-A +A
ردينة فارس (غزة)، واس (جنيف)
حذرت المملكة من أن سياسات التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين من شأنها أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين بالتوقف عن الاعتداء على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية واحترام الأديان والقوانين والتشريعات الدولية ومبادئ عملية السلام.
وعبر المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير فيصل طراد أمام مجلس حقوق الإنسان أمس، عن استياء المملكة من قرار بعض الدول مقاطعة البند السابع على جدول أعمال المجلس والمتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحين زوال الاحتلال. وأكدت المملكة أن المحاولات المستمرة لتهميش هذا البند وإزالته من جدول الأعمال يشجع إسرائيل على الاستمرار في انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والإفلات من العقاب.

وحمل طراد سلطات الاحتلال الإسرائيلية أي تبعات ناتجة عن هذا العمل العدواني غير المشروع، ودعا لوضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم المنظمات الإرهابية وملاحقة أعضائها أمام المحاكم الدولية وضرورة تحميل دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإرهابية المنظمة التي ترتكبها تلك المجموعات بحق الفلسطينيين.
من جهة أخرى، تجددت المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، أمس، في باحات المسجد الأقصى، نتيجة اقتحام أعداد كبيرة من القوات الخاصة الإسرائيلية للمسجد لتأمين دخول الجماعات اليهودية المتطرفة، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية. وشارك أكثر من 15 قناصا في العملية.