يظن البعض أن دول الغرب في أوروبا وأمريكا تحارب الإسلام والمسلمين، وهذه الظنون خاطئة جملة وتفصيلاً، لأنهم في تلك البلاد قد كفلوا حق الاعتقاد لكل دين ومذهب وملّة -على شرط عدم التجاوز بإيذاء الآخرين-.
بل إن المسلمين في تلك البلاد حظوا برعاية وحرية، تتواضع معها ما يحظى به أقرانهم في بلادهم الأصلية الإسلامية.
واليوم نجد في أمريكا وحدها أكثر من سبعة آلاف مسجد، وفي أوروبا ضعف ذلك العدد، وفي كل سنة تفتح عشرات المساجد في تلك البلاد، وهذه كلها حقائق من الصعب إغفالها، غير أن المتعصبين المتشددين في عالمنا الإسلامي يتعامون عنوة عن تلك الحقائق، متلذذين بالعزف على أكذوبة (المؤامرة)، متناسين أن القوي ليس في حاجة لأن يتآمر على الضعيف.
وبالمقابل هم متناسون كذلك أن دولة إسلامية كبرى مثل تركيا، لم تشيد فيها كنيسة واحدة منذ عام (1923) وهذه السنة فقط سمحوا بتشييد كنيسة جديدة.
دول أوروبا وأمريكا واليابان وكوريا وغيرها من البلاد التي فتحت الباب على مصراعيه لحق الاعتقاد، وصبت كل جهدها فقط على البناء والاختراع والبحوث العلمية، دون أن تتعب حالها بملاحقة مواطنيها وغيرهم بفحص معتقداتهم، مطبقة دون أن تدري قول الله تعالى: من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.
فالدين عندهم اختياري، فليس هناك عصا غليظة تلاحق كل من أراد ان يتواصل مع ربه، إلى درجة أن الدين عندهم أصبح من ضمن عناصر الثقافة المدنية، وليس لديهم أية حساسية من النقد وما أكثر ما مررت في أسفاري ببعض الكنائس التي وجدتها خالية على عروشها، ولكي أزيدكم من الشعر بيتاً مثلما يقولون، فها هي صحيفة (وول ستريت جورنال) نشرت أخيراً عن غلق مئات الكنائس في أوروبا، وعرضها للبيع، وأشارت إلى أن الكنيسة الكاثولوكية الرومانية السابقة في هولندا قد توقفت عن العمل وتحولت إلى سوبر ماركت، وحديقة تزلج، وأخرى إلى بار ومقهى ومحال لبيع الكتب والزهور والملابس وفي بريطانيا أصبحت كنيسة القديس السابق (بول) مدرسة لتدريب السيرك، حيث تعتبر السقوف العالية مثالية للمعدات الشاهقة مثل الأراجيح، وفي أسكتلندا تحولت الكنيسة اللوثرية إلى (بار فرانكشتاين) يحتوي على تصميمات أنابيب الاختبار وأشعة الليزر.
ورأت الصحيفة أن إغلاق الكنائس يعكس الضعف السريع للدين في أوروبا.
وذكرت الصحيفة أن كنيسة إنجلترا تغلق حوالي 20 كنيسة في السنة، وكذلك الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا أغلقت نحو 515 كنيسة، في العقد الماضي.
ويقدر قادة الروم الكاثوليك في هولندا أن ثلثي الكنائس الموجودة لديهم التي يبلغ إجمالي عددها (1.600) كنيسة، ستصبح خارج الهيئة الكاثوليكية خلال عقد من الزمن، ومن المتوقع أن تغلق (700) من الكنائس البروتستانتية في هولندا في غضون 4 سنوات.
هذا للعلم فقط، وأرجوكم انسوا موضوع (المؤامرة) الهزيل، خلاص زهقنا.
بل إن المسلمين في تلك البلاد حظوا برعاية وحرية، تتواضع معها ما يحظى به أقرانهم في بلادهم الأصلية الإسلامية.
واليوم نجد في أمريكا وحدها أكثر من سبعة آلاف مسجد، وفي أوروبا ضعف ذلك العدد، وفي كل سنة تفتح عشرات المساجد في تلك البلاد، وهذه كلها حقائق من الصعب إغفالها، غير أن المتعصبين المتشددين في عالمنا الإسلامي يتعامون عنوة عن تلك الحقائق، متلذذين بالعزف على أكذوبة (المؤامرة)، متناسين أن القوي ليس في حاجة لأن يتآمر على الضعيف.
وبالمقابل هم متناسون كذلك أن دولة إسلامية كبرى مثل تركيا، لم تشيد فيها كنيسة واحدة منذ عام (1923) وهذه السنة فقط سمحوا بتشييد كنيسة جديدة.
دول أوروبا وأمريكا واليابان وكوريا وغيرها من البلاد التي فتحت الباب على مصراعيه لحق الاعتقاد، وصبت كل جهدها فقط على البناء والاختراع والبحوث العلمية، دون أن تتعب حالها بملاحقة مواطنيها وغيرهم بفحص معتقداتهم، مطبقة دون أن تدري قول الله تعالى: من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.
فالدين عندهم اختياري، فليس هناك عصا غليظة تلاحق كل من أراد ان يتواصل مع ربه، إلى درجة أن الدين عندهم أصبح من ضمن عناصر الثقافة المدنية، وليس لديهم أية حساسية من النقد وما أكثر ما مررت في أسفاري ببعض الكنائس التي وجدتها خالية على عروشها، ولكي أزيدكم من الشعر بيتاً مثلما يقولون، فها هي صحيفة (وول ستريت جورنال) نشرت أخيراً عن غلق مئات الكنائس في أوروبا، وعرضها للبيع، وأشارت إلى أن الكنيسة الكاثولوكية الرومانية السابقة في هولندا قد توقفت عن العمل وتحولت إلى سوبر ماركت، وحديقة تزلج، وأخرى إلى بار ومقهى ومحال لبيع الكتب والزهور والملابس وفي بريطانيا أصبحت كنيسة القديس السابق (بول) مدرسة لتدريب السيرك، حيث تعتبر السقوف العالية مثالية للمعدات الشاهقة مثل الأراجيح، وفي أسكتلندا تحولت الكنيسة اللوثرية إلى (بار فرانكشتاين) يحتوي على تصميمات أنابيب الاختبار وأشعة الليزر.
ورأت الصحيفة أن إغلاق الكنائس يعكس الضعف السريع للدين في أوروبا.
وذكرت الصحيفة أن كنيسة إنجلترا تغلق حوالي 20 كنيسة في السنة، وكذلك الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا أغلقت نحو 515 كنيسة، في العقد الماضي.
ويقدر قادة الروم الكاثوليك في هولندا أن ثلثي الكنائس الموجودة لديهم التي يبلغ إجمالي عددها (1.600) كنيسة، ستصبح خارج الهيئة الكاثوليكية خلال عقد من الزمن، ومن المتوقع أن تغلق (700) من الكنائس البروتستانتية في هولندا في غضون 4 سنوات.
هذا للعلم فقط، وأرجوكم انسوا موضوع (المؤامرة) الهزيل، خلاص زهقنا.