-A +A
ردينة فارس (غزة)، واس (رام الله)
ثمنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, في التصدي لمحاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلية تمرير مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، ورفض المخططات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك.
وقد واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي أمس، وأصيب 26 فلسطينيا في اشتباكات عنيفة مع المعتكفين داخل الحرم. وأفاد الهلال الأحمر، أن الإصابات تتنوع بين ضرب ورصاص مطاطي في الأجزاء العلوية من الجسم. وحطم جنود الاحتلال بوابات الجامع القبلي التاريخية، خلال اقتحامها للمسجد من باب المغاربة.

وقالت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصى، إن قوات الاحتلال تعمل على إفراغ المسجد من المصلين والعاملين، تمهيدا لاقتحامات جديدة من قبل عصابات المستوطنين اليهود. من جهته، أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن الرئيس محمود عباس أجرى اتصالات مكثفة لمنع تمرير مخطط حكومة الاحتلال الإجرامي بحق المسجد الأقصى. وقال إن هذه الاعتداءات تجيء ضمن مخطط اسرائيلي يهدف لاستمرار تهويد القدس وتمرير التقسيم الزماني والمكاني، مضيفا «أجرينا اتصالات مكثفة مع الأردن والمغرب وأمين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لمنع حكومة الاحتلال من تمرير مخططاتها في القدس». وأشار إلى دعوة وزارة الخارجية الفلسطينية إلى عقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي، مشددا على ضرورة أن يكون الحراك العربي والإسلامي على مستوى جريمة الاحتلال في المسجد الأقصى.