نعلم أن الرجل المسلم حسب الشريعة له كامل الحق أن يعدد في بيته الزوجي، فوق الواحدة مثنى وثلاث وحتى رباع -مع شرط العدل فيما بينهن-، أما المحبة التي مكانها القلب، فهو معذور من هذه الناحية لو أن قلبه (رمع) -أي لو أنه اصطفى إحداهن عاطفياً دون الأخريات-
فالعاطفة أو المحبة هي أشبه ما تكون بالجنون، أو بتعبير أخف هي أشبه ما تكون بالتخلف العقلي المحبب للنفس، فالعاشق لا يمكن له أن يتأطر أو يتربط أو يسير على الصراط المستقيم مثلما يسير الناس الأسوياء، لأنه يرى في معشوقته ما لا يراه الناس، فقد تكون حولاء وهي في عينه حوراء، وقد تكون عرجاء، وهي في عينه تتهزع وتمشي بغنج، وقد تكون مسلوعة ومصابة (بالأنيميا)، وهي في عينه رشيقة كغزال الفلا، وقد تكون سمينة ومتختخة، ويعتبرها هو (عز الطلب)، وقد تكون لجوجة وثرثارة وقليلة الأدب، وتظل هي من وجهة نظره حكيمة وشجاعة وتدافع عن حقوق المرأة.
إنني لا أحسد كل رجل معدد على ما حباه الله من زوجات صالحات، ولكنني أحسده على قدرته الخارقة على النوم كل ثلاث ليال دون أي كوابيس.
المرأة هي بطبيعة الحال ليست مثل الرجل، غير أن بعض النساء قدر لهن حسب الظروف، أن يتطلقن ويتزوجن، مرة واثنتين وثلاث وأربع وخمس وست وسبع وأكثر، وقد سمعت لا عرفت بعض الممثلات اللواتي لا أريد ذكر أسمائهن، تزوجن على كتاب الله وسنة رسوله عددا من الأزواج وصل إلى عدد أصابع اليدين لا اليد الواحدة.
كما أن كتب التاريخ ذكرت لنا بعض هذه النماذج من النساء، ومنهن صحابيات جليلات، وهذه أمور لا حياء فيها، لأن المولى عز وجل أباحها للنساء، فالمرأة المطلقة ليست هي (موؤدة)، ولكن لها الحق أن تعيش حياتها مثلما لمطلقها الرجل أن يعيش حياته، وأعرف امرأة تزوجت وطلقت من أربعة رجال، وأنجبت منهم كلهم، ولا زال أبناؤها إخوة رغم أن كل واحد منهم ينتمي إلى لقب مختلف عن الآخر.
غير أن ما أثار فضولي هو قراءتي عن امرأة موريتانية اسمها (سلم) -وهذا هو (مربط الفرس)-، تلك المرأة التي شاهدت صورتها في وسائل الاتصالات تزوجت (55) مرة متتالية، منذ أن كان عمرها 14 سنة حتى الآن، وحسب كلامها أن أطول زواج لها دام (15 سنة)، وأقصر زواج دام يومين، وهي تتذكر جميع أسماء أزواجها، ولم يدخل قلبها سوى ثلاثة منهم.
هل تصدقون أنه خطر في بالي أن أقابلها لأستعلم عن مدى جاذبيتها التي جعلت هذا العدد المهول من الرجال يموتون بدباديبها.
ولكنني بعد أن صليت الاستخارة تراجعت، خوفاً من أن أكون السادس بعد الخمسين، لأنني أعرف نفسي الضعيفة التي تغرق بشبر ماء.
ما أروع الحرية
فالعاطفة أو المحبة هي أشبه ما تكون بالجنون، أو بتعبير أخف هي أشبه ما تكون بالتخلف العقلي المحبب للنفس، فالعاشق لا يمكن له أن يتأطر أو يتربط أو يسير على الصراط المستقيم مثلما يسير الناس الأسوياء، لأنه يرى في معشوقته ما لا يراه الناس، فقد تكون حولاء وهي في عينه حوراء، وقد تكون عرجاء، وهي في عينه تتهزع وتمشي بغنج، وقد تكون مسلوعة ومصابة (بالأنيميا)، وهي في عينه رشيقة كغزال الفلا، وقد تكون سمينة ومتختخة، ويعتبرها هو (عز الطلب)، وقد تكون لجوجة وثرثارة وقليلة الأدب، وتظل هي من وجهة نظره حكيمة وشجاعة وتدافع عن حقوق المرأة.
إنني لا أحسد كل رجل معدد على ما حباه الله من زوجات صالحات، ولكنني أحسده على قدرته الخارقة على النوم كل ثلاث ليال دون أي كوابيس.
المرأة هي بطبيعة الحال ليست مثل الرجل، غير أن بعض النساء قدر لهن حسب الظروف، أن يتطلقن ويتزوجن، مرة واثنتين وثلاث وأربع وخمس وست وسبع وأكثر، وقد سمعت لا عرفت بعض الممثلات اللواتي لا أريد ذكر أسمائهن، تزوجن على كتاب الله وسنة رسوله عددا من الأزواج وصل إلى عدد أصابع اليدين لا اليد الواحدة.
كما أن كتب التاريخ ذكرت لنا بعض هذه النماذج من النساء، ومنهن صحابيات جليلات، وهذه أمور لا حياء فيها، لأن المولى عز وجل أباحها للنساء، فالمرأة المطلقة ليست هي (موؤدة)، ولكن لها الحق أن تعيش حياتها مثلما لمطلقها الرجل أن يعيش حياته، وأعرف امرأة تزوجت وطلقت من أربعة رجال، وأنجبت منهم كلهم، ولا زال أبناؤها إخوة رغم أن كل واحد منهم ينتمي إلى لقب مختلف عن الآخر.
غير أن ما أثار فضولي هو قراءتي عن امرأة موريتانية اسمها (سلم) -وهذا هو (مربط الفرس)-، تلك المرأة التي شاهدت صورتها في وسائل الاتصالات تزوجت (55) مرة متتالية، منذ أن كان عمرها 14 سنة حتى الآن، وحسب كلامها أن أطول زواج لها دام (15 سنة)، وأقصر زواج دام يومين، وهي تتذكر جميع أسماء أزواجها، ولم يدخل قلبها سوى ثلاثة منهم.
هل تصدقون أنه خطر في بالي أن أقابلها لأستعلم عن مدى جاذبيتها التي جعلت هذا العدد المهول من الرجال يموتون بدباديبها.
ولكنني بعد أن صليت الاستخارة تراجعت، خوفاً من أن أكون السادس بعد الخمسين، لأنني أعرف نفسي الضعيفة التي تغرق بشبر ماء.
ما أروع الحرية