تتمسك السورية زينب بكثير من الأمل والتفاؤل في أن يعود طفلها محمد قاسم لممارسة حياته الطبيعية والذهاب إلى المدرسة التي انقطع عنها منذ سبعة أشهر، بسبب إصابته بعجز نصفي إثر تعرضه لمقذوف ناري في محافظة درعا السورية، اضطرت معه الأم للفرار بصغيرها إلى مخيم الزعتري.
وتراجع زينب بطفلها محمد العيادات التخصصية السعودية في المخيم، حيث بدأ مرحلة العلاج، وحدد الفريق الطبي الانحناء والتقعر في جسده، وأفاد استشاري العظام الدكتور سلامة الخوالدة بمعية الأخصائيين والكادر التمريضي في العيادات أن الطفل يعاني من تحدب أيمن وتقعر أيسر مع دوران في الفقرات مما أدى إلى تشوه في الصدر وارتفاع الكتف الأيمن ودوران الصدر والجذع، وبين التشخيص الأولي أنه يعاني من جنف ظهري شديد بزاوية تزيد على 45 درجة، بحاجة إلى جهاز شد للفقرات الظهرية مرتكز على الحوض والرقبة وعمل جراحي لتصحيح التشوه وجهاز تثبيت داخلي للفقرات.
وقالت زينب: «لم نستطع الصبر على البقاء في درعا بعد اشتداد المعارك هناك، وما أن أصيب طفلي وأصبح عاجزا عن الحراك، حتى انتقلت به إلى مخيم الزعتري، وأصبحت أراجع به في العيادات التخصصية السعودية التي وفرت كل متطلبات السلامة الممكنة له»، مؤكدة أن ثقتها في الله كبيرة في أن ينهض ابنها من جديد بعد تلقيه العلاج الكافي في العيادات التخصصية السعودية.
وتراجع زينب بطفلها محمد العيادات التخصصية السعودية في المخيم، حيث بدأ مرحلة العلاج، وحدد الفريق الطبي الانحناء والتقعر في جسده، وأفاد استشاري العظام الدكتور سلامة الخوالدة بمعية الأخصائيين والكادر التمريضي في العيادات أن الطفل يعاني من تحدب أيمن وتقعر أيسر مع دوران في الفقرات مما أدى إلى تشوه في الصدر وارتفاع الكتف الأيمن ودوران الصدر والجذع، وبين التشخيص الأولي أنه يعاني من جنف ظهري شديد بزاوية تزيد على 45 درجة، بحاجة إلى جهاز شد للفقرات الظهرية مرتكز على الحوض والرقبة وعمل جراحي لتصحيح التشوه وجهاز تثبيت داخلي للفقرات.
وقالت زينب: «لم نستطع الصبر على البقاء في درعا بعد اشتداد المعارك هناك، وما أن أصيب طفلي وأصبح عاجزا عن الحراك، حتى انتقلت به إلى مخيم الزعتري، وأصبحت أراجع به في العيادات التخصصية السعودية التي وفرت كل متطلبات السلامة الممكنة له»، مؤكدة أن ثقتها في الله كبيرة في أن ينهض ابنها من جديد بعد تلقيه العلاج الكافي في العيادات التخصصية السعودية.