تجاوز موزعو وباعة الألعاب النارية (الطراطيع) تحذيرات الدفاع المدني وحوادث الحروق الخطرة لبعض الأطفال ومداهمة الشرطة لعدد منهم وتواصل نشاطهم قبيل وأثناء أيام عيد الأضحى لبيع ما لديهم أمام المجمعات التجارية في عسير، تحت مسميات مختلفة مثل (الفحمات)، (الفراشة)، (شعلة السنبوسة)، (القنبلة)، (الصاروخ) وغيرها. ويستغل هؤلاء ارتباط ذاكرة الأطفال بـ(الطراطيع) من أجل بهجة العيد، فينتشرون في مواقع التسوق البارزة عادة، لبيع أكبر كمية مما لديهم رغم مخاطرها البارزة التي تكلف أحيانا حياة البعض من الأطفال.
ولا يخفى أن هناك رقابة ميدانية على نشاط بيع الألعاب النارية، لكن البيع لا يتوقف رغم أنفها في الأسواق العامة والشعبية والأحياء، بل تزداد أسعار (الطراطيع) وهي تمد لسانها كلما اقترب العيد، حيث تصل قيمة بعضها إلى 150 ريالا، ويأتي كل ذلك بعيدا عن الرقابة الأمنية التي تقوم بالمصادرة فورا، مع أي حالة إبلاغ فوري عنها.
إقبال رغم المنع
ورغم المنع تجد محلات وبسطات بيع الألعاب في أيام العيد إقبالا لافتا، ومنافسة كبيرة في الأسعار، حيث تزداد وتقل حسب العرض والطلب. ويتفنن باعة هذه الألعاب الخطرة في البيع، حتى لو تمت مصادرتها من قبل الجهات الأمنية أو البلدية، حيث يوقفون مركباتهم قريبا من تلك البسطات وأماكن بيعهم حتى يتم تأمين الكميات المطلوبة عند الطلب أو انتهاء الكمية.
ومعظم الباعة المنتشرين حول الأسواق التجارية في أبها وخميس مشيط هم من الشباب السعوديين الذين يحققون أرباحا كبيرة من بيع هذه الألعاب، حيث يشترونها بمبالغ قليلة وتباع بثمن مضاعف.
شكاوى الإزعاج الموسمي
وتشكل أصوات هذه الألعاب النارية ودويها المزعج معاناة موسمية لسكان الأحياء السكنية والأهالي في كل عيد، فلا يكاد يخلو حي من سماع دوي انفجارات تلك الأنواع المختلفة من الألعاب، خاصة في أوقات الصلوات، وفي أوقات متأخرة من الليل.
ويقول ملفي محمد الشهري ونايف سعد الشهراني، من سكان حي النميص بوسط أبها، على لسان أغلب سكان حيهم: «نعاني في مواسم الأعياد من أرق النوم، خاصة مع إطلاق تلك الألعاب النارية في وقت متأخر من المساء، ففي ذلك إزعاج للناس وللمرضى في المنازل، وتتسبب في إفزاع الأطفال الصغار والرضع من جراء أصوات انفجارها».
ظاهرة تستدعي التقنين
وأضاف نايف الشهراني أنه إلى جانب خطرها على مستخدميها من الحروق وإحداث حرائق في المنازل والممتلكات العامة فهي أصبحت ظاهرة لا مهرب منها، مقترحا: يجب وضع أماكن معينة لها تمارس فيها، بعيدا عن العمران وإزعاج السكان والأماكن العامة.
وطالب بتشديد الرقابة على باعتها ومصادرة ذات الأخطار الكبيرة والعواقب الجسيمة، مشيرا إلى أن بعضها يتسبب بالقتل، وقد يستغلها أطفال ومراهقون للهو والعبث، وتتحول إلى مأساة لا تحمد عقباها.
واتفق كثيرون على أن الدور الرئيس للتوعية يعود للأسرة أولا، بعدم ترك أبنائهم يلهون بما يشاؤون وهم لا يدركون أنه يشكل خطرا عليهم، كما أنه قبل كل شيء يمثل إزعاجا للآخرين.
ولا يخفى أن هناك رقابة ميدانية على نشاط بيع الألعاب النارية، لكن البيع لا يتوقف رغم أنفها في الأسواق العامة والشعبية والأحياء، بل تزداد أسعار (الطراطيع) وهي تمد لسانها كلما اقترب العيد، حيث تصل قيمة بعضها إلى 150 ريالا، ويأتي كل ذلك بعيدا عن الرقابة الأمنية التي تقوم بالمصادرة فورا، مع أي حالة إبلاغ فوري عنها.
إقبال رغم المنع
ورغم المنع تجد محلات وبسطات بيع الألعاب في أيام العيد إقبالا لافتا، ومنافسة كبيرة في الأسعار، حيث تزداد وتقل حسب العرض والطلب. ويتفنن باعة هذه الألعاب الخطرة في البيع، حتى لو تمت مصادرتها من قبل الجهات الأمنية أو البلدية، حيث يوقفون مركباتهم قريبا من تلك البسطات وأماكن بيعهم حتى يتم تأمين الكميات المطلوبة عند الطلب أو انتهاء الكمية.
ومعظم الباعة المنتشرين حول الأسواق التجارية في أبها وخميس مشيط هم من الشباب السعوديين الذين يحققون أرباحا كبيرة من بيع هذه الألعاب، حيث يشترونها بمبالغ قليلة وتباع بثمن مضاعف.
شكاوى الإزعاج الموسمي
وتشكل أصوات هذه الألعاب النارية ودويها المزعج معاناة موسمية لسكان الأحياء السكنية والأهالي في كل عيد، فلا يكاد يخلو حي من سماع دوي انفجارات تلك الأنواع المختلفة من الألعاب، خاصة في أوقات الصلوات، وفي أوقات متأخرة من الليل.
ويقول ملفي محمد الشهري ونايف سعد الشهراني، من سكان حي النميص بوسط أبها، على لسان أغلب سكان حيهم: «نعاني في مواسم الأعياد من أرق النوم، خاصة مع إطلاق تلك الألعاب النارية في وقت متأخر من المساء، ففي ذلك إزعاج للناس وللمرضى في المنازل، وتتسبب في إفزاع الأطفال الصغار والرضع من جراء أصوات انفجارها».
ظاهرة تستدعي التقنين
وأضاف نايف الشهراني أنه إلى جانب خطرها على مستخدميها من الحروق وإحداث حرائق في المنازل والممتلكات العامة فهي أصبحت ظاهرة لا مهرب منها، مقترحا: يجب وضع أماكن معينة لها تمارس فيها، بعيدا عن العمران وإزعاج السكان والأماكن العامة.
وطالب بتشديد الرقابة على باعتها ومصادرة ذات الأخطار الكبيرة والعواقب الجسيمة، مشيرا إلى أن بعضها يتسبب بالقتل، وقد يستغلها أطفال ومراهقون للهو والعبث، وتتحول إلى مأساة لا تحمد عقباها.
واتفق كثيرون على أن الدور الرئيس للتوعية يعود للأسرة أولا، بعدم ترك أبنائهم يلهون بما يشاؤون وهم لا يدركون أنه يشكل خطرا عليهم، كما أنه قبل كل شيء يمثل إزعاجا للآخرين.