عقد مجموعة من ملاك الإبل مساء أمس الأول اجتماعا في مدينة الرياض لمناقشة ما يثار حول تسبب الإبل في الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد ان أعلنت وزارة الزراعة عن تسبب الإبل في الإصابة بالفيروس ونقله للمخالطين لها، موضحة أن ما نسبته 81.5% من الإبل تحمل أجساما مناعية و3.3% من الإبل مفرزة للفيروس.
ورفض الملاك تبرير وزارتي الصحة والزراعة لصعوبة القضاء على الفيروس، بوجود الإبل في حياتنا.
وشكل ملاك الإبل خلال الاجتماع لجنة للدفاع عن قضية إقحام مجتمع الإبل في فيروس كورونا، مطالبين باستمرار مهرجان أم رقيبة، وتكونت اللجنة من الفريق محمد بن حمدان البقمي، والشيخ بندر بن نايف بن حميد، والشيخ بندر بن عجمي بن منيخر، والشيخ فهد بن فريج الشكرة الدوسري، والشيخ خالد بن بتلا الحربي، والشيخ مبارك بن شافي الهاجري، والشيخ محمد أبو اثنين، والشيخ علي الأيداء، والشيخ عبدالله بن محمد الفغم.
وتساءل عدد من الملاك عن عدم إصابتهم وغيرهم من المخالطين للإبل بالفيروس، الأمر الذي اعتبروه دليلا قاطعا على براءة الإبل من تلك التهمة، مؤكدين أنهم لم يسمعوا عن إصابة شخص من أهل الإبل بفيروس كورونا، إلا إذا كان هذا الشخص مخالطا لآخرين خارج عالم الإبل، مطالبين وزارة الصحة بأن تؤكد لهم أن أحدا أصيب بسبب المخالطة في مهرجان أم رقيبة أو أي تجمعات للإبل في الكويت والإمارات وقطر، أو حتى في أسواق الإبل بالمملكة.
حراك اقتصادي
وعن إيقاف مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للمزاين بأم رقيبة قال الملاك والمهتمون بالإبل إن المهرجان يمثل حراكا اقتصاديا يعود نفعه على الجميع، كما يعتبر فعالية سياحية، وإرثا ثقافيا، وعدم استمراره سنويا ينعكس سلبا على الموروث الشعبي، مؤكدين أن الإبل هي الموروث الحقيقي لأبناء المملكة، وهي من وحد المؤسس رحمه الله ورجاله أطراف هذا الوطن على ظهورها، مطالبين باستمرارية المهرجان ومنح الإبل وملاكها اهتماما أكثر كأي موروث آخر في المملكة.
الهفتا: لا إلغاء للمهرجان
إلى ذلك أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمكتب الأمير مشعل بن عبدالعزيز مفلح الهفتا في تصريح صحفي عدم صدور أي قرار بشأن إلغاء مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في أم رقيبة الذي سيقام هذا العام، مشيرا إلى أن هذه شائعات يتم تداولها كل عام وحتى الآن لم يصلنا أي شيء رسمي سواء بإقامتها أو تأجيلها.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في أم رقيبة يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة كل عام ويلقى ترحيبا وتأييدا كبيرين من ملاك ومحبي الإبل.
ورفض الملاك تبرير وزارتي الصحة والزراعة لصعوبة القضاء على الفيروس، بوجود الإبل في حياتنا.
وشكل ملاك الإبل خلال الاجتماع لجنة للدفاع عن قضية إقحام مجتمع الإبل في فيروس كورونا، مطالبين باستمرار مهرجان أم رقيبة، وتكونت اللجنة من الفريق محمد بن حمدان البقمي، والشيخ بندر بن نايف بن حميد، والشيخ بندر بن عجمي بن منيخر، والشيخ فهد بن فريج الشكرة الدوسري، والشيخ خالد بن بتلا الحربي، والشيخ مبارك بن شافي الهاجري، والشيخ محمد أبو اثنين، والشيخ علي الأيداء، والشيخ عبدالله بن محمد الفغم.
وتساءل عدد من الملاك عن عدم إصابتهم وغيرهم من المخالطين للإبل بالفيروس، الأمر الذي اعتبروه دليلا قاطعا على براءة الإبل من تلك التهمة، مؤكدين أنهم لم يسمعوا عن إصابة شخص من أهل الإبل بفيروس كورونا، إلا إذا كان هذا الشخص مخالطا لآخرين خارج عالم الإبل، مطالبين وزارة الصحة بأن تؤكد لهم أن أحدا أصيب بسبب المخالطة في مهرجان أم رقيبة أو أي تجمعات للإبل في الكويت والإمارات وقطر، أو حتى في أسواق الإبل بالمملكة.
حراك اقتصادي
وعن إيقاف مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للمزاين بأم رقيبة قال الملاك والمهتمون بالإبل إن المهرجان يمثل حراكا اقتصاديا يعود نفعه على الجميع، كما يعتبر فعالية سياحية، وإرثا ثقافيا، وعدم استمراره سنويا ينعكس سلبا على الموروث الشعبي، مؤكدين أن الإبل هي الموروث الحقيقي لأبناء المملكة، وهي من وحد المؤسس رحمه الله ورجاله أطراف هذا الوطن على ظهورها، مطالبين باستمرارية المهرجان ومنح الإبل وملاكها اهتماما أكثر كأي موروث آخر في المملكة.
الهفتا: لا إلغاء للمهرجان
إلى ذلك أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمكتب الأمير مشعل بن عبدالعزيز مفلح الهفتا في تصريح صحفي عدم صدور أي قرار بشأن إلغاء مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في أم رقيبة الذي سيقام هذا العام، مشيرا إلى أن هذه شائعات يتم تداولها كل عام وحتى الآن لم يصلنا أي شيء رسمي سواء بإقامتها أو تأجيلها.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في أم رقيبة يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة كل عام ويلقى ترحيبا وتأييدا كبيرين من ملاك ومحبي الإبل.