
ولئن مضى شهر رمضان فإن الصيام ليس وقفا عليه، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم غالبية شهر محرم وتقول الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول إنه لا يفطر، ويفطر حتى نقول إنه لا يصوم». ولم يصم الشهر كاملا إلا رمضان في حين أنه كان يصوم غالبية أيام شهر شعبان.
وكان عليه الصلاة والسلام يصوم الاثنين فسئل عن ذلك؟ فقال: «ذاك يوم ولدت فيه» ، وأيضا كان يصوم الأيام البيض، والاثنين والخميس، فسئل عن ذلك؟ فقال: «ذلك يوم ترفع فيه الأعمال وأحب أن ترفع فيه أعمالي وأنا صائم». وأيضا كان يصوم يوم عرفة ويوم عاشوراء. وفيما قال: «لو عشت إلى قابل لصمت يوما قبل ويوما بعده».
وقد حقق الكتاب الشيخ الدكتور عبدالملك بن دهيش - رحمه الله.
جزى الله المؤلفين خيرا والشكر لأخي الشيخ عبدالرحمن عمر خياط الذي تفضل وبعث بهذه الكتب التي أتمنى أن تعاد طباعتها وتسويقها ليستفيد منها كل من يسعى للعلم والمعرفة.
السطر الأخير:
قال الله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام}.
الكتاب الأول وهو بعنوان: «المناسك» ولما كنا مقبلين على أشهر الحج فقد وجدتها مناسبة لاستعراض بعض ما احتواه الكتاب الذي وضعه الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش وطبع على نفقة ابنه الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن دهيش الذي كتب المقدمة ومما قال فيها: «فقد من الله تبارك وتعالى علينا بهذا الدين الإسلامي، فجعله دينا كاملا شاملا لكل حياة الفرد، وذلك حتى تسير الحياة منتظمة مرتبة بعيدة عن الفوضى والاضطراب. قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} .
وإن علم الفقه هو الذي حفظ للأمة الإسلامية وجودها بين الأمم على اختلاف العصور، تحققت مقاصد الإسلام الكبرى في تهذيب الأفراد والمجتمعات، وتنظيم تصرفاتهم، وتحديد حقوقهم وواجباتهم.
ولقد قيض الله تبارك وتعالى لهذا الدين في كل عصر من العصور وفترة من الفترات من يحفظه وينشره ويعلي شأنه.
والكتاب الثاني بعنوان: «وظائف شهر رمضان من كتاب لطائف المعارف» للحافظ زين الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي.
ولئن مضى شهر رمضان فإن الصيام ليس وقفا عليه، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم غالبية شهر محرم وتقول الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول إنه لا يفطر، ويفطر حتى نقول إنه لا يصوم». ولم يصم الشهر كاملا إلا رمضان في حين أنه كان يصوم غالبية أيام شهر شعبان.
وكان عليه الصلاة والسلام يصوم الاثنين فسئل عن ذلك؟ فقال: «ذاك يوم ولدت فيه» ، وأيضا كان يصوم الأيام البيض، والاثنين والخميس، فسئل عن ذلك؟ فقال: «ذلك يوم ترفع فيه الأعمال وأحب أن ترفع فيه أعمالي وأنا صائم». وأيضا كان يصوم يوم عرفة ويوم عاشوراء. وفيما قال: «لو عشت إلى قابل لصمت يوما قبل ويوما بعده».
وقد حقق الكتاب الشيخ الدكتور عبدالملك بن دهيش - رحمه الله.
جزى الله المؤلفين خيرا والشكر لأخي الشيخ عبدالرحمن عمر خياط الذي تفضل وبعث بهذه الكتب التي أتمنى أن تعاد طباعتها وتسويقها ليستفيد منها كل من يسعى للعلم والمعرفة.
السطر الأخير:
قال الله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام}.