يستطيع المواطن «الفطن» مهما كان مستواه العلمي أو الثقافي، أن يكتشف بحسه الوطني الفطري، أي عدو «مندس» في شبكات التواصل أو المواقع المتنوعة الغايات والأهداف على «الإنترنت» أو أي وسيلة اتصال أخرى، كما يستطيع أيضا التمييز بين مطلقي التغريدات والتعليقات «الحاقدة» و «القذرة» حتى وإن تسموا بأسمائنا، وزيفوا ألقابهم، وانتماءاتهم الكاذبة إلى مناطقنا وقبائلنا، فهم مجموعة من «المرتزقة» العاملين لحساب جهات استخباراتية لدول الأعداء أو «الأعدقاء» ينفذون «أجندة» مفضوحة، ويمارسون لعبة مكشوفة لكل ذي عقل، ولا تحتاج معرفتها إلى ذكاء أو فراسة، لأنها تهدف ببساطة شديدة إلى النيل من تماسك بلادنا، وصلابة أمننا، وقوة عقيدتنا واستمرار ازدهارنا على شتى المجالات. خصوصا في هذا الوقت الذي وقفنا فيه بقوة وحزم أمام مخططاتهم الطائفية والفوضوية والتوسعية، وأظهر وطننا أنه سلم على المسالمين، ونار على الأشرار والمتربصين به وبأبنائه.
أقول هذا الكلام وقد تابعت بعض «الموتورين» الذين يصطادون في الماء العكر، عندما تسنح لهم الأحداث بذلك، فهم يستغلونها لينفثوا سمومهم علينا وطنا ومواطنين، وكدليل على ذلك، حادثة سقوط الرافعة العملاقة في محيط الحرم في ظروف مناخية شهدتها مكة المكرمة في نهاية الأسبوع الماضي، حيث تحامل «المرتزقة» والموتورون على بلادنا، وهو تحامل وجد ردعا وتسفيها من أبناء هذا الوطن الذين لا يرضون المساس بوطنهم أو قيادتهم أو مواطنيهم. ولم يكن ذلك الردع فقط من خلال ردودهم على أولئك الحاقدين، أينما وجد كذبهم وكشف مصدرهم، بل كان الردع والرد القوي والصفعة القاسية أيضا، من خلال الوقفة المسؤولة لهذا الوطن في أعقاب تلك الحادثة التي قضاها الله، لقد انتهت الواقعة بعد ساعات، لتعود تكبيرات الطائفين، وصلوات المصلين، وكأن شيئا لم يكن، أخذت كل جهة في القيام بدورها، لتثبت أن بلادنا بدءا من قيادتها وانتهاء بكل عامل في مهبط الوحي ومنطلق الرسالة، في مستوى الشرف العظيم الذي نالته لخدمة البيت العتيق ومهبط الوحي ومسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخدمة وحماية ورعاية كل من يأتي إلى هذه الديار المقدسة التي يقصدها ملايين المسلمين من كل بقاع الأرض.
أقول هذا الكلام وقد تابعت بعض «الموتورين» الذين يصطادون في الماء العكر، عندما تسنح لهم الأحداث بذلك، فهم يستغلونها لينفثوا سمومهم علينا وطنا ومواطنين، وكدليل على ذلك، حادثة سقوط الرافعة العملاقة في محيط الحرم في ظروف مناخية شهدتها مكة المكرمة في نهاية الأسبوع الماضي، حيث تحامل «المرتزقة» والموتورون على بلادنا، وهو تحامل وجد ردعا وتسفيها من أبناء هذا الوطن الذين لا يرضون المساس بوطنهم أو قيادتهم أو مواطنيهم. ولم يكن ذلك الردع فقط من خلال ردودهم على أولئك الحاقدين، أينما وجد كذبهم وكشف مصدرهم، بل كان الردع والرد القوي والصفعة القاسية أيضا، من خلال الوقفة المسؤولة لهذا الوطن في أعقاب تلك الحادثة التي قضاها الله، لقد انتهت الواقعة بعد ساعات، لتعود تكبيرات الطائفين، وصلوات المصلين، وكأن شيئا لم يكن، أخذت كل جهة في القيام بدورها، لتثبت أن بلادنا بدءا من قيادتها وانتهاء بكل عامل في مهبط الوحي ومنطلق الرسالة، في مستوى الشرف العظيم الذي نالته لخدمة البيت العتيق ومهبط الوحي ومسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخدمة وحماية ورعاية كل من يأتي إلى هذه الديار المقدسة التي يقصدها ملايين المسلمين من كل بقاع الأرض.