• كل مجال ينشد النجاح والاستمرار به لابد من اعتماد التطوير كنهج ثابت يسير عليه وفق مراحل متقدمة حتى يضمن سلامة سير العمل نحو الهدف المراد تحقيقه وأن يكون محل ثقة المنتمين للمنظومة، ولا يتوقف التطوير على الأدوات التقنية والتكنولوجية التي يعمل بها فقط وإنما يمتد التطوير إلى الذات وهو التطوير الأهم والأنفع.
• لا شك أن الرياضة أحد أهم تلك المجالات التي تحتاج إلى تطوير من فترة إلى أخرى حتى تستطيع مواكبة الآخرين، فالوقوف في مقدمة السباق لا يعني أنك الفائز فبعد صافرة الانطلاق ستجد الكثير من المتسابقين الذين يقفون خلفك يتجاوزونك دون أن تشعر.
• ونحن في الرياضة في أمس الحاجة إلى التطوير الفكري والتطبيقي معا وبرغم إيماننا به إلا أننا لا نمارسه إلا من خلال الورق فقط، فعلى أرض الواقع لا نلمس شيئا جديدا، على أقل تقدير في وقتنا الحاضر، فكل شيء متبلد منذ فترات طويلة وكل شيء ممتزج بين الغث والسمين حتى وإن حدث تطور أو ترتيب فيكون جزئيا وفي أضيق الحدود لا أكثر.
• حيث إننا لم نتطور منذ سنوات ولم نسع له وإنما اتكلنا على الآخرين في تنفيذ ذلك لأننا لم نؤمن بحاجتنا إليه إيمانا كاملا، وذلك لمعتقداتنا الخاطئة التي توحي لنا بأننا دائما الأفضل والأفهم بينما في واقعنا عكس ذلك.
• كما أننا ننظر دائما للرئاسة العامة واتحاد الكرة ووزارة الإعلام على أنهم هم المعنيون فقط بتطوير الشباب والرياضيين دون أن نحرك ساكنا في مساندتنا لهم، وبالتالي لا نبذل جهدا كافيا في البحث عن تطوير قدراتنا، في الوقت الذي ينبغي أن يكون كل شخص منا «ساعيا» لتطوير نفسه وتثقيفها بدل النظر إلى الأمير عبدالله بن مساعد على أنه الرجل الساحر الذي سيطور الرياضة في يوم وليلة دون أن يكون لنا دور إيجابي في بلوغ ذلك.
• فإن أنت لم تكن راغبا وباحثا عن تطوير نفسك فلن تجد أحدا يطورك، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) لذا علينا أن نبادر بتطوير أنفسنا وتطوير رياضتنا ومن ثم نقيم ونخطط بفكر أكثر إدراكا لمعطيات المرحلة.
• فالتطور الذي ننشده لا يمكن أن يتحقق والأندية تدار على طريقة مكاتب العقار، وإعلامنا الرياضي لا يمكن أن يتطور وهو محتضن خريجي المدرجات وأصحاب الشهادات الدونية والمعاهد الفنية وتغييب المؤهلين عن وسائلنا الإعلامية.
• ولا يمكن أن نتطور وجماهيرنا تترك مواقعها في الدعم والمساندة لتلاحق لاعبينا بمفردات بذيئة وعبارات استفزازية وهتافات محبطة لا تعكس وعي وثقافة مجتمع رياضي ينشد التطور والرقي، ولا يمكن أن نرتقي بآرائنا والسجالات البيزنطية والأطروحات المتناقضة والنقاشات العشوائية تعصف بمشهدنا الرياضي.
فإن أردنا تطوير أنفسنا علينا أن نبدأ بمعالجة كل تلك السلبيات فعليا، ولكن السؤال: متى نبدأ؟.. الله أعلم.
• لا شك أن الرياضة أحد أهم تلك المجالات التي تحتاج إلى تطوير من فترة إلى أخرى حتى تستطيع مواكبة الآخرين، فالوقوف في مقدمة السباق لا يعني أنك الفائز فبعد صافرة الانطلاق ستجد الكثير من المتسابقين الذين يقفون خلفك يتجاوزونك دون أن تشعر.
• ونحن في الرياضة في أمس الحاجة إلى التطوير الفكري والتطبيقي معا وبرغم إيماننا به إلا أننا لا نمارسه إلا من خلال الورق فقط، فعلى أرض الواقع لا نلمس شيئا جديدا، على أقل تقدير في وقتنا الحاضر، فكل شيء متبلد منذ فترات طويلة وكل شيء ممتزج بين الغث والسمين حتى وإن حدث تطور أو ترتيب فيكون جزئيا وفي أضيق الحدود لا أكثر.
• حيث إننا لم نتطور منذ سنوات ولم نسع له وإنما اتكلنا على الآخرين في تنفيذ ذلك لأننا لم نؤمن بحاجتنا إليه إيمانا كاملا، وذلك لمعتقداتنا الخاطئة التي توحي لنا بأننا دائما الأفضل والأفهم بينما في واقعنا عكس ذلك.
• كما أننا ننظر دائما للرئاسة العامة واتحاد الكرة ووزارة الإعلام على أنهم هم المعنيون فقط بتطوير الشباب والرياضيين دون أن نحرك ساكنا في مساندتنا لهم، وبالتالي لا نبذل جهدا كافيا في البحث عن تطوير قدراتنا، في الوقت الذي ينبغي أن يكون كل شخص منا «ساعيا» لتطوير نفسه وتثقيفها بدل النظر إلى الأمير عبدالله بن مساعد على أنه الرجل الساحر الذي سيطور الرياضة في يوم وليلة دون أن يكون لنا دور إيجابي في بلوغ ذلك.
• فإن أنت لم تكن راغبا وباحثا عن تطوير نفسك فلن تجد أحدا يطورك، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) لذا علينا أن نبادر بتطوير أنفسنا وتطوير رياضتنا ومن ثم نقيم ونخطط بفكر أكثر إدراكا لمعطيات المرحلة.
• فالتطور الذي ننشده لا يمكن أن يتحقق والأندية تدار على طريقة مكاتب العقار، وإعلامنا الرياضي لا يمكن أن يتطور وهو محتضن خريجي المدرجات وأصحاب الشهادات الدونية والمعاهد الفنية وتغييب المؤهلين عن وسائلنا الإعلامية.
• ولا يمكن أن نتطور وجماهيرنا تترك مواقعها في الدعم والمساندة لتلاحق لاعبينا بمفردات بذيئة وعبارات استفزازية وهتافات محبطة لا تعكس وعي وثقافة مجتمع رياضي ينشد التطور والرقي، ولا يمكن أن نرتقي بآرائنا والسجالات البيزنطية والأطروحات المتناقضة والنقاشات العشوائية تعصف بمشهدنا الرياضي.
فإن أردنا تطوير أنفسنا علينا أن نبدأ بمعالجة كل تلك السلبيات فعليا، ولكن السؤال: متى نبدأ؟.. الله أعلم.