قال وزير التخطيط اليمني الدكتور محمد الميتمي إن وزارته تعمل على رصد الواقع الميداني في محافظة عدن والمديريات التابعة لها، بالإضافة إلى باقي المحافظات والمدن اليمنية التي جرى تحريرها من الميليشيات الحوثية. مضيفا إن الوضع الانساني في عدن كان «كارثيا» بكل بما تعنيه الكلمة قبل البدء في إعادة الخدمات ونشاط مؤسسات الدولة، لافتا إلى أن أكثر من ستة ملايين يمني لايزالون معرضين للمجاعة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، فضلا عن عشرات الآلاف من المصابين والنازحين الهاربين من بطش الميلشيات الحوثية. وأضاف في حواره مع «عكاظ» إن وزارة التخطيط اليمنية شرعت منذ بدء مهامها في وضع الحلول والمعالجات للوضع القائم في عدن وغيرها من المحافظات المحررة، وتنتظر مساهمة دول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الاغاثية والتنموية، لإعادة الإعمار في اليمن.
• عاد عدة وزراء في الحكومة اليمنية الى عدن بعد تحريرها من الحوثيين، ماهو دور وزارة التخطيط في هذه المرحلة.
•• نقوم حاليا على تقييم الوضع القائم في عدن وفي المديريات التي جرى تحريرها، علما أننا قمنا قبل ذلك برصد ميداني لجميع المحافظات في اليمن بالتعاون مع منظمة الاسكوا ومع عدد من الجهات اليمنية، وقد تم اصدار أربعة تقارير في هذا الاطار منذ شهر مارس الماضي تضمنت مختلف الاضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية، وهو ما عملت الحكومة على معالجته من خلال قراراتها العاجلة التي اتخذت انذاك، أو من خلال خططها الجاهزة للتنفيذ لحين عودتها الى اليمن. والتي سيكون منها تنفيذ مشروعات عدة وعاجلة في مجالات (الطرق والطاقة والمياه) وخاصة التي تم التوقيع على تمويلها مع البنك الاسلامي للتنمية، من خلال وزارة التخطيط اليمنية.
• وماذا شملت اتفاقية التمويل والتعاون مع البنك الاسلامي.
•• تقديم المعونات العاجلة للشعب اليمني من خلال إنشاء «15» مستشفى بتكلفة «250» مليون دولار، الى جانب تخصيص مليون ونصف المليون دولار لشراء الأدوية والخدمات العلاجية، بالاضافة الى نصف مليون دولار قدمها البنك الاسلامي لإغاثة المصابين والنازحين في محافظة أبين باعتبارها من أكثر المحافظات المنكوبة.
• وهل ستعول الحكومة اليمنية فقط على دعم البنك الاسلامي وغيره من المنظمات في دعم مشروعاتها لإعمار اليمن.
•• بلا شك نحن نعول بعد الله على وقوف دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة، التي يشكل دعمها وبلغة الارقام 80% من إجمالي القروض والمساعدات المقدمة لليمن من مختلف الدول والمنظمات. فالمساعدات السعودية لليمن لايمكن حصرها قبل وبعد احتلال جماعة الحوثي للمحافظات والمدن اليمنية، الا أن خير شاهد على الدور السعودي لنجدة اليمن والشعب اليمني هو مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الذي قدم ولايزال يقدم مساعداته وبشكل عاجل لليمنيين في مختلف مناطقهم، بل في خارج اليمن.
• ومتى ستعود الحكومة اليمنية بكامل وزرائها الى محافظة عدن؟
•• كما قلت لك الحكومة تقوم على تنفيذ البرامج والخطط العاجلة والتي شاركت في وضعها وزارة التخطيط، والهادفة الى اعادة الحياة في هذه المحافظة التي صمدت طويلا في وجه الاحتلال الحوثي، وهو ما تحاكيه الآن محافظة تعز وغيرها من المحافظات. والآن وقد استقبلت عدن الاخ الرئيس ونائبه رئيس الحكومة، ستسكمل نشاطات الحكومة، وسيشمل نشاطها باقي المحافظات المحررة وسيشرف كل وزير على مهام وزارته، لإعادة الخدمات الأساسية التي تضررت بفعل العمليات المسلحة التي قامت بها الميليشيات الحوثية.
• كيف تصف الأوضاع القائمة الآن في اليمن، لاسيما في محافظة عدن المحررة.
•• فقد انعدم وجود البنى التحتية بسبب تدمير الحوثيين لها، فلا ماء ولا دواء ولا كهرباء، فضلا عن المواد الغذائية والمشتقات النفطية التي انعدم وجودها وارتفع سعرها مؤخرا بسبب استيلاء الحوثيين عليها. وما جرى في محافظة عدن لا يختلف كثيرا عما جري في أبين أو ما يجري الآن في محافظة تعز وباقي المحافظات التي لاتزال تقاوم حتى الآن الاحتلال الحوثي. وبإجمال الاوضاع يمكنني التأكيد والتحذير من أن هناك ستة ملايين يمني أو أكثر لايزالون معرضين للمجاعة ما لم ينته حصار الحوثيين للشعب اليمني، ومالم تنته المواجهات العسكرية التي لم يشهدها من قبل التاريخ الحديث لليمن.
• عاد عدة وزراء في الحكومة اليمنية الى عدن بعد تحريرها من الحوثيين، ماهو دور وزارة التخطيط في هذه المرحلة.
•• نقوم حاليا على تقييم الوضع القائم في عدن وفي المديريات التي جرى تحريرها، علما أننا قمنا قبل ذلك برصد ميداني لجميع المحافظات في اليمن بالتعاون مع منظمة الاسكوا ومع عدد من الجهات اليمنية، وقد تم اصدار أربعة تقارير في هذا الاطار منذ شهر مارس الماضي تضمنت مختلف الاضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية، وهو ما عملت الحكومة على معالجته من خلال قراراتها العاجلة التي اتخذت انذاك، أو من خلال خططها الجاهزة للتنفيذ لحين عودتها الى اليمن. والتي سيكون منها تنفيذ مشروعات عدة وعاجلة في مجالات (الطرق والطاقة والمياه) وخاصة التي تم التوقيع على تمويلها مع البنك الاسلامي للتنمية، من خلال وزارة التخطيط اليمنية.
• وماذا شملت اتفاقية التمويل والتعاون مع البنك الاسلامي.
•• تقديم المعونات العاجلة للشعب اليمني من خلال إنشاء «15» مستشفى بتكلفة «250» مليون دولار، الى جانب تخصيص مليون ونصف المليون دولار لشراء الأدوية والخدمات العلاجية، بالاضافة الى نصف مليون دولار قدمها البنك الاسلامي لإغاثة المصابين والنازحين في محافظة أبين باعتبارها من أكثر المحافظات المنكوبة.
• وهل ستعول الحكومة اليمنية فقط على دعم البنك الاسلامي وغيره من المنظمات في دعم مشروعاتها لإعمار اليمن.
•• بلا شك نحن نعول بعد الله على وقوف دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة، التي يشكل دعمها وبلغة الارقام 80% من إجمالي القروض والمساعدات المقدمة لليمن من مختلف الدول والمنظمات. فالمساعدات السعودية لليمن لايمكن حصرها قبل وبعد احتلال جماعة الحوثي للمحافظات والمدن اليمنية، الا أن خير شاهد على الدور السعودي لنجدة اليمن والشعب اليمني هو مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الذي قدم ولايزال يقدم مساعداته وبشكل عاجل لليمنيين في مختلف مناطقهم، بل في خارج اليمن.
• ومتى ستعود الحكومة اليمنية بكامل وزرائها الى محافظة عدن؟
•• كما قلت لك الحكومة تقوم على تنفيذ البرامج والخطط العاجلة والتي شاركت في وضعها وزارة التخطيط، والهادفة الى اعادة الحياة في هذه المحافظة التي صمدت طويلا في وجه الاحتلال الحوثي، وهو ما تحاكيه الآن محافظة تعز وغيرها من المحافظات. والآن وقد استقبلت عدن الاخ الرئيس ونائبه رئيس الحكومة، ستسكمل نشاطات الحكومة، وسيشمل نشاطها باقي المحافظات المحررة وسيشرف كل وزير على مهام وزارته، لإعادة الخدمات الأساسية التي تضررت بفعل العمليات المسلحة التي قامت بها الميليشيات الحوثية.
• كيف تصف الأوضاع القائمة الآن في اليمن، لاسيما في محافظة عدن المحررة.
•• فقد انعدم وجود البنى التحتية بسبب تدمير الحوثيين لها، فلا ماء ولا دواء ولا كهرباء، فضلا عن المواد الغذائية والمشتقات النفطية التي انعدم وجودها وارتفع سعرها مؤخرا بسبب استيلاء الحوثيين عليها. وما جرى في محافظة عدن لا يختلف كثيرا عما جري في أبين أو ما يجري الآن في محافظة تعز وباقي المحافظات التي لاتزال تقاوم حتى الآن الاحتلال الحوثي. وبإجمال الاوضاع يمكنني التأكيد والتحذير من أن هناك ستة ملايين يمني أو أكثر لايزالون معرضين للمجاعة ما لم ينته حصار الحوثيين للشعب اليمني، ومالم تنته المواجهات العسكرية التي لم يشهدها من قبل التاريخ الحديث لليمن.