تنفس الهلاليون الصعداء أخيرا، عندما عاد إليهم قائد الفريق ياسر القحطاني بعد مشوار طويل وغامض مع العلاج والتأهيل، حرك خلاله كثيرا من الشكوك وأسال جملة من الانتقادات طالت برنامجه الطبي والتأهيلي، الذي جاء فوق العادة ودون المتوقع من حيث سرعة الاستجابة والجاهزية مطلع الموسم الجديد، خاصة بعد أن وضع الجهاز الفني بين خيارين كلاهما يتقاطع حول الحاجة إليه وعدم التفريط به، فالأول إما اعتماده خيارا ثابتا في المرحلة المقبلة على دكة البدلاء وإعارة أحد عناصر الهجوم في مقابل التريث عليه مدة أطول، والآخر إسقاطه من كشوفات الفريق حتى تعافيه وإعارته والمجازفة بافتقاد دوره بصفته قائدا مهما وخبيرا في المواجهات الحاسمة، لكن أكثر ما أسعد الجماهير الزرقاء ودونيس أنهم تفادوا ذلك المأزق بعد أن عاد إليهم جاهزا طبيا ولياقيا ليكون ورقة رابحة فيما تبقى من منافسات الموسم.
ويمكن القول بأن أرقام القائد الأول للفريق العاصمي منذ انطلاقة دوري المحترفين، لا توازي أرقامه التاريخية التي حققها قبل ذلك بكثير من حيث الإنجازات والاهداف، لكنه حتما كان خيارا ثابتا ورقما مهما حتى في أحلك الظروف وأقساها وساهم في تحقيق البطولات لفريقه وقيادته إلى منصات التتويج عدة مرات، إذ لعب في 6 نسخ من دوري المحترفين السعودي من أصل 7 بعد أن شهد عام 2012 غيابه عن الدوري السعودي بعد إعارته إلى نادي العين الإماراتي ليقود خط الهجوم هناك، حيث قدم واحدا من أجمل مواسمه الرياضية وساهم في تحقيق لقب الدوري مع زعيم أندية الإمارات، وبإحصائيات رقمية فإن القناص لعب 76 مواجهة أساسيا مع فريقه في مقابل 21 مواجهة حل فيها بديلا من أصل 150 مباراة لعبها الزعيم في دوري المحترفين حتى الآن، وسجل معه 41 هدفا وصنع 9 أهداف وكان الموسم الذي عاد فيه للهلال بعد تجربته مع فريق العين الاجمل حيث سجل 13 هدفا وصنع مع الأزرق 3 أهداف خلال 20 مباراة لعب فيها بينها 5 شارك فيها بصفته لاعبا بديلا، بينما كان موسم 2010 أكثر موسم شارك فيه بعد أن لعب 20 مباراة من أصل 22 وقاد فريقه لتحقيق لقبي الدوري مع المدرب جريتس، ويعول الهلاليون عليه في أن يكون عاملا مهما بخبرته في تحقيق اللقب الآسيوي الذي لم يشارك في نسخته السابقة بسبب الإصابة التي تعرض لها وغيبته عن بقية بطولات الموسم.
أدوار وتحديات
يواجه ياسر القحطاني جملة من التحديات الصعبة التي يفترض عليه تخطيها، تتمثل في العمل على إثبات نجاح تأهيله وأنه ما زال رقما مهما في النادي الأزرق، خاصة في وجود 6 مهاجمين صريحين في قائمة دونيس إلى جواره، وهم البرازيلي إلتون الميدا ويوسف السالم وناصر الشمراني ويونس عليوي وخالد الكعبي وعبدالكريم القحطاني، كذلك من يلعب خلف المهاجمين ويقوم بدور الهجوم بينهم سالم الدوسري وإدواردو ونواف العابد، ما يعني أن عليه العمل كثيرا لاقتلاع فرصة التواجد في القائمة وسط هذا الكم من النجوم سيما أنه الأكبر بينهم، وأقلهم حيوية كونه للتو عائدا من الإصابة فضلا عن أنه أكبرهم سنا رغم تأثيره في جوانب الخبرة وتفوقه في المهارة بحسب مراقبين.
يقول المحلل الفني خالد الشنيف عنه: ياسر القحطاني لاعب مهم في القائمة الزرقاء، فأدواره الفنية عالية جدا ودوره مهم من حيث تحفيز اللاعبين وتوجيههم إلى جانب قدراته في التعاطي مع ظروف المباريات، وقال: إنه من أفضل النجوم الذين يصنعون الكرات الجميلة للاعبين ولا زال لديه الكثير ليقدمه مع الهلال هذا العام.
ومن المتوقع أن يكون للقناص 3 أدوار أساسية بعد عودته إلى الملاعب مع انطلاقة الموسم، ستسهل كثيرا من عمل دونيس في الفترة المقبلة من الدوري والمسابقات المحلية والقارية، وسيعمل المدرب اليوناني على الاستفادة منها بشكل جيد، وتتمثل فيما يلي:
1 - الخبرة:
ويتم ذلك بتوظيف خبرته الطويلة في تحفيز اللاعبين ومجابهة الظروف المختلفة، خاصة بعد أن لعب دورا في الموسم الماضي وساهم في رفع عزيمتهم في نهائي كأس الملك.
2 - الإمكانات:
يمكن الاعتماد عليه بصفته لاعبا مهاريا وقائدا خبيرا، في زيادة فاعلية صناعة اللاعب والتعامل مع ظروف المباريات بشكل أكثر إيجابية، خاصة أنه يتفوق على البديل الحالي يوسف السالم في الإمكانات والمهارة والكرات الهوائية والتسديد.
3 - الشعبية:
يحظى القناص بشعبية طاغية، جعلته واحدا من أهم الشخصيات الأكثر تأثيرا في المجتمع الرياضي والشبابي، ويلعب ذلك دورا مهما في امتصاص الغضب الجماهيري، وتخفيف الضغط عن اللاعبين والتحفيز الجماهيري.
4 - الشخصية:
يمكن القول بأن ياسر القحطاني واحد من أهم اللاعبين في الدوري السعودي ممن يملكون شخصية قوية وثقافة عالية داخل الميدان وخارجه، وذلك يسهل على الجهاز الفني والإداري في الاستعانة به لضبط اللاعبين وإيقاع اللعب في مختلف المواجهات وأصعب الظروف.
ويمكن القول بأن أرقام القائد الأول للفريق العاصمي منذ انطلاقة دوري المحترفين، لا توازي أرقامه التاريخية التي حققها قبل ذلك بكثير من حيث الإنجازات والاهداف، لكنه حتما كان خيارا ثابتا ورقما مهما حتى في أحلك الظروف وأقساها وساهم في تحقيق البطولات لفريقه وقيادته إلى منصات التتويج عدة مرات، إذ لعب في 6 نسخ من دوري المحترفين السعودي من أصل 7 بعد أن شهد عام 2012 غيابه عن الدوري السعودي بعد إعارته إلى نادي العين الإماراتي ليقود خط الهجوم هناك، حيث قدم واحدا من أجمل مواسمه الرياضية وساهم في تحقيق لقب الدوري مع زعيم أندية الإمارات، وبإحصائيات رقمية فإن القناص لعب 76 مواجهة أساسيا مع فريقه في مقابل 21 مواجهة حل فيها بديلا من أصل 150 مباراة لعبها الزعيم في دوري المحترفين حتى الآن، وسجل معه 41 هدفا وصنع 9 أهداف وكان الموسم الذي عاد فيه للهلال بعد تجربته مع فريق العين الاجمل حيث سجل 13 هدفا وصنع مع الأزرق 3 أهداف خلال 20 مباراة لعب فيها بينها 5 شارك فيها بصفته لاعبا بديلا، بينما كان موسم 2010 أكثر موسم شارك فيه بعد أن لعب 20 مباراة من أصل 22 وقاد فريقه لتحقيق لقبي الدوري مع المدرب جريتس، ويعول الهلاليون عليه في أن يكون عاملا مهما بخبرته في تحقيق اللقب الآسيوي الذي لم يشارك في نسخته السابقة بسبب الإصابة التي تعرض لها وغيبته عن بقية بطولات الموسم.
أدوار وتحديات
يواجه ياسر القحطاني جملة من التحديات الصعبة التي يفترض عليه تخطيها، تتمثل في العمل على إثبات نجاح تأهيله وأنه ما زال رقما مهما في النادي الأزرق، خاصة في وجود 6 مهاجمين صريحين في قائمة دونيس إلى جواره، وهم البرازيلي إلتون الميدا ويوسف السالم وناصر الشمراني ويونس عليوي وخالد الكعبي وعبدالكريم القحطاني، كذلك من يلعب خلف المهاجمين ويقوم بدور الهجوم بينهم سالم الدوسري وإدواردو ونواف العابد، ما يعني أن عليه العمل كثيرا لاقتلاع فرصة التواجد في القائمة وسط هذا الكم من النجوم سيما أنه الأكبر بينهم، وأقلهم حيوية كونه للتو عائدا من الإصابة فضلا عن أنه أكبرهم سنا رغم تأثيره في جوانب الخبرة وتفوقه في المهارة بحسب مراقبين.
يقول المحلل الفني خالد الشنيف عنه: ياسر القحطاني لاعب مهم في القائمة الزرقاء، فأدواره الفنية عالية جدا ودوره مهم من حيث تحفيز اللاعبين وتوجيههم إلى جانب قدراته في التعاطي مع ظروف المباريات، وقال: إنه من أفضل النجوم الذين يصنعون الكرات الجميلة للاعبين ولا زال لديه الكثير ليقدمه مع الهلال هذا العام.
ومن المتوقع أن يكون للقناص 3 أدوار أساسية بعد عودته إلى الملاعب مع انطلاقة الموسم، ستسهل كثيرا من عمل دونيس في الفترة المقبلة من الدوري والمسابقات المحلية والقارية، وسيعمل المدرب اليوناني على الاستفادة منها بشكل جيد، وتتمثل فيما يلي:
1 - الخبرة:
ويتم ذلك بتوظيف خبرته الطويلة في تحفيز اللاعبين ومجابهة الظروف المختلفة، خاصة بعد أن لعب دورا في الموسم الماضي وساهم في رفع عزيمتهم في نهائي كأس الملك.
2 - الإمكانات:
يمكن الاعتماد عليه بصفته لاعبا مهاريا وقائدا خبيرا، في زيادة فاعلية صناعة اللاعب والتعامل مع ظروف المباريات بشكل أكثر إيجابية، خاصة أنه يتفوق على البديل الحالي يوسف السالم في الإمكانات والمهارة والكرات الهوائية والتسديد.
3 - الشعبية:
يحظى القناص بشعبية طاغية، جعلته واحدا من أهم الشخصيات الأكثر تأثيرا في المجتمع الرياضي والشبابي، ويلعب ذلك دورا مهما في امتصاص الغضب الجماهيري، وتخفيف الضغط عن اللاعبين والتحفيز الجماهيري.
4 - الشخصية:
يمكن القول بأن ياسر القحطاني واحد من أهم اللاعبين في الدوري السعودي ممن يملكون شخصية قوية وثقافة عالية داخل الميدان وخارجه، وذلك يسهل على الجهاز الفني والإداري في الاستعانة به لضبط اللاعبين وإيقاع اللعب في مختلف المواجهات وأصعب الظروف.