قدم جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك مملكة السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، التهنئة والشكر لكشافة المملكة على الجهود التي يقومون بها لخدمة الحجاج. جاء ذلك في رسالة تهنئة تلقاها نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، من مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان، نقل فيها تهنئة الرئيس الفخري للكشافة، خلال حفل المنتدى الاجتماعي العالمي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال قيقان في رسالته «إن ما يؤديه أكثر من 4000 كشاف قد تابعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وأعجب بتفانيهم في أداء الواجب الموكل إليهم، والطاقة المذهلة التي يتمتعون بها، وحبهم لوطنهم ومليكهم». كما اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية أمس معسكرات الخدمة العامة التي أقامتها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن بمشاركة أكثر من 4000 كشاف وجوال وقائد، أسهوا من خلالها في تقديم العديد من الخدمات منها إرشاد 219819 حاجا تائها في مشعري منى وعرفات بالتعاون مع عدد من القطاعات من أهمها وزارة الحج، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة والصناعة، والبنك الإسلامي للتنمية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأمانة العاصمة المقدسة.
وأكد نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية نجاح مشاركة الجمعية مع هذه القطاعات، مشيرا إلى امتداد نجاح موسم الحج بأكمله من مختلف قطاعات الدولة المشاركة بتنظيم الحج، وتفعيل الإرشاد الإلكتروني الذي انتهجته الجمعية، والإرشاد المتجول، والتعاون مع رجال الأمن في نقاط الأمن، وتوزيع أكثر من مليون خريطة.
وعن العمل مع القطاعات الأخرى قال الفهد: إن كشافة الجمعية مع وزارة الصحة قد ساهمت بمباشرة 61316 حالة طوارئ بالمستشفيات، وإرشاد 83161 مراجعا داخل العيادات، ونقل 50764 مراجع على العربات.
وقامت الكشافة بـ170 جولة ميدانية مع أمانة العاصمة المقدسة ساهمت برفع 5851 من المباسط العشوائية، ومنع 12099 حالة حلاقة مخالفة، كما أرشد الكشافة مع البنك الإسلامي للتنمية 260 حاجا داخل المجازر، وقاموا بـ49 جولة ميدانية مع وزارة التجارة والصناعة، وتنظيم دخول 930 حاجا على المشايخ بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأرجع الدكتور عبدالله الفهد نجاح المعسكرات إلى توفيق المولى عز وجل، ثم الدعم والتوجيه والمساندة التي تلقتها المعسكرات من معالي رئيس الجمعية الدكتور عزام بن محمد الدخيل، والتعاون المتميز من شركاء الجمعية، وقطاعات الجمعية، وللروح الوطنية، والتأكيد على العمل التطوعي الذي ظهر به المشاركون بالمعسكرات من القادة والجوالة والكشافة والعاملين في الخدمات المساندة الذين عملوا من أجل المساهمة في إنجاح الموسم ولإظهار الصورة المشرفة لأبناء هذا الوطن وإبراز الدور التربوي للحركة الكشفية.
وقال قيقان في رسالته «إن ما يؤديه أكثر من 4000 كشاف قد تابعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وأعجب بتفانيهم في أداء الواجب الموكل إليهم، والطاقة المذهلة التي يتمتعون بها، وحبهم لوطنهم ومليكهم». كما اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية أمس معسكرات الخدمة العامة التي أقامتها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن بمشاركة أكثر من 4000 كشاف وجوال وقائد، أسهوا من خلالها في تقديم العديد من الخدمات منها إرشاد 219819 حاجا تائها في مشعري منى وعرفات بالتعاون مع عدد من القطاعات من أهمها وزارة الحج، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة والصناعة، والبنك الإسلامي للتنمية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأمانة العاصمة المقدسة.
وأكد نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية نجاح مشاركة الجمعية مع هذه القطاعات، مشيرا إلى امتداد نجاح موسم الحج بأكمله من مختلف قطاعات الدولة المشاركة بتنظيم الحج، وتفعيل الإرشاد الإلكتروني الذي انتهجته الجمعية، والإرشاد المتجول، والتعاون مع رجال الأمن في نقاط الأمن، وتوزيع أكثر من مليون خريطة.
وعن العمل مع القطاعات الأخرى قال الفهد: إن كشافة الجمعية مع وزارة الصحة قد ساهمت بمباشرة 61316 حالة طوارئ بالمستشفيات، وإرشاد 83161 مراجعا داخل العيادات، ونقل 50764 مراجع على العربات.
وقامت الكشافة بـ170 جولة ميدانية مع أمانة العاصمة المقدسة ساهمت برفع 5851 من المباسط العشوائية، ومنع 12099 حالة حلاقة مخالفة، كما أرشد الكشافة مع البنك الإسلامي للتنمية 260 حاجا داخل المجازر، وقاموا بـ49 جولة ميدانية مع وزارة التجارة والصناعة، وتنظيم دخول 930 حاجا على المشايخ بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأرجع الدكتور عبدالله الفهد نجاح المعسكرات إلى توفيق المولى عز وجل، ثم الدعم والتوجيه والمساندة التي تلقتها المعسكرات من معالي رئيس الجمعية الدكتور عزام بن محمد الدخيل، والتعاون المتميز من شركاء الجمعية، وقطاعات الجمعية، وللروح الوطنية، والتأكيد على العمل التطوعي الذي ظهر به المشاركون بالمعسكرات من القادة والجوالة والكشافة والعاملين في الخدمات المساندة الذين عملوا من أجل المساهمة في إنجاح الموسم ولإظهار الصورة المشرفة لأبناء هذا الوطن وإبراز الدور التربوي للحركة الكشفية.