أكد الخبير العسكري اليمني العميد محسن خصروف، أن انسداد الأفق السياسي في اليمن بسبب تعنت الانقلابيين وعدم التزامهم بتنفيذ القرار الدولي 2216، يسير بالبلاد نحو المجهول، في ظل العبث الذي يمارسه هؤلاء بدعم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والذين يقودون البلاد إلى نفق الحرب الطائفية. وقال خصروف لـ «عكاظ»، إن الوضع الراهن يستلزم تكثيف العمليات العسكرية بعدما تقطعت أوصال الميليشيات الحوثية، وأصبحت عملياتها فردية دون سيطرة فعلية على الأرض خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن تضافر جهود القبائل في مأرب والجوف والبيضاء بالتنسيق مع قوات التحالف سيسهم في توجيه ضربات ناجحة للانقلابيين واعوانهم، خاصة في مأرب الغنية بالنفط، والتي تشهد حاليا عملية عسكرية واسعة ضدهم.
واعتبر الخبير العسكري، أن استعادة السيطرة على مأرب في غاية الأهمية تمهيدا لمعركة تحرير العاصمة صنعاء، كون مأرب بها خمسة ألوية عسكرية تابعة للمخلوع. وأضاف إن أهمية مأرب تأتي كونها مرتبطة بممرات بحرية تتخللها بوابات وحدود إقليمية مع أكثر من دولة في الخليج والقرن الأفريقي، لهذه الأسباب تعتبر معركة مأرب بين الحوثيين وقبائل المنطقة معركة مصيرية، مؤكدا أن تلك المعركة ستكون مهمة وحاسمة لمستقبل اليمن، فإما أن تواصل جماعة الحوثي بسهولة سيطرتها على البلاد، أو تتقهقر نحو جبال صعدة التي جاءت منها. وأشار خصروف إلى أن نجاح خطة تحرير صنعاء من المليشيات الحوثية الانقلابية مرهون باستمرار الضربات الجوية ودعم القوات الشعبية، مؤكدا أن عودة نائب الرئيس اليمني ستساعد في استعادة السيطرة على كافة المدن اليمنية.
واعتبر الخبير العسكري، أن استعادة السيطرة على مأرب في غاية الأهمية تمهيدا لمعركة تحرير العاصمة صنعاء، كون مأرب بها خمسة ألوية عسكرية تابعة للمخلوع. وأضاف إن أهمية مأرب تأتي كونها مرتبطة بممرات بحرية تتخللها بوابات وحدود إقليمية مع أكثر من دولة في الخليج والقرن الأفريقي، لهذه الأسباب تعتبر معركة مأرب بين الحوثيين وقبائل المنطقة معركة مصيرية، مؤكدا أن تلك المعركة ستكون مهمة وحاسمة لمستقبل اليمن، فإما أن تواصل جماعة الحوثي بسهولة سيطرتها على البلاد، أو تتقهقر نحو جبال صعدة التي جاءت منها. وأشار خصروف إلى أن نجاح خطة تحرير صنعاء من المليشيات الحوثية الانقلابية مرهون باستمرار الضربات الجوية ودعم القوات الشعبية، مؤكدا أن عودة نائب الرئيس اليمني ستساعد في استعادة السيطرة على كافة المدن اليمنية.