لم تسعف الخمس سنوات التي مضت على البدء في مشروع ازدواج طريق حائل - الروضة، في توفير أي حل ولو جزئي ينهي نزيف الدم الذي يسيل يوميا على الطريق.
ولازالت الحوادث المؤلمة تصطاد الضحايا، وأكثرهم من المعلمين والمعلمات الذي يضطرون لعبور الطريق القديم، والذي يفتقد لأبرز مقومات السلامة، ويحتاج عاجلا لتوسعة ملائمة لاستيعاب حركة العابرين، خاصة في ظل مكانته السياحية لارتباطه بمواقع برية شهيرة يرتادها المتنزهون.
وفيما كان الأمل في مشروع الازدواجية بطول 80 كم، والذي بدأ العمل فيه اعتبارا من 1/7/1430هـ، إلا أن تأخر التنفيذ، والسلحفائية التي يسير بها، جعلت الكثير من الأهالي يفكرون في كيفية إنهاء المعاناة، حيث يرى كل من صالح بن محمد وحشاش بن نهار وعياده بن محمد، أنها تتمثل في سرعة إنجاز هذا الطريق الذي يعتبر المحور الرئيسي الذي يربط مدينة حائل بجنوبها، فضلا عن كونه مسارا يربط المناطق السياحية في الصحراء والأودية والشعاب في جنوبي حائل خصوصا في موسم الأمطار حيث يضع سالكو طريق الروضة - حائل أياديهم على قلوبهم خلال ارتيادهم هذا الطريق نظرا لما يعانيه من تهميش وبطء في التنفيذ، الأمر الذي يتسبب في الكثير من الحوادث المرورية الفاجعة خاصة أن سائقي الشاحنات المخالفين يرتادون هذا الطريق هروبا من الميزان على طريق حائل ــ المدينة.
ويخدم الطريق إسكان كهرباء حائل وسوق المواشي الجنوبية والمسلخ الجنوبي ومخطط المدائن السكني ومرورات والعش والحامرية والظربة والروضة العوشزية والوسيطا والوهيبية.
ويصف كل من منور فلاح وخالد عبدالله ومرزوق عرسان، ازدواجية هذا الطريق، بأنه مشروع يشكو التهميش من الجهات ذات العلاقة، رغم كونه طريقا سياحيا من الدرجة الأولى، حيث يربط حائل بالكثير من الأودية والشعاب في جهتها الجنوبية.
ويشير كل من حبيب مزعل وجلعود ظاهر وثامر حشاش، إلى أن الطريق تسلكه أعداد كثيرة من الشاحنات هربا من الميزان ونقاط التفتيش على طرق حائل - القصيم، وحائل - المدينة خصوصا في المساء، في ظل عدم التقيد بالأنظمة والقوانين والاستهتار بأرواح الأبرياء، وقالوا: هذه الشاحنات تعتبر الخطر الأول على الطريق، خاصة مع غياب مراكز الهلال الأحمر، ما يترك مصابي الحوادث المرورية في حالة حرجة بين الحياة والموت حتى وصول الإسعاف، مؤكدين أن الإسعاف غالبا ما يصل بعد فوات الأوان، كما أن غياب دوريات أمن الطرق ونقاط التفتيش يعرض السيارات المتعطلة للخطر.
ويبين أحمد الفاضل وهزاع ظاهر ومثقال ظاهر، أن الحصى والرمال المتطايرة من الشاحنات وازدحامها على طول الطريق تتسبب في كثير من الحوادث المرورية، ومع ذلك لازالت تلك الشاحنات تواصل لعبتها الخطرة دون حسيب أو رقيب، في وقت لا يرى أحد اللوحات الإرشادية عن الطريق بشكل كلي ما يضاعف من معاناة مرتاديه، بالإضافة إلى كثرة التحويلات التي نفذها المقاول بكل عشوائية خصوصا أن موسم الأمطار على الأبواب مما يحدث الكثير من الحوادث والاحتجازات على وضعه القديم.
من جانبه، اعترف المهندس عبدالله الفايز مدير إدارة الطرق والنقل بالنيابة بمنطقة حائل، بالإشكالية في المشروع، مبينا أنه تم سحبه من المقاول في مرحلته الأولى، وننتظر الترسية قريبا، وباقي مراحل الطريق جار العمل فيها لأكثر من مقاول وهناك متابعة مستمرة من المسؤولين في وزارة النقل بحائل.
ولازالت الحوادث المؤلمة تصطاد الضحايا، وأكثرهم من المعلمين والمعلمات الذي يضطرون لعبور الطريق القديم، والذي يفتقد لأبرز مقومات السلامة، ويحتاج عاجلا لتوسعة ملائمة لاستيعاب حركة العابرين، خاصة في ظل مكانته السياحية لارتباطه بمواقع برية شهيرة يرتادها المتنزهون.
وفيما كان الأمل في مشروع الازدواجية بطول 80 كم، والذي بدأ العمل فيه اعتبارا من 1/7/1430هـ، إلا أن تأخر التنفيذ، والسلحفائية التي يسير بها، جعلت الكثير من الأهالي يفكرون في كيفية إنهاء المعاناة، حيث يرى كل من صالح بن محمد وحشاش بن نهار وعياده بن محمد، أنها تتمثل في سرعة إنجاز هذا الطريق الذي يعتبر المحور الرئيسي الذي يربط مدينة حائل بجنوبها، فضلا عن كونه مسارا يربط المناطق السياحية في الصحراء والأودية والشعاب في جنوبي حائل خصوصا في موسم الأمطار حيث يضع سالكو طريق الروضة - حائل أياديهم على قلوبهم خلال ارتيادهم هذا الطريق نظرا لما يعانيه من تهميش وبطء في التنفيذ، الأمر الذي يتسبب في الكثير من الحوادث المرورية الفاجعة خاصة أن سائقي الشاحنات المخالفين يرتادون هذا الطريق هروبا من الميزان على طريق حائل ــ المدينة.
ويخدم الطريق إسكان كهرباء حائل وسوق المواشي الجنوبية والمسلخ الجنوبي ومخطط المدائن السكني ومرورات والعش والحامرية والظربة والروضة العوشزية والوسيطا والوهيبية.
ويصف كل من منور فلاح وخالد عبدالله ومرزوق عرسان، ازدواجية هذا الطريق، بأنه مشروع يشكو التهميش من الجهات ذات العلاقة، رغم كونه طريقا سياحيا من الدرجة الأولى، حيث يربط حائل بالكثير من الأودية والشعاب في جهتها الجنوبية.
ويشير كل من حبيب مزعل وجلعود ظاهر وثامر حشاش، إلى أن الطريق تسلكه أعداد كثيرة من الشاحنات هربا من الميزان ونقاط التفتيش على طرق حائل - القصيم، وحائل - المدينة خصوصا في المساء، في ظل عدم التقيد بالأنظمة والقوانين والاستهتار بأرواح الأبرياء، وقالوا: هذه الشاحنات تعتبر الخطر الأول على الطريق، خاصة مع غياب مراكز الهلال الأحمر، ما يترك مصابي الحوادث المرورية في حالة حرجة بين الحياة والموت حتى وصول الإسعاف، مؤكدين أن الإسعاف غالبا ما يصل بعد فوات الأوان، كما أن غياب دوريات أمن الطرق ونقاط التفتيش يعرض السيارات المتعطلة للخطر.
ويبين أحمد الفاضل وهزاع ظاهر ومثقال ظاهر، أن الحصى والرمال المتطايرة من الشاحنات وازدحامها على طول الطريق تتسبب في كثير من الحوادث المرورية، ومع ذلك لازالت تلك الشاحنات تواصل لعبتها الخطرة دون حسيب أو رقيب، في وقت لا يرى أحد اللوحات الإرشادية عن الطريق بشكل كلي ما يضاعف من معاناة مرتاديه، بالإضافة إلى كثرة التحويلات التي نفذها المقاول بكل عشوائية خصوصا أن موسم الأمطار على الأبواب مما يحدث الكثير من الحوادث والاحتجازات على وضعه القديم.
من جانبه، اعترف المهندس عبدالله الفايز مدير إدارة الطرق والنقل بالنيابة بمنطقة حائل، بالإشكالية في المشروع، مبينا أنه تم سحبه من المقاول في مرحلته الأولى، وننتظر الترسية قريبا، وباقي مراحل الطريق جار العمل فيها لأكثر من مقاول وهناك متابعة مستمرة من المسؤولين في وزارة النقل بحائل.