نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لفخامة رئيس البيرو السيد اولانتا هومالا، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، واعتزازه بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، وحرصه على تطويرها وتعزيزها في كل الأبعاد، وأعرب سموه عن سعادته بزيارة البيرو.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمهورية البيرو للأمير سلطان بن سلمان الذي يقوم بزيارة رسمية لجمهورية البيرو بناء على دعوة رسمية من وزيرة الثقافة السيدة ديانا الفاريز كالديرون، وذلك بحضور وزيرة العلاقات الخارجية في البيرو السيدة أنا ماريا فارغاس. ورحب رئيس البيرو بسموه والوفد المرافق له، وأشار إلى دور هذه الزيارة في تعميق العلاقة بين البلدين الصديقين، متطلعا إلى مزيد من التعاون مع خلال مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين البلدين في مجالات التراث الحضاري، وعبر عن اهتمامه البالغ بالتطورات السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، وتقديره لدور المملكة في ذلك.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البيرو منير بنجابي، والوفد المرافق لسمو رئيس الهيئة، وكان سموه قد عقد في وقت سابق اجتماعا مع وزيرة الثقافة في البيرو السيدة ديانا الفاريز كالديرون، فيما أقام نائب وزيرة الخارجية في البيرو (سفير البيرو السابق لدى المملكة) السيد خوليو ادواردو ماسيدو حفل غداء واجتماع عمل على شرف سموه والوفد المرافق.
من جهة أخرى، أكد الأمير سلطان بن سلمان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يضع قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين في مقدمة أولوياته، ولم يتوان يوما وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما عن مساندة كل مشروع أو برنامج أو مؤتمر أو قرار أو نظام يصب في مصلحة هذه الفئة.
ورفع سموه الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما تفضل به ــ حفظه الله ــ بالموافقة على فك الرهن المقيد للتصرف بالسيارات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة وفق المعايير المحددة لذلك، وبما يحقق مصلحة المستهدف بالمنح،
ووصف سموه القرار بأنه «تجسيد لمعايشة قائد مسيرتنا لنبض المواطن، وتلمسه لمتطلباته ولحاجاته الحيوية والمعيشية، ورؤيته – أيده الله – لأهمية تذليل الصعاب التي تقف حائلا أمام استثمار قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة لخدمة أنفسهم ومجتمعهم».
وقال سموه «إن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين تمثل ليس فقط جانبا من أولويات واهتمامات شخصيته الإنسانية الفريدة، ولكن أيضا رؤيته – أيده الله – لأهمية استثمار قدرات كافة فئات المواطنين في مسيرة تنمية المجتمع، وقناعته بأننا جميعا شركاء لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات».
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمهورية البيرو للأمير سلطان بن سلمان الذي يقوم بزيارة رسمية لجمهورية البيرو بناء على دعوة رسمية من وزيرة الثقافة السيدة ديانا الفاريز كالديرون، وذلك بحضور وزيرة العلاقات الخارجية في البيرو السيدة أنا ماريا فارغاس. ورحب رئيس البيرو بسموه والوفد المرافق له، وأشار إلى دور هذه الزيارة في تعميق العلاقة بين البلدين الصديقين، متطلعا إلى مزيد من التعاون مع خلال مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين البلدين في مجالات التراث الحضاري، وعبر عن اهتمامه البالغ بالتطورات السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، وتقديره لدور المملكة في ذلك.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البيرو منير بنجابي، والوفد المرافق لسمو رئيس الهيئة، وكان سموه قد عقد في وقت سابق اجتماعا مع وزيرة الثقافة في البيرو السيدة ديانا الفاريز كالديرون، فيما أقام نائب وزيرة الخارجية في البيرو (سفير البيرو السابق لدى المملكة) السيد خوليو ادواردو ماسيدو حفل غداء واجتماع عمل على شرف سموه والوفد المرافق.
من جهة أخرى، أكد الأمير سلطان بن سلمان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يضع قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين في مقدمة أولوياته، ولم يتوان يوما وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما عن مساندة كل مشروع أو برنامج أو مؤتمر أو قرار أو نظام يصب في مصلحة هذه الفئة.
ورفع سموه الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما تفضل به ــ حفظه الله ــ بالموافقة على فك الرهن المقيد للتصرف بالسيارات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة وفق المعايير المحددة لذلك، وبما يحقق مصلحة المستهدف بالمنح،
ووصف سموه القرار بأنه «تجسيد لمعايشة قائد مسيرتنا لنبض المواطن، وتلمسه لمتطلباته ولحاجاته الحيوية والمعيشية، ورؤيته – أيده الله – لأهمية تذليل الصعاب التي تقف حائلا أمام استثمار قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة لخدمة أنفسهم ومجتمعهم».
وقال سموه «إن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين تمثل ليس فقط جانبا من أولويات واهتمامات شخصيته الإنسانية الفريدة، ولكن أيضا رؤيته – أيده الله – لأهمية استثمار قدرات كافة فئات المواطنين في مسيرة تنمية المجتمع، وقناعته بأننا جميعا شركاء لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات».