اعتبر المفكر السوري برهان غليون عضو المجلس الوطني السوري الأسبق أن حديث حسن روحاني في الأمم المتحدة عن الديمقراطية يثير السخرية، مذكرا روحاني بديمقراطية الميليشيات الإيرانية واللبنانية الإرهابية التي تقتل الأطفال في سوريا.
وأضاف غليون في تصريح لـ«عكاظ» أن آخر من يحق له الحديث عن الديمقراطية هو روحاني، مبينا أن الكذب وصل بالسياسة الإيرانية إلى حدود الوقاحة على منبر الأمم المتحدة. مؤكدا أن الخراب في المنطقة سواء في اليمن وسوريا والعراق مصدره إيران وسياستها الطائفية الإرهابية.
من جهته، أشار الدكتور جوشوا لانديس رئيس مركز السلام في جامعة أوكلاهوم إلى أن حديث روحاني عن الديمقراطية مثير للسخرية، خصوصا أن إيران من أسوأ الدول في العالم فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فضلا عن دورها الواضح في العديد من العمليات الإرهابية.
وأضاف جوشوا في تصريح لـ «عكاظ» أن روحاني حاول تلميع صورة بلاده السوداء على المستوى العالمي، إلا أنه من الصعب أن يصدق العالم هذه الادعاءات. خصوصا أن سجل إيران أسود في مجال الديمقراطية.
من جهتها، قالت الأديبة والإعلامية العراقية ذكرى نادر «أضحكني روحاني عندما قال في خطابه ساعدنا لإيجاد الديمقراطية بالعراق ومستعدون لتقديمها لسوريا واليمن، مشيرة إلى أن روحاني يتحدث طبعا عن تلال الجثث في تلك الدول».
من جهة ثانية، تظاهر آلاف من الإيرانيين - الأمريكيين ضد وجود حسن روحاني في الأمم المتحدة، وأدانوا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران. وبدأت المظاهرة والاحتجاجات أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الوقت الذي أدلى فيه روحاني بكلمته في الجمعية العامة السنوية.
وأكد المتظاهرون على تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران، وأشاروا إلى تصاعد تنفيذ الإعدامات خلال فترة روحاني. حيث كان هناك أکثر من 2000 حالة إعدام، بما في ذلك إعدام معارضين سياسيين من أعضاء حركة المعارضة الرئيسية الإيرانية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال سنتين من فترة روحاني. ومعروف أن إيران لها الرقم القياسي في عدد الإعدامات في العالم.
وأضاف غليون في تصريح لـ«عكاظ» أن آخر من يحق له الحديث عن الديمقراطية هو روحاني، مبينا أن الكذب وصل بالسياسة الإيرانية إلى حدود الوقاحة على منبر الأمم المتحدة. مؤكدا أن الخراب في المنطقة سواء في اليمن وسوريا والعراق مصدره إيران وسياستها الطائفية الإرهابية.
من جهته، أشار الدكتور جوشوا لانديس رئيس مركز السلام في جامعة أوكلاهوم إلى أن حديث روحاني عن الديمقراطية مثير للسخرية، خصوصا أن إيران من أسوأ الدول في العالم فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فضلا عن دورها الواضح في العديد من العمليات الإرهابية.
وأضاف جوشوا في تصريح لـ «عكاظ» أن روحاني حاول تلميع صورة بلاده السوداء على المستوى العالمي، إلا أنه من الصعب أن يصدق العالم هذه الادعاءات. خصوصا أن سجل إيران أسود في مجال الديمقراطية.
من جهتها، قالت الأديبة والإعلامية العراقية ذكرى نادر «أضحكني روحاني عندما قال في خطابه ساعدنا لإيجاد الديمقراطية بالعراق ومستعدون لتقديمها لسوريا واليمن، مشيرة إلى أن روحاني يتحدث طبعا عن تلال الجثث في تلك الدول».
من جهة ثانية، تظاهر آلاف من الإيرانيين - الأمريكيين ضد وجود حسن روحاني في الأمم المتحدة، وأدانوا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران. وبدأت المظاهرة والاحتجاجات أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الوقت الذي أدلى فيه روحاني بكلمته في الجمعية العامة السنوية.
وأكد المتظاهرون على تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران، وأشاروا إلى تصاعد تنفيذ الإعدامات خلال فترة روحاني. حيث كان هناك أکثر من 2000 حالة إعدام، بما في ذلك إعدام معارضين سياسيين من أعضاء حركة المعارضة الرئيسية الإيرانية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال سنتين من فترة روحاني. ومعروف أن إيران لها الرقم القياسي في عدد الإعدامات في العالم.