على الرغم من أن الطفل علي طالب عدنان الحاجي لم يتجاوز العامين من عمره، إلا أنه يتعلم وبمهارة الحروف العربية على يد والده بالطريقة العدنانية، وبمجرد عرض الحرف عليه يقرأه ويذكر مثالا عليه كحرف (ب) بابا وهكذا.
وبين والده الذي عمل معلما للقرآن الكريم في الحرس الوطني للمرحلة الابتدائية، أنه حرص على ابتكار طريقة تسهل عملية تعليم الحروف للأطفال ليتمكنوا من القراءة الصحيحة بأسرع وقت ممكن وبإتقان، لافتا إلى أنه يجري تجاربه على طلابه ويطورها ويعدل عليها حتى تمكن من وضع طرق عدة تتعلق بتعليم القراءة، فهناك طرق لتعلم الحروف المفصولة والمشبوكة والحركات وكذلك الكلمات، كما أن هناك طرقا لتعلم هجاء الكلمات البسيطة والمعقدة والمركبة.
ويتحدث الحاجي عن طريقة التعليم للقراءة بقوله، إنها تكون على مراحل عدة الأولى هي الاستعداد القرائي اللغوي وتعمل على تهيئة الطفل لتعلم القراءة حسب عمره العقلي بزيادة ثقته بنفسه بالحوار وزيادة حصيلة المفردات لديه، والثانية الاستعداد السمعي ثم البصري، لأن الابحاث الحديثة تفيد بمجرد الاستعداد السمعي والبصري يكون الطفل مهيأ لتعلم القراءة، وليس بالضرورة أن يصل عمره ست سنوات كي يتعلمها.
وأفاد أن الطفل يرى الاحرف اشكالا مجردة لا تمييز فيها كرؤيتنا للأحرف الصينية، كما قال العالم الأمريكي توني بوزان الشهير بالقراءة السريعة، إن الطفل عندما يدخل المدرسة يشعر وكأنه انتقل إلى كوكب المريخ، فلا يفهم شيئا لأن الحروف والكلمات رموز مجردة ليس لها حقيقة، فلا بد من عملية إنضاج السمع والبصر وإثراء اللغة بالصور والمحادثة والحوار وسور القرآن الكريم والاناشيد وتقليد أصوات الحيوانات، وإعطاء الطفل الحروف كألعاب يلعب بها ويلونها دون شرط أن يعرف اسم الحرف فقط للتعرف على الاشكال وتمييزها والتعود عليها، ثم بعد ذلك تكون عملية التعلم سهلة وبسيطة وميسرة.
وأوضح أنه قرر أن يعلم طفله عليا ذا العامين، ليثبت لنفسه أولا وللمجتمع ثانيا نجاح هذه الطريقة، لافتا إلى أنه فوجئ بتأخر أحد طلابه في تعلم الحروف دون باقي الفصل، على الرغم من انه تعلمها لكن تأخر عن باقي طلاب الفصل، وبعدها فوجئ من والده الذي حضر لشكره وأوضح له بأن ابنه يعاني من ضمور في الدماغ فلم يخبر إدارة المدرسة، خوفا منه لعدم قبول ابنه بالمدرسة فعرفت حينها سبب تأخر هذا الطالب عن زملائه.
ويضيف الحاجي، «هذه الطريقة في التعلم كانت رسالتي للماجستير بجامعة اليمن قبل 9 سنوات، كان عنوانها «العسر القرائي»، أما أنا أسميتها القاعدة العدنانية تقديرا لوالدي لتنتقل عبر الأجيال ويخلد اسم والدي بها.
وبين والده الذي عمل معلما للقرآن الكريم في الحرس الوطني للمرحلة الابتدائية، أنه حرص على ابتكار طريقة تسهل عملية تعليم الحروف للأطفال ليتمكنوا من القراءة الصحيحة بأسرع وقت ممكن وبإتقان، لافتا إلى أنه يجري تجاربه على طلابه ويطورها ويعدل عليها حتى تمكن من وضع طرق عدة تتعلق بتعليم القراءة، فهناك طرق لتعلم الحروف المفصولة والمشبوكة والحركات وكذلك الكلمات، كما أن هناك طرقا لتعلم هجاء الكلمات البسيطة والمعقدة والمركبة.
ويتحدث الحاجي عن طريقة التعليم للقراءة بقوله، إنها تكون على مراحل عدة الأولى هي الاستعداد القرائي اللغوي وتعمل على تهيئة الطفل لتعلم القراءة حسب عمره العقلي بزيادة ثقته بنفسه بالحوار وزيادة حصيلة المفردات لديه، والثانية الاستعداد السمعي ثم البصري، لأن الابحاث الحديثة تفيد بمجرد الاستعداد السمعي والبصري يكون الطفل مهيأ لتعلم القراءة، وليس بالضرورة أن يصل عمره ست سنوات كي يتعلمها.
وأفاد أن الطفل يرى الاحرف اشكالا مجردة لا تمييز فيها كرؤيتنا للأحرف الصينية، كما قال العالم الأمريكي توني بوزان الشهير بالقراءة السريعة، إن الطفل عندما يدخل المدرسة يشعر وكأنه انتقل إلى كوكب المريخ، فلا يفهم شيئا لأن الحروف والكلمات رموز مجردة ليس لها حقيقة، فلا بد من عملية إنضاج السمع والبصر وإثراء اللغة بالصور والمحادثة والحوار وسور القرآن الكريم والاناشيد وتقليد أصوات الحيوانات، وإعطاء الطفل الحروف كألعاب يلعب بها ويلونها دون شرط أن يعرف اسم الحرف فقط للتعرف على الاشكال وتمييزها والتعود عليها، ثم بعد ذلك تكون عملية التعلم سهلة وبسيطة وميسرة.
وأوضح أنه قرر أن يعلم طفله عليا ذا العامين، ليثبت لنفسه أولا وللمجتمع ثانيا نجاح هذه الطريقة، لافتا إلى أنه فوجئ بتأخر أحد طلابه في تعلم الحروف دون باقي الفصل، على الرغم من انه تعلمها لكن تأخر عن باقي طلاب الفصل، وبعدها فوجئ من والده الذي حضر لشكره وأوضح له بأن ابنه يعاني من ضمور في الدماغ فلم يخبر إدارة المدرسة، خوفا منه لعدم قبول ابنه بالمدرسة فعرفت حينها سبب تأخر هذا الطالب عن زملائه.
ويضيف الحاجي، «هذه الطريقة في التعلم كانت رسالتي للماجستير بجامعة اليمن قبل 9 سنوات، كان عنوانها «العسر القرائي»، أما أنا أسميتها القاعدة العدنانية تقديرا لوالدي لتنتقل عبر الأجيال ويخلد اسم والدي بها.