أكد لـ(عكاظ) الدكتور أحمد محمد علي مدير البنك الإسلامي للتنمية التزام البنك بقرار وزارة الصحة بخصوص الاستغناء عن الإبل في حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية، والتنسيق مع الوزارة والجهات الأخرى للحد من انتشار فيروس كورونا خلال موسم الحج، كاشفا عن اتفاق هذا العام مع مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية لإيصال لحوم الأضاحي والهدي إلى الدول الإسلامية المحتاجة.
وقال: «اتخذ البنك في مشروع الأضاحي والهدي تدابير لتعويض النقص في الإبل وتوفير البديل للحجاج الذين يرغبون في تقديم الإبل كهدي أو أضحية، وذلك بزيادة عدد الأبقار في هذا العام، لأنه ووفقا لبعض المذاهب الإسلامية تأكد أن الإبل والأبقار لهما نفس المكانة بالنسبة للهدي أو الأضاحي»، مضيفا: «لذلك نسعى لتوفير الأبقار تلبية لاحتياجات الحجاج الذين كانوا يقبلون على الإبل في تقديم هديهم أو الأضاحي».
وزاد: «المذاهب الفقهية أجمعت على أن البقر لها نفس مكانة الإبل التي لم تشكل النسبة الكبيرة بين المواشي والأنعام في الأعوام الماضية في الهدي أو الاضاحي مقارنه بالأغنام التي وصلت في أحد الأعوام السابقة القريبة إلى مليون رأس في حين وصلت الإبل لألف وأقصى عدد 10 آلاف رأس».
وأوضح أنه يتم إرسال لحوم الهدي أو الاضاحي إلى (23) دولة في العالم الإسلامي في كل عام وهي الدول الأكثر حاجة ويتم نقلها بحرا أو جوا أو برا، مؤكدا أن اليمن سيشهد زيادة في إيصال اللحوم إليه وهناك اتفاق هذا العام مع مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية بهذا الشأن.
وكان وزير الصحة المهندس خالد الفالح قد أعلن الاستغناء عن الإبل في حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية، حتى لا تحدث إصابة بفيروس كورونا خلال موسم الحج.
وقال: «اتخذ البنك في مشروع الأضاحي والهدي تدابير لتعويض النقص في الإبل وتوفير البديل للحجاج الذين يرغبون في تقديم الإبل كهدي أو أضحية، وذلك بزيادة عدد الأبقار في هذا العام، لأنه ووفقا لبعض المذاهب الإسلامية تأكد أن الإبل والأبقار لهما نفس المكانة بالنسبة للهدي أو الأضاحي»، مضيفا: «لذلك نسعى لتوفير الأبقار تلبية لاحتياجات الحجاج الذين كانوا يقبلون على الإبل في تقديم هديهم أو الأضاحي».
وزاد: «المذاهب الفقهية أجمعت على أن البقر لها نفس مكانة الإبل التي لم تشكل النسبة الكبيرة بين المواشي والأنعام في الأعوام الماضية في الهدي أو الاضاحي مقارنه بالأغنام التي وصلت في أحد الأعوام السابقة القريبة إلى مليون رأس في حين وصلت الإبل لألف وأقصى عدد 10 آلاف رأس».
وأوضح أنه يتم إرسال لحوم الهدي أو الاضاحي إلى (23) دولة في العالم الإسلامي في كل عام وهي الدول الأكثر حاجة ويتم نقلها بحرا أو جوا أو برا، مؤكدا أن اليمن سيشهد زيادة في إيصال اللحوم إليه وهناك اتفاق هذا العام مع مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية بهذا الشأن.
وكان وزير الصحة المهندس خالد الفالح قد أعلن الاستغناء عن الإبل في حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية، حتى لا تحدث إصابة بفيروس كورونا خلال موسم الحج.