تسبب غياب الطبيب المختص في مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة، عن مباشرة حالة مريض يحتاج قلبه للإنعاش في وفاته.
وتحصلت «عكاظ» على صورة من خطاب إبراء ذمة من مسؤول التنسيق الطبي والنائب الإداري وطبيب العناية المركزة عن حالة المريض موجه إلى مدير مركز أمراض وجراحة القلب، مبينا فيه تفاصيل الحالة، مشيرا إلى أن الطبيب المسؤول والمتابع عن الحالة لم يحضر عند إطلاق النداء «نداء حالة طارئة» داخل المركز لإنقاذ المريض وإنعاشه رغم أنه مناوب في المركز، منوها إلى أن طبيب العناية المركزة استجاب للنداء «بنظام الفزعة» دون معرفة حالة المريض وماهي الأدوية التي قام بصرفها له الطبيب المتخصص بموجب التقرير المعد له بذلك.
وكشفت المصادر لـ«عكاظ» عن وثيقة صادرة من إدارة مركز القلب إلى المديرية العامة للشؤون الصحية تضمنت توضيحا لما حدث، في خطاب حمل بعض التناقض مع الخطاب الأول، حيث أشار إلى أن المريض نوم بتاريخ 26/1/2015/ وفي اليوم التالي حدث له توقف مفاجئ للقلب وقام الطبيب المقيم بالقسم بعمل نداء لفريق الإنعاش القلبي الرئوي، حيث كان الطبيب الأخصائي المناوب يعاين حالة حرجة في مستشفى الملك فهد بالمدينة وبناء على البروتوكول الطبي والسياسات المتبعة في مثل هذه الحالات يتم استدعاء الطبيب الأخصائي من قسم العناية الفائقة وفي غضون خمس دقائق، تمكن الفريق الطبي المناوب تنييب المريض بإشراف طبيب أخصائي العناية الفائقة ولكنه لم يستجب لكافة المحاولات الطبية لإنقاذه وتم إعلان وفاته وعرض الحالة على لجنة الوفيات بالمركز كإجراء استباقي لمعرفة الإجراءات الطبية المتخذة مع المرضى، وعند عرض الحالة ودراسة ملف المتوفى لم يتضح وجود أي خطأ طبي أو وجود أي تقصير من ناحية الفريق الطبي الأمر الذي لا يستدعي اتخاذ أي إجراء نظامي آخر.
وتحصلت «عكاظ» على صورة من خطاب إبراء ذمة من مسؤول التنسيق الطبي والنائب الإداري وطبيب العناية المركزة عن حالة المريض موجه إلى مدير مركز أمراض وجراحة القلب، مبينا فيه تفاصيل الحالة، مشيرا إلى أن الطبيب المسؤول والمتابع عن الحالة لم يحضر عند إطلاق النداء «نداء حالة طارئة» داخل المركز لإنقاذ المريض وإنعاشه رغم أنه مناوب في المركز، منوها إلى أن طبيب العناية المركزة استجاب للنداء «بنظام الفزعة» دون معرفة حالة المريض وماهي الأدوية التي قام بصرفها له الطبيب المتخصص بموجب التقرير المعد له بذلك.
وكشفت المصادر لـ«عكاظ» عن وثيقة صادرة من إدارة مركز القلب إلى المديرية العامة للشؤون الصحية تضمنت توضيحا لما حدث، في خطاب حمل بعض التناقض مع الخطاب الأول، حيث أشار إلى أن المريض نوم بتاريخ 26/1/2015/ وفي اليوم التالي حدث له توقف مفاجئ للقلب وقام الطبيب المقيم بالقسم بعمل نداء لفريق الإنعاش القلبي الرئوي، حيث كان الطبيب الأخصائي المناوب يعاين حالة حرجة في مستشفى الملك فهد بالمدينة وبناء على البروتوكول الطبي والسياسات المتبعة في مثل هذه الحالات يتم استدعاء الطبيب الأخصائي من قسم العناية الفائقة وفي غضون خمس دقائق، تمكن الفريق الطبي المناوب تنييب المريض بإشراف طبيب أخصائي العناية الفائقة ولكنه لم يستجب لكافة المحاولات الطبية لإنقاذه وتم إعلان وفاته وعرض الحالة على لجنة الوفيات بالمركز كإجراء استباقي لمعرفة الإجراءات الطبية المتخذة مع المرضى، وعند عرض الحالة ودراسة ملف المتوفى لم يتضح وجود أي خطأ طبي أو وجود أي تقصير من ناحية الفريق الطبي الأمر الذي لا يستدعي اتخاذ أي إجراء نظامي آخر.