-A +A
خالد الحميدي (مكة المكرمة)
أبدى حجاج سوريون وصلوا إلى مكة المكرمة ارتياحهم وسعادتهم بأداء فريضة حج هذا العام كما أثنوا على التسهيلات التي وجدوها من كل الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن. وقالوا إن رحلة العمر أنستهم مآسي الحرب وفواجعها حيث يعيشون الآن في الطمأنينة والإيمان وسط أجواء روحية عميقة.

زيارة أولى
الحاج ضياء الدين آل طباخ عبر عن ارتياحه وسعادته بقدومه إلى المملكة لأداء فريضة الحج مع مجموعة من رفاقه السوريين معتبرا زيارته الأولى فأل خير ومصدر سعادته ولا يمكن التعبير عنها بالكلمات. وأضاف أنه وصل إلى المملكة مع حملة جماعية ضمت عددا كبيرا من السوريين ووجد كل الحفاوة والترحيب والمعاملة الطيبة من الجميع، مشيرا إلى أنه سيتفرغ تماما للعبادة وأداء المناسك بعيدا عن تجاذبات الحرب والسياسية.


أنا محظوظ
ومن جهته، يقول فؤاد الدخيل إنه يعتبر نفسه محظوظا لوصوله بأمان إلى الأراضي المقدسة
شاكرا القائمين على محطة توجيه الحجاج والعاملين فيها على سرعة إنهاء إجراءات الدخول لجميع الحجاج، وقال: «أشعر بالسعادة رغم كل يحدث في سوريا من طغيان وحرب أمام مرأى كل دول العالم، لكن رحلة الحج أنستني المآسي التي تحدث في بلادي ولا شيء يعكر صفونا هنا حيث الأمن والأمان والطمأنينة والإيمان العميق».
وأضاف خليل إنه يقضي وقته في تلاوة القرآن الكريم والأدعية والاستماع إلى الدروس الإسلامية متمنيا العودة السالمة والغانمة، مشيرا إلى أنه لم تواجهه أية إشكاليات عند الدخول بل وجد كل العون والمساعدة من كافة القطاعات.

الوصول الآمن
الحاجان مهران خليل وعاصم عمر بريعش قالا: مهما تحدثنا لن نستطع وصف عمق إحساسنا بأداء فريضة الحج، ونشعر بالاعتزاز الكبير، وقدما الشكر والثناء إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين التي قدمت لهما العون وسهلت إجراءات وصولهما إلى الأراضي المقدسة. ومن جانبه ذكر محمد خير فلاح أن الخدمات في المسجد الحرام متميزة وأحمد الله الذي من علينا بالوصول الآمن إلى المملكة.