انتقد المؤرخ والباحث سلمان آل رامس عمليات العبث والتكسير التي طالت المقتنيات الثمينة بالمواقع الأثرية، وقال خلال ديوانية السنابس التابعة للجنة التنمية الاجتماعية بسنابس، إن جريزة تاروت تعتبر من أهم المواقع الأثرية وأقدمها في الساحل الشرقي، لافتا الى ان الجزيرة شهدت الاستيطان البشري قبل ستة آلاف سنة، مضيفا ان غالبية الآثار الثمينة في الجزيرة اندثرت أو اختفت جراء تطاول أيدي العبث والتكسير لمقتنياتها الثمينة.
وركز على أهمية تاريخ القطيف في العهد القديم وأهميتها كمنطقة مركزية في الساحل الشرقي، مبينا أهمية جزيرة تاروت باعتبارها أهم مركز مملكة دلمون آنذاك، موضحا الدور التجاري الكبير الذي لعبته الجزيرة في العهد الدلموني وما بعده وشهرتها الكبيرة عند العرب باعتبارها منطقة استيراد وتصدير للكثير من السلع التجارية وخاصة السمك حتى اشتهرت به، مسلطا الضوء على ا?همية الاقتصادية لبلاد البحرين في القرن ا?ول الهجري.
واستعرض المواقع ا?ثرية في جزيرة تاروت وأحياء القطيف بوجه عام، مستشهدا ببعض المواقع ا?ثرية التاريخية القديمة كعين أم الفرسان بتاروت - الزور وعين العوده بتاروت - الديرة وعين أم جدير في العوامية وغيرها العديد من المواقع التاريخية.
وتطرق الى تاريخ منطقة القطيف وما جاورها كا?حساء والبحرين والعلاقة الوطيدة لهذه المناطق بالحضارات المتوارثة.
واستشهد بالعديد من المؤرخين والكتاب القدماء، منهم المؤرخ جيوفري بيبي والمؤرخ هيردوتس وابن بطوطة والهمداني والمؤرخ ناصر خسرو وأبو الفداء المتوفى سنة 732 للهجرة، حيث وردت في كتبهم اسماء القطيف والزارة وهجر ودارين والخط من ا?سماء ا?كثر وجودا في المصادر التاريخية المختلفة.
واستدل بمقولة المؤرخ عبدالله حسن مصري القائل إن جزيرة تاروت هي ا?سبق اتصالا ببلاد الرافدين، كما تحدث عن العديد من الشخصيات التاريخية ذات العلاقة بتاريخ المنطقة مثل عبد قيس والجارود العبدي والحاكم الأموي عبدالله بن مروان وكذلك المؤرخة هيا علي جاسم آل ثاني.
وركز على أهمية تاريخ القطيف في العهد القديم وأهميتها كمنطقة مركزية في الساحل الشرقي، مبينا أهمية جزيرة تاروت باعتبارها أهم مركز مملكة دلمون آنذاك، موضحا الدور التجاري الكبير الذي لعبته الجزيرة في العهد الدلموني وما بعده وشهرتها الكبيرة عند العرب باعتبارها منطقة استيراد وتصدير للكثير من السلع التجارية وخاصة السمك حتى اشتهرت به، مسلطا الضوء على ا?همية الاقتصادية لبلاد البحرين في القرن ا?ول الهجري.
واستعرض المواقع ا?ثرية في جزيرة تاروت وأحياء القطيف بوجه عام، مستشهدا ببعض المواقع ا?ثرية التاريخية القديمة كعين أم الفرسان بتاروت - الزور وعين العوده بتاروت - الديرة وعين أم جدير في العوامية وغيرها العديد من المواقع التاريخية.
وتطرق الى تاريخ منطقة القطيف وما جاورها كا?حساء والبحرين والعلاقة الوطيدة لهذه المناطق بالحضارات المتوارثة.
واستشهد بالعديد من المؤرخين والكتاب القدماء، منهم المؤرخ جيوفري بيبي والمؤرخ هيردوتس وابن بطوطة والهمداني والمؤرخ ناصر خسرو وأبو الفداء المتوفى سنة 732 للهجرة، حيث وردت في كتبهم اسماء القطيف والزارة وهجر ودارين والخط من ا?سماء ا?كثر وجودا في المصادر التاريخية المختلفة.
واستدل بمقولة المؤرخ عبدالله حسن مصري القائل إن جزيرة تاروت هي ا?سبق اتصالا ببلاد الرافدين، كما تحدث عن العديد من الشخصيات التاريخية ذات العلاقة بتاريخ المنطقة مثل عبد قيس والجارود العبدي والحاكم الأموي عبدالله بن مروان وكذلك المؤرخة هيا علي جاسم آل ثاني.